۵۱۶.عنه عليه السلام :العَقلُ مِنَ القَلبِ ، وَالحُزنُ مِنَ الكَبِدِ ، وَالنَّفَسُ مِنَ الرِّئَةِ . ۱
5 / 4
الوِقايَةُ مِن بَعضِ أمراضِ الأَنفِ وَالحَنجَرَةِ
۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا تَوَضَّأَ أحَدُكُم فَليَجعَل في أنفِهِ ماءً ، ثُمَّ لِيَنتَثِر ۲ . ۳
۵۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذَا استَيقَظَ أحَدُكُم مِن مَنامِهِ فَتَوَضَّأَ فَليَستَنثِر ثَلاثَ مَرّاتٍ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ يَبيتُ عَلى خَياشيمِهِ ۴ . ۵
۵۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :المَضمَضَةُ وَالاِستِنشاقُ سُنَّةٌ ، وطَهورٌ لِلفَمِ وَالأَنفِ ، وَالسُّعوطُ ۶ مَصَحَّةٌ لِلرَّأسِ ، وتَنقِيَةٌ لِلبَدَنِ ، وسائِرِ أوجاعِ الرَّأسِ . ۷
۵۲۰.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ ألاّ يَسقُطَ اُذناهُ ۸ ولا لَهاتُهُ ۹ ، فَلا يَأكُل حُلوا
1.كفاية الأثر ، ص ۲۵۴ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۱۵ ، ح ۱۲.
2.نَثَر : امْتَخَط ، واسْتَنْثَر : استَنْشَقَ الماء ثمّ استخرج ما في الأنف فيَنثرهُ (النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۵).
3.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۰ ، سنن أبي داوود ، ج ۱ ، ص ۳۵ ، ح ۱۴۰ ، سنن النسائي ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، الموطّأ ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، ح ۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۰۳ ، ح ۲۶۱۱۴.
4.الخَيْشُوم : أقصى الأنف ، ومنهم من يُطلقه على الأنف (المصباح المنير ، ص ۱۷۰) .
5.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۱۳ ، ح ۲۳ ، صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۱۹۹ ، ح ۳۱۲۱ وفيه «فتوضّأ» بعد «منامه» ، سنن النسائي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، السنن الكبرى ، ج ۱ ، ص ۸۲ ، ح ۲۲۶ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۰۳ ، ح ۲۶۱۱۱.
6.السَّعوط ـ مثال رسول ـ : دواء يصبّ في الأنف . والسُّعوط ـ مثال قعود ـ : مصدرٌ (المصباح المنير ، ص ۲۷۷).
7.الخصال ، ص ۶۱۱ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول ، ص ۱۰۱ وفيه «شفاء» بدل «تنقية» ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۹۰ ، ح ۱.
8.في المصدر : «أدناه» ، والتصويب من بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر .
9.قال العلامة المجلسي قدس سره: في القاموس : اللَّهاة : اللحمة المشرفة على الحلق. انتهى. وسقوطها استرخاؤها وتدلّيها للورم العارض لها. وقيل : المراد بالاُذنين هنا اللوزتان الشبيهتان باللوز في طرفي الحلق (بحار الأنوار ،ج ۶۲ ، ص ۳۵۱).