يعني يُقلّبها الريح حتّى يأتي عليها أوانها فتُحصد ـ ۱ .
۱۷۲۰.عنه عليه السلام :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَثَلُ المؤمن كَمَثَل خامة الزرع تكفئها الريح كذا وكذا ، والمؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض حتّى يأتيه الموت ، ومثل المنافق كالإرزبّة المستقيمة التي لا يصيبهاشيء حتّى يأتيه الموت فيقصفه قصفا ۲ .
۱۷۲۱.عن المفضّل بن عمر قال :قلتُ لأبي عبداللّه عليه السلام : المؤمن يصيبه الهموم والأحزان ؟ فقال : هذا من الذنوب والتقصير ، وذنوب النبيّين والموقنين مغفورةٌ لهم ۳
.
۱۷۲۲.عن ضريس الكناسي قال :كنّا عندأبي جعفر عليه السلام جماعةً وفينا حمران بن أعين ، فقال له حمران : جعلت فداك قول اللّه عز و جل : «وَما أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فِبِمَا كَسَبَتْ أَيْديكُمْ»۴ أرأيت ما أصاب النبيّ صلى الله عليه و آله وأميرالمؤمنين عليه السلام وأهل بيته من المصائب بذنبٍ ؟ فقال : يا حمران ، أصابهم ما أصابهم من المصائب بغير ذنبٍ ، ولكن يطول عليهم بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنبٍ ۵ .
۱۷۲۳.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأصحابه : سلوا ربّكم العافية فإنّكم لَستُم من أصحاب البلاء ۶ .
۱۷۲۴.عنه عليه السلام قال :كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول : إنّي لأكره في الرجل أن