165
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۴۰۶.طبّ الأئمّة عن عليّ بن يقطين :كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : إنّي أجِدُ بَرداً شَديداً في رَأسي ، حَتّى إذا هَبَّت عَلَيَّ الرِّياحُ كِدتُ أن يُغشى عَلَيَّ .
فَكَتَبَ إلَيَّ : عَلَيكَ بِسُعوطِ العَنبَرِ ۱ وَالزَّنبَقِ ۲ بَعدَ الطَّعامِ ، تُعافى مِنهُ بِإِذنِ اللّهِ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ . ۳

ز ـ الحِجامَةُ

۴۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحِجامَةَ فِي الرَّأسِ دَواءٌ مِن داءِ الجُنونِ وَالجُذامِ وَالعَشا ۴ وَالبَرَصِ وَالصُّداعِ . ۵

۴۰۸.المعجم الكبير عن سَلمى خادمة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذَا اشتَكى أحَدٌ مِنّا رَأسَهُ قالَ : اِذهَب فَاحتَجِم ، وإذا اشتَكى رِجلَهُ قالَ : اِذهَب فَاخضِبها بِالحِنّاءِ . ۶

راجع : ص 243 ، ح 680 .

ح ـ الهِندَباءُ

۴۰۹.الكافي عن محمّد بن إسماعيل :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : الهِندَباءُ ۷ شِفاءٌ مِن ألفِ

1.العَنْبَرُ : ضَرْبٌ من الطيب (الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۹).

2.الزَّنْبَقُ : دُهن الياسمين (لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۶).

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۳ ، ح ۳ .

4.العَشا ـ مقصور ـ : مصدر الأعشى؛ وهو الذي لا يبصر بالليل ويبصر بالنهار (الصحاح ، ج ۶ ص ۲۴۲۷).

5.المعجم الكبير ، ج ۲۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۶۶۷ عن اُمّ سلمة وج ۱۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۳۱۵۰ عن ابن عمر ، الفردوس ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۷۷۹ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۳ ، ح ۲۸۱۲۹؛ بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۸۱ .

6.المعجم الكبير ، ج ۲۴ ، ص ۲۹۸ ، ح ۷۵۵ ، تهذيب الكمال ، ج ۱۹ ، ص ۱۲۳ ، مسند ابن حنبل ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۶ ، ح ۲۷۶۸۸ نحوه ، كنز العمّال ، ج ۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۸۳۵۰ .

7.يأتي معناه في ص ۶۸۵ (الهندباء) .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
164

د ـ التَّدهينُ بِدُهنِ البَنَفسَجِ

۴۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :نِعمَ الدُّهنُ البَنَفسَجُ ! لَيَذهَبُ بِالدّاءِ مِنَ الرَّأسِ وَالعَينَينِ ، فَادَّهِنوا بِهِ . ۱

۴۰۲.الكافي عن عليّ بن أسباط رفعه :دُهنُ الحاجِبَينِ بِالبَنَفسَجِ يَذهَبُ بِالصُّداعِ . ۲

ه ـ الخِضابُ بِالحِنّاءِ

۴۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحِنّاءُ خِضابُ الإِسلامِ ؛ يَزيدُ في المُؤمِنِ عَمَلَهُ ، ويَذهَبُ بِالصُّداعِ ، ويُحِدُّ البَصَرَ ، ويَزيدُ في الوِقاعِ ، وهُوَ سَيِّدُ الرَّياحينِ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

و ـ السُّعوطُ

۴۰۴.الإمام عليّ عليه السلام :المَضمَضَةُ وَالاِستِنشاقُ سُنَّةٌ وطَهورٌ لِلفَمِ وَالأنَفِ ، وَالسُّعوطُ ۴ مَصَحَّةٌ لِلرَّأسِ ، وتَنقِيَةٌ لِلبَدَنِ وسائِرِ أوجاعِ الرَّأسِ . ۵

۴۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ إذَا اشتَكى رَأسَهُ استَعَطَ بِدُهنِ الجُلجُلانِ وهُوَ السِّمسِمُ ـ . ۶

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۲۱ ، ح ۵ عن عبد الرحمن بن كثير ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۲۲ ، ح ۶ .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۲۲ ، ح ۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۲۳ ، ح ۹ .

3.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۰ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۸۹ ، ح ۵۵۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۹؛ الفردوس ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۲۷۹۴ عن عقبة بن عامر نحوه.

4.السَّعوط ـ مثال رسول ـ : دواء يصبّ في الأنف . والسُّعوط ـ مثال قعود ـ : مصدرٌ (المصباح المنير ، ص ۲۷۷).

5.الخصال ، ص ۶۱۱ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول ، ص ۱۰۱ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۹۰ ، ح ۱ .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۲۴ ، ح ۱ عن إسحاق بن عمّار ، قرب الإسناد ، ص ۱۱۱ ، ح ۳۸۳ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۱۶ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۵۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 167055
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي