الفصل السابع : في الرضا

۱۳۴.من كتاب المحاسن :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ أعلم الناس باللّه أرضاهم بقضاء اللّه ^۱ .

۱۳۵.عنه عليه السلام قال :رأسُ طاعة اللّه الصبر والرضا عن اللّه فيما أحبّ العبد أو كره ، ولا يرضى عبدٌ عن اللّه فيما أحبّ أو كره إلاّ كان خيرا له فيما أحبّ أو كره ^۲ .

۱۳۶.عنه عليه السلام قال :ما قضىَ اللّه لمؤمنٍ قضاءً فرضي به إلاّ جعل الخيرة له فيما قضى ^۳ .

۱۳۷.عن الباقر عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه جلّ ثناؤه يقول : وعزّتي وجلالي ! ما خلقتُ مِن خَلقي خَلقا أحبّ إليَّ من عبدي المؤمن ولذلك سمّيته باسمي مؤمنا ؛ لاُحرّمه ما بين المشرق والمغرب وهي خيرةٌ له منّي ،

۱۲۸.ومن كتاب روضة الواعظين :قال الصادق عليه السلام مرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بقومٍ يرفعون حجرا فقال : ما هذا ؟ قالوا : نعرف بذلك أشدّنا وأقوانا ، فقال عليه السلام : ألا اُخبركم بأشدّكم وأقواكم ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : أشدّكم وأقواكم الّذي إذا رضى لم يُدخله رضاه في إثمٍ ولا باطلٍ ، وإذا سخط لم يُخرجه سخطه من قول الحقّ ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس بحقّ ^۱ .

۱۲۹.قال الحسين بن عليّ عليهماالسلام :مَن طلب رضا اللّه بسخط الناس كفاه اللّه اُمور الناس ، ومَن طلب رضا الناس بسخط اللّه وكله اللّه إلى الناس ^۲ .

۱۳۰.قال الصادق عليه السلام :إنّ اللّه عز و جل أنعمَ على قومٍ بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمةً ^۳ .

۱۳۱.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :إذا وصلتْ إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلّة الشكر ^۴ .

۱۳۲.قال الباقر عليه السلام :لا تجالس الأغنياء فإنّ العبد يجالسهم وهو يرى أنّ للّه عليه نعمةٌ ، فما ^۵ يقوم حتّى يرى أنّه ليس للّه عليه نعمةٌ ^۶ .

۱۳۳.عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال :استتمّوا نِعَم اللّه بالتسليم لقضائه والشكر على نعمائه ، فمَن لم يرض بهذا فليس منّا ولا إلينا ^۷ .