يعافى في الدنيا ، فلا يصيبه شيء من مصائبها ۱ .
۱۷۲۵.عن أبي جعفر عليه السلام قال :قال اللّه عز و جل : إنّ من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلاّ بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم ۲ .
۱۷۲۶.عنه عليه السلام قال :إنّ الرجل يعرف الدعاء فتنزل به الشدّة والضرورة فيدعو به فيعرف صوته ، وإنّ الّذي ليس كذلك ينزل به الشدّة والضرورة فيدعو فيقال : ما يعرف ، قال : ما عرض لي أمران أحدهما للدنيا والآخرة للآخرة ، فما آثرت الّذي للدنيا إلاّ رأيت ما أكره قبل أن أمسي ، ثمّ قال : عجبا لبني اُميّة إنّهم يؤثرون الدنيا على الآخرة منذ كانوا ولا يريدون ۳ شيئا يكرهونه ! ۴ .
۱۷۲۷.عن إسماعيل بن جرير قال :لمّا صرعت تلك الصرعة ـ وكان سقط عن بعيره ـ قال : جعلت في ذلك أقول في نفسي لذنبٍ ۵
كان عقوبة ما أرى ؟ قال : فدخلت على أبي عبداللّه عليه السلام فقال لي مبتديا : إنّ أيّوب ابتلي بغير ذنبٍ ـ أو قال : من غير ذنبٍ ـ فلم يسأل ربّه العافية حتّى أتاه قومٌ يعودونه ، فلم تتقدّم عليهم دوابّهم من ريحه ، فناداه بعضهم : أي أيّوب ، لولا أنّك مذنب ما أصابك الّذي أصابك ؟ فقال عندها : يا ربِّ يا ربِّ ، فصرف اللّه عنه ۶ .
۱۷۲۸.عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى :«وَلَوْلا أَنْ يَكُوُنَ النَّاسُ أَمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالْرَحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفا مِنْ فِضَّةٍ . . .» الآية ۷ فقال أبو
1.البحار : ۷۸ / ۲۳۷ / ۱۹ ، مستدرك الوسائل : ۲ / ۵۲ / ۱۳۸۱ .
2.الكافي : ۲ / ۶۰ / ۴ ، التمحيص : ۵۷ ، البحار : ۶۸ / ۵۱ / ۵۳ .
3.في نسخة ألف «لا يرون» .
4.لم أعثر له على مصدر .
5.في نسخة ألف «أذنبت بدل لذنبٍ» .
6.الاُصول الستّة عشر «أصل زيد الزرّاد» : ۱۶۳ .
7.الزخرف (۴۳) : ۳۳ .