151
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

الفصل الثاني : الدّماغ والأعصاب

2 / 1

الإِشارَةُ إلَى ما فيهِما مِنَ الحِكمَةِ

۳۴۷.الإمام الصادق عليه السلامـ لِطَبيبٍ عَجَزَ عَنِ الجَوابِ لَمّا سَأَلَهُ عليه السلام : لِمَ كانَ فِي الرَّأسِ شُؤونٌ۱؟ ـ: كانَ فِي الرَّأسِ شُؤونٌ ؛ لِأَنَّهُ ۲ المُجَوَّفُ إذا كانَ بِلا فَصلٍ أسرَعَ إلَيهِ الصُّداعُ ، فَإِذا جُعِلَ ذا فُصولٍ كانَ الصُّداعُ مِنهُ أبعَدَ . ۳

۳۴۸.عنه عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ: لَو رَأَيتَ الدِّماغَ إذا كُشِفَ عَنهُ لَرَأَيتَهُ قَد لُفَّ بِحُجُبٍ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ ؛ لِتَصونَهُ مِنَ الأَعراضِ وتُمسِكَهُ فَلا يَضطَرِبَ ، ولَرَأَيتَ عَلَيهِ الجُمجُمَةَ بِمَنزِلَةِ البَيضَةِ ؛ كَيما يَفُتُّهُ هَدُّ ۴ الصَّدمَةِ وَالصَّكَّةِ ۵ الَّتي

1.شُؤُونُ الرأس : عِظامُه وطَرائِقُه ، وهي أربعة بعضها فوق بعض (النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۳۷).

2.في علل الشرائع : «لأنّ» بدل «لأنّه».

3.الخصال ، ص ۵۱۲ ، ح ۳ ، علل الشرائع ، ص ۱۰۰ ، ح ۱ كلاهما عن الربيع صاحب المنصور ، بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۰۸ ، ح ۱۷.

4.هَدَّهُ : كَسَرَه وضعضعه (الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۵۵).

5.صَكَّهُ : ضربه شديداً (القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۱۰).


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
150

ه ـ الصَّومُ

۳۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالصَّومِ ؛ فَإِنَّهُ مَحسَمَةٌ ۱ لِلعُروقِ ومَذهَبَةٌ لِلأَشَرِ . ۲

و ـ العَشاءُ

۳۴۵.الإمام الصادق عليه السلام :لا تَدَعِ العَشاءَ ولَو بِثَلاثِ لُقَمٍ بِمِلحٍ . مَن تَرَكَ العَشاءَ لَيلَةً ماتَ عِرقٌ في جَسَدِهِ ولا يَحيا أبَدا . ۳

۳۴۶.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ فِي الجَسَدِ عِرقا يُقالُ لَهُ : العَشاءُ ، فَإِن تَرَكَ الرَّجُلُ العَشاءَ لَم يَزَل يَدعو عَلَيهِ ذلِكَ العِرقُ إلى أن يُصبِـحَ ، يَقولُ : أجاعَكَ اللّهُ كَما أجَعتَني ، وأظمَأَكَ اللّهُ كَما أظمَأتَني . ۴ فَلا يَدَعَنَّ أحَدُكُمُ العَشاءَ ولَو بِلُقمَةٍ مِن خُبزٍ أو شَربَةٍ مِن ماءٍ . ۵

راجع: ص 581 ، ح 1757 .

1.مَحْسَمة : قال في المصباح : حَسَمه حَسماً فانحسَمَ : قطعه فانقطع. وحسمت العِرقَ على حذف مضاف والأصل : حسمتُ دمَ العِرق : إذا قطعته ومنعته من السيلان بالكيّ بالنار. وقال في النهاية : محسمة للعِرق : مقطعة للنكاح. ومذهبة للأشر : أي البطر؛ يعني أنّ الصوم يقلّل دمَ العروق ، ويخفّف مادّة المنيّ ، ويكسر النفس ببطرها (فيض القدير ، ج ۴ ، ص ۳۴۴).

2.كنز العمّال ، ج ۸ ، ص ۴۵۰ ، ح ۲۳۶۱۰ نقلاً عن أبي نعيم في الطبّ عن شدّاد بن عبداللّه .

3.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ ، ح ۱۴۴۷ و ۱۴۴۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۴۵ ، ح ۲۰.

4.قال المجلسي قدس سره : هذا الدعاء تمثيل لبيان تضرّر ذلك العرق ووصول ضرره إلى البدن ، فكأنّه يدعو ويستجاب له (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۴۷).

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۲۸۹ ، ح ۱۲ عن سهل بن زياد عن بعض الأهوازيّين ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۴۷ ، ح ۲۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 167061
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي