179
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۴۴۲.عنه عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ إذا صامَ زالَت عَيناهُ مِن مَكانِهِما ، فَإِذا أفطَرَ عَلَى الحُلوِ عادَتا إلى مَكانِهِما ۱ . ۲

۴۴۳.مكارم الأخلاق عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :كَثرَةُ العُطاسِ يَأمَنُ صاحِبهُ مِن خَمسَةِ أشياءَ :
أوَّلُها : الجُذامُ .
وَالثّانِي : الرّيحُ الخَبيثَةُ الَّتي تَنزِلُ فِي الرَّأسِ وَالوَجهِ .
وَالثّالِثُ : يَأمَنُ نُزولَ الماءِ فِي العَينِ .
وَالرّابِعُ : يَأمَن مِن شِدَّةِ ۳ الخَياشيمِ ۴ .
وَالخامِسُ : يَأمَنُ مِن خُروجِ الشَّعرِ فِي العَينِ .
قالَ : وإن أحبَبتَ أن يَقِلَّ عُطاسُك فَاستَعِط بِدُهنِ المَرزَنجوشِ ۵ .
قُلتُ : مِقدارُ كَم؟
قالَ : مِقدارُ دانِقٍ .
قالَ : فَفَعَلتُ ذلِكَ خَمسَةَ أيّامٍ فَذَهَبَ عَنّي . ۶

1.. يبدو أنّ فيه إشارة إلى ضعف الإبصار وتضاؤل قدرة العين أثناء الصوم ، إذ يصار إلى ترميم هذا الضعف عند الإفطار على الحلو لسرعة هضمه وتمثّل الجسم به .

2.. المقنعة ، ص ۳۱۷ عن السكوني ، الدعوات ، ص ۷۹ ، ح ۱۹۴ وليس فيه «عَلَى الحُلو» ، بحار الأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۲۵۵ ، ح ۳۳ وج ۶۲ ، ص ۱۵۱ ، ح ۲۴ .

3.هكذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «سدّة».

4.الخَياشِيمُ : غَرَاضِيف في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ ، أو عروق في بطن الأنف (القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۰۶).

5.المَرزَنجوش : نبات عطريّ ، طويل الأغصان ، صغير الأوراق ، ذو أزهار بيضاء تميل إلى الحُمرة . له استعمالات طبيّة ، ويقال له آذان الفأر (مترجم عن : فرهنگ صبا ، ص۹۸۱) .

6.مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۱۶۵ ، ح ۲۴۰۸ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۵۲ ، ح ۱.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
178

فَقالَ : أجَل ، ولكِن اُخبِرُكَ بِخَيرٍ مِن ذلِكَ ، أخذِ الشّارِبِ وتَقليمِ الأَظفارِ يَومَ الجُمُعَةِ ، وتَقليمُ الأَظفارِ يَومَ الخَميسِ يَدفَعُ الرَّمَدَ . ۱

۴۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :تَقليمُ الأَظفارِ يَومَ الجُمُعَةِ يُؤمِنُ مِنَ الجُذامِ وَالبَرَصِ وَالعَمى ، وإن لَم تَحتَج فَحُكَّها . ۲

۴۳۹.الكافي عن عليّ بن أسباط عن خلف :رَآني أبُوالحَسَنِ عليه السلام بِخُراسانَ وأنَا أشتَكي عَيني ، فَقالَ : ألا أدُلُّكَ عَلى شَيءٍ إن فَعَلتَهُ لَم تَشتَكِ عَينَكَ؟
فَقُلتُ : بَلى .
فَقالَ : خُذ مِن أظفارِكَ في كُلِّ خَميسٍ .
قالَ : فَفَعَلتُ ، فَمَا اشتَكَيتُ عَيني إلى يَومَ أخبَرتُكَ . ۳

۴۴۰.الإمام الصادق عليه السلام :الكُحلُ عِندَ النَّومِ أمانٌ مِنَ الماءِ . ۴

۴۴۱.عنه عليه السلام :مَن نامَ عَلى إثمِدٍ ۵ غَيرِ مُمَسَّكٍ ۶ أمِنَ مِنَ الماءِ الأَسوَدِ أبَدا ما دامَ يَنامُ عَلَيهِ . ۷

1.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۷ ، ح ۳۱۰.

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۹۰ ، ح ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ ، ح ۳۰۱ ، الخصال ، ص ۳۹۱ ، ح ۸۷ ، ثواب الأعمال ، ص ۴۲ ، ح ۵ كلّها عن هشام بن سالم ، الدعوات ، ص ۷۸ ، ح ۱۹۰ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۱۰ ، ح ۶.

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۹۱ ، ح ۱۳ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۵۳۰ ، ح ۴۰۱ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۲۲ ، ح ۱۲.

4.ثواب الأعمال ، ص ۴۰ ، ح ۳ عن إسحاق بن عمّار ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۱۰ ، ح ۲۴۱ وزاد في ذيله «الذي ينزل في العين» ، الدعوات ، ص ۷۹ ، ح ۱۹۳ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۹۴ ، ح ۵ .

5.الإثمد : حجر الكحل ، وهو أسود إلى حُمرة ، ومعدنه بأصفهان ، وهو أجوده (تاج العروس ، ج ۴ ، ص ۳۷۵).

6.المِسْك : طِيب معروف ، ودواء ممسَّك : خُلط به ، ومسّكه تمسيكا : طيّبه به (القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۱۹).

7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۹۴ ، ح ۹ عن الحسن بن عاصم.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 209731
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي