123
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في نِسوَةٍ مِن بَني غِفارٍ ، فَقُلنا لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَد أرَدنا أن نَخرُجَ مَعَكَ إلى وَجهِكَ هذا ـ وهُوَ يَسيرُ إلى خَيبَرَ ـ فَنُداوِيَ الجَرحى ، ونُعينَ المُسلِمينَ بِمَا استَطَعنا .
فَقالَ : عَلى بَرَكَةِ اللّهِ .
قالَت : فَخَرَجنا مَعَهُ . . .
قالَت : فَلَمّا فَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيبَرَ ، رَضَخَ ۱ لَنا مِنَ الفَيءِ ۲ ، وأخَذَ هذِهِ القِلادَةَ الَّتي تَرينَ في عُنُقي فَأَعطانيها ، وجَعَلَها بِيَدِهِ في عُنُقي ، فَوَاللّهِ لا تُفارِقُني أبَداً . ۳

۲۴۸.السنن الكبرى عن حشرج بن زياد عن جدّته اُمّ أبيه :خَرَجتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في غُزاةِ خَيبَرَ وأنَا سادِسَةُ سِتِّ نِسوَةٍ ، فَبَلَغَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّ مَعَهُ نِساءً ، فَأَرسَلَ إلَينا فَأَتَيناهُ ، فَرَأَينا عَلى وَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الغَضَبَ .
فَقالَ لَنا : ما أخرَجَكُنَّ وبِأَمرِ مَن خَرَجتُنَّ؟
قُلنا : خَرَجنا يا رَسولَ اللّهِ مَعَكَ نُناوِلُ السِّهامَ ، ونَسقِي السَّويقَ ۴ ، ونُداوِي الجَرحى ، ونَغزِلُ الشَّعرَ نُعينُ بِهِ في سَبيلِ اللّهِ .
قالَ : قُمنَ فَانصَرِفنَ .
قالَت : فَلَمّا فَتَحَ اللّهُ لِرَسولِهِ خَيبَرَ أسهَمَ لَنا كَسِهامِ الرِّجالِ .

1.رَضَختُ له رَضْخاً : وهو العطاء ليس بالكثير (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۲۲).

2.الفَيء : الغَنيمة والخَراج (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۴).

3.مسند ابن حنبل ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۴ ، ح ۲۷۲۰۶ ، الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۲۹۳.

4.السَّوِيْقُ : دقيقٌ مقلوّ يُعْمَل من الحِنْطَة والشعير (مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۹۰۹). ويأتي ذكره بشيء من التفصيل في ص ۶۰۵ فراجع .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
122

واُداوِي المَريضَ وَالجَريحَ إن كانَت جِراحٌ ولاتَكونُ ، واُبصِرُ الرَّحلَ . ۱
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُخرُجي عَلى بَرَكَةِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ لَكِ صَواحِبَ قَد كَلَّمنَني وأذِنتُ لَهُنَّ مِن قَومِكِ ومِن غَيرِهِم ، فَإِن شِئتِ فَمَعَ قَومِكِ ، وإن شِئتِ فَمَعَنا .
قُلتُ : مَعَكَ .
قالَ : فَكوني مَعَ اُمِّ سَلَمَةَ زَوجَتي .
قالَت : فَكُنتُ مَعَها . ۲

۲۴۵.سنن الترمذي عن يزيد بن هرمز :إنَّ نَجدَةَ الحَرورِيَّ كَتَبَ إلَى ابنِ عَبّاسٍ يَسأَ لُهُ : هَل كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَغزو بِالنِّساءِ؟ وهَل كانَ يَضرِبُ لَهُنَّ بِسَهمٍ؟
فَكَتَبَ إلَيهِ ابنُ عَبّاسٍ : كَتَبتَ إلَيَّ تَسأَ لُني هَل كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَغزو بِالنِّساءِ؟ وكانَ يَغزو بِهِنَّ فَيُداوينَ المَرضى ، ويُحذَينَ ۳ مِنَ الغَنيمَةِ . ۴

۲۴۶.صحيح مسلم عن اُمّ عطيّة الأنصاريّة :غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَبعَ غَزَواتٍ ، أخلُفُهُم في رِحالِهِم . فَأصنَعُ لَهُمُ الطَّعامَ ، واُداوِي الجَرحى ، وأقومُ عَلَى المَرضى . ۵

۲۴۷.مسند ابن حنبل عن اُميّة بنت أبي الصلت عن امرأة من بني غفار :أتَيتُ

1.الرَحْل : كلّ شيء يُعدّ للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير وحِلس ورسن (المصباح المنير ، ص ۲۲۲).

2.الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۲۹۲.

3.يُحْذَيْنَ : يُعْطَيْنَ (النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۸).

4.سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۲۵ ، ح ۱۵۵۶ ، صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۱۴۴۴ ، ح ۱۳۷ ، مسند ابن حنبل ، ج ۱ ، ص ۶۶۰ ، ح ۲۸۱۲؛ الخصال ، ص ۲۳۵ ، ح ۷۵ عن عبيداللّه بن عليّ الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحارالأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۱۹۸ ، ح ۴.

5.صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۱۴۴۷ ، ح ۱۴۲ ، سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۹۵۲ ، ح ۲۸۵۶ ، سنن الدارمي ، ج ۲ ، ص ۶۵۶ ، ح ۲۳۳۳ ، السنن الكبرى للنسائي ، ج ۵ ، ص ۲۷۸ ، ح ۸۸۸۰ ، وليس فيها «وأقوم على المرضى».

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 211489
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي