الفصل السادس : في الاستدراج وكُفر النِعَم

۱۹۳۸.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّ اللّه تبارك وتعالى إذا أراد بعبدٍ شَرّا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمةٍ لِيُنسيه الاستغفار ويَتمادى بها ، وهو قول اللّه عز و جل : « سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ »^۱ بالنِعَم عند المعاصي ^۲ .

۱۹۳۹.عنه عليه السلام قال :إنّ اللّه إذا أراد أن يَستدرج عبدا ابتلاه بذَنبٍ ثمّ أنعم عليه بعد ذلك الذَنْب بنعمةٍ فيُنسيه ذلك الذنب الاستغفار فذلك الاستدراج ^۳ .

۱۹۴۰.قال النبيّ صلى الله عليه و آله :مَن قال «إنّي مِن خير الناس» فهو مِن شَرّ الناس ، ومَن قال «إنّي في الجنّة» فهو في النار ^۴ .

۱۹۴۱.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :مَن أنعم اللّه عليه بنعمةٍ فجاء عند تلك النعمة

ولم يَنَل شفاعة رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم القيامة ^۱ .

۱۹۳۷.عنه عليه السلام قال :ما عظُمت نعمة عبدٍ إلاّ اشتدّت مؤنة الناس عليه ، فإن تضجّر فقد تعرّض لِسلب النِعْمة ^۲ .