أعماله ، فمن صحّ إيمانه وحسن عمله اشتدّ بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه ^۱ .

۱۷۴۱.عنه عليه السلام قال :إنّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه ^۲ .

۱۷۴۲.عن الكاظم عليه السلام قال :لن تكونوا مؤمنين حتّى تكونوا مؤتمنين ، وحتّى تعدّوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة ، وذلك أنّ الصبر عند البلاء أفضل من الغفلة عند الرخاء ^۳ .

۱۷۴۳.عن الباقر عليه السلام قال :إنّما يُبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه ـ أو قال : على حسب دينه ـ ^۴ .

۱۷۴۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّ أهل الحقّ لم يزالوا منذ كانوا في شدّةٍ ، أما إنّ ذلك إلى مدّةٍ قليلةٍ وعافيةٍ طويلةٍ ^۵ .

۱۷۴۵.عنه عليه السلام قال :إنّه ليكون للعبد منزلةٌ عند اللّه ، فما ينالها إلاّ بإحدى خصلتين : إمّا بذهاب ماله ، وإمّا ببليّةٍ في جسده ^۶ .

۱۷۴۶.عنه عليه السلام :إنّ ممّا يحتجّ اللّه به تبارك وتعالى على عبده يوم القيامة أن يقول له : ألم أجمل ذكرك ^۷ .

۱۷۴۷.عنه عليه السلام :إنّ فيما أوحى اللّه عز و جل إلى موسى بن عمران ـ صلوات اللّه عليه ـ : يا موسى ، ما خلقتُ خلقا أحبَّ إليَّ من عبدي المؤمن ، وإنّي إنّما ابتليتُه

إليهم وهم شيعة عليٍّ عليه السلام ^۱ .

۱۷۳۵.عن الباقر عليه السلام قال :سمعت عليّ بن الحسين عليه السلام يقول : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ العبد المؤمن ليطلب الإمارة والتجارة ، فإذا أشرف من ذلك على ما يهوى بعث اللّه إليه مَلَكا فقال : اصرف عبدي أو صدّه عن أمرٍ لو أمسك فيه ^۲
اُدخله النار ، فينزل الملك فيصدّه بلُطف اللّه فيصبح وهو يقول : لقد دهاني ^۳ من دهاني ، فعل اللّه به وفعل ، وما يدري إنّ اللّه جلّ وعلا لناظرٌ له في ذلك ، ولو ظفر به أدخله النار ^۴ .

۱۷۳۶.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّ عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحبّ اللّه قوما إلاّ ابتلاهم ^۵ .

۱۷۳۷.عنه عليه السلام :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : واللّه ما كرم عبدٌ على اللّه إلاّ ازدادت عليه البلايا ^۶ .

۱۷۳۸.عن الباقر عليه السلام قال :أشدّ الناس بلاءً الأنبياء ، ثمّ الأماثل فالأماثل ^۷ .

۱۷۳۹.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّ أشدَّ الناس بلاءً الأنبياء ، ثمّ الذين يلونهم ، ثمّ الأمثل فالأمثل ^۸ .

۱۷۴۰.عنه عليه السلام قال :سُئل رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن أشدّ الناس بلاءً في الدنيا ؟ فقال : النبيّون ثمّ الأمثل فالأمثل ، ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن