119
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۲۳۵.سنن ابن ماجة عن ابن عبّاس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عادَ رَجُلاً ، فَقالَ : ماتَشتَهي؟
قالَ : أشتَهي خُبزَ بُرٍّ . ۱
قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن كانَ عِندَهُ خُبزُ بُرٍّ فَليَبعَث إلى أخيهِ .
ثُمَّ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إذَا اشتَهى مَريضُ أحَدِكُم شَيئاً فَليُطعِمهُ . ۲

۲۳۶.الإمام الصادق عليه السلام :اُتِيَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام بِقَومٍ سُرّاقٍ قَد قامَت عَلَيهِمُ البَيِّنَةُ وأقَرّوا .
قالَ : فَقَطَعَ أيدِيَهُم ، ثُمَّ قالَ : يا قَنبَرُ ، ضُمَّهُم إلَيكَ فَداوِ كُلومَهُم ۳ ، وأحسِنِ القِيامَ عَلَيهِم . ۴

۲۳۷.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أروي أنَّ الصِّحَّةَ وَالعِلَّةَ يَقتَتِلانِ فِي الجَسَدِ ؛ فَإِن غَلَبَتِ العِلَّةُ الصِّحَّةَ استَيقَظَ المَريضُ ، وإن غَلَبَتِ الصِّحَّةُ العِلَّةَ اشتَهَى الطَّعامَ ، فَإِذَا اشتَهَى الطَّعامَ فَأَطعِموهُ فَلَرُبَّما فيهِ الشِّفاءُ . ۵

بيان :

يُشير الحديث الأوّل في هذا الباب إلى أنّ فقدان الشهيّة علامة على ضرر الغذاء والماء له ، كما أنّ القصد من إطعام اللّه المريضَ وسقيه فقدان حاجته الطبيعيّة إلى الماء والغذاء عند فقدان الشهيّة لهما .

1.البُرّ : الحِنْطة (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۰).

2.سنن ابن ماجة ، ج ۱ ، ص ۴۶۳ ، ح ۱۴۳۹ وج ۲ ، ص ۱۱۳۸ ، ح ۳۴۴۰ ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۵ ، ح ۲۸۱۴۱ .

3.الكَلْمُ : الجِراحة ، والجمع : كُلُوم وكِلاَم (الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۲۳).

4.تهذيب الأحكام ، ج ۱۰ ، ص ۱۲۷ ، ح ۵۰۹ عن حذيفة بن منصور.

5.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۶۱ ، ح ۱۴ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
118

۲۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أطعَمَ مَريضاً شَهوَتَهُ ، أطعَمَهُ اللّهُ عز و جل مِن ثِمارِ الجَنَّةِ . ۱

۲۳۲.الكافي عن مرازم بن حكيم :زامَلتُ مُحَمَّدَ بنَ مُصادِفٍ ، فَلَمّا دَخَلنَا المَدينَةَ اعتَلَلتُ ، فَكانَ يَمضي إلَى المَسجِدِ ويَدَعُني وَحدي ، فَشَكَوتُ ذلِكَ إلى مُصادِفٍ ، فَأَخبَرَ بِهِ أباعَبدِاللّهِ عليه السلام فَأَرسَلَ إلَيهِ :
قُعودُكَ عِندَهُ أفضَلُ مِن صَلاتِكَ فِي المَسجِدِ . ۲

۲۳۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في تَفسيرِ «الإِحسانِ» في قَولِهِ تَعالى في قِصَّةِ يوسُفَ :« نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ »۳ـ: كانَ[يوسُفُ] يَقومُ عَلَى المَريضِ . ۴

5 / 2

أدَبُ التَّمريضِ

۲۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُكرِهوا مَرضاكُم عَلَى الطَّعامِ وَالشَّرابِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُطعِمُهُم ويَسقيهِم . ۵

1.المعجم الكبير ، ج ۶ ، ص ۲۴۱ ، ح ۶۱۰۷ عن سلمان ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۹۷ ، ح ۲۵۱۵۷؛ الدعوات ، ص ۲۳۰ ، ح ۶۳۹ ، بحارالأنوار ، ج ۸۱ ، ص ۲۲۴ ، ح ۳۲.

2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۴۵ ، ح ۲۷.

3.يوسف : ۳۶.

4.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۴۴ ، بحارالأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۰ ، ح ۵ .

5.سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۰ ، ح ۳۴۴۴ ، سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۳۸۴ ، ح ۲۰۴۰ ، المستدرك على الصحيحين ، ج ۱ ، ص ۵۰۲ ، ح ۱۲۹۶ ، وليس فيهما «والشراب» ، وكلّها عن عقبة بن عامر ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۵۱ ، ح ۲۸۳۱۵؛ دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۵۰۶ وليس فيه «والشراب» ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۳.

عدد المشاهدين : 209877
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي