صَلاحهم لكُم صلاحٌ ^۱ .

۱۸۴۶.عن الباقر عليه السلام قال :قال اللّه تبارك وتعالى : إنّي أنا اللّه لا إله إلاّ أنا مَلِك المُلوك ، وقُلوبُ المُلوك بيدي ، أيُّ قومٍ أطاعوني جعلتُ المُلوك عليهم رحمةً ، وأيُّ قومٍ عَصوني جَعلتُ المُلوك عليهم نقمةً ، ألا لا تَشغلوا أنفسكم بِسَبِّ المُلوك ، تُوبوا إليّ أعطفُ قلوبَهم عليكم ^۲ .

۱۸۴۷.عن الفضل بن يزيد عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :مَن تَعرّضَ لِسُلطانٍ جائرٍ فأصابتْه منه بليّةٌ لم يُؤجَر عليها ولم يُرزَق الصبر عليها ^۳ .

۱۸۴۸.وقال أميرالمؤمنين عليه السلام :اتّقوا السُلطان فإنّ شَرَره مِن النار ^۴ .

۱۸۴۹.عن الحسن بن الجهم قال :قلتُ لأبي الحسن عليه السلام : أجلسُ إلىَ السلطان فإن رأيتُ يَتعدّىَ الحقّ ويَعمل بغير ما أنزل اللّه فلا آخذنّ على نهيه و كلامه ؟ فقال : لابأس ^۵ .

۱۸۵۰.عن الباقر عليه السلام قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن طَلب مَرضاة الناس بمايَسخط اللّه كان حامِدُه مِن الناس ذامّا ، ومَن آثَرَ طاعةَ اللّه بما يَغضبُ الناس كَفاه اللّه عداوة كلِّ عَدُوٍّ وحَسَدَ كلِّ حاسدٍ وبغي كلِّ باغٍ وكان اللّه له ناصرا و ظَهيرا ^۶ .

۱۸۵۱.عن جابر بن عبداللّه قال :قال رسول اللّه عليه السلام : مَن أرضى سُلطانا بِسَخَط اللّه خَرج مِن دين اللّه ^۷ .

۱۸۳۸.قال الصادق عليه السلام :إنّ للّه عز و جل . . . ^۱ بأبواب الجبّارين خلقاً مِن خَلقه يَدفعُ بهم عن أوليائه ، اُولئك عُتَقاءُ اللّه مِن النار ^۲ .

۱۸۳۹.وقال عليه السلام :كَفّارةُ عَمَل السُلطان قَضاءُ حوائج الإخوان ^۳ .

۱۸۴۰.وقال عليه السلام :لاتُكلّفوهُم قَضاءَ الحوائج فيُكلّفونا غَداً قَضاءَ حَوائجهم يومَ القيامة ^۴ .

۱۸۴۱.قال الرضا عليه السلام :إنّ للّه مع السُلطان أولياء يَدفع بهم عن أوليائه .
وفي حديثٍ آخر : اُولئك عُتَقاءُ اللّه مِن النار ^۵ .

۱۸۴۲.عن الصادق عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ للّه أقواماً اختصّهم بالنِعَم ومَنافع العباد يُقرّها فيهم ما بَذلوها ، فإذا مَنعُوها نزعها عنهم فَحَوّلها إلى غيرهم ^۶ .

۱۸۴۳.عنه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ للّه عباداً مِن خَلقه يفزع الناس إليهم في حوائجهم اُولئك هُمُ الآمنون مِن عذاب اللّه ^۷ .

۱۸۴۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام :شِرارُ الخلق المُلوك ، و ذلك أنّه ضِدُّ صاحب الحقّ ^۸ .

۱۸۴۵.عن عبداللّه بن سنان قال :كُنّا جماعةٌ عند أبي عبداللّه عليه السلام فذكروا السُلطان فَسبَّهم مَن كان في المجلس ودَعا عليهم ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام :لا تَسُبُّوا السُلطان فإنّ السُلطان ظِلُّ اللّه في الأرض ، ولكن ادعو اللّه يصلحهم فإنّ