203
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۵۱۶.عنه عليه السلام :العَقلُ مِنَ القَلبِ ، وَالحُزنُ مِنَ الكَبِدِ ، وَالنَّفَسُ مِنَ الرِّئَةِ . ۱

5 / 4

الوِقايَةُ مِن بَعضِ أمراضِ الأَنفِ وَالحَنجَرَةِ

۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا تَوَضَّأَ أحَدُكُم فَليَجعَل في أنفِهِ ماءً ، ثُمَّ لِيَنتَثِر ۲ . ۳

۵۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذَا استَيقَظَ أحَدُكُم مِن مَنامِهِ فَتَوَضَّأَ فَليَستَنثِر ثَلاثَ مَرّاتٍ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ يَبيتُ عَلى خَياشيمِهِ ۴ . ۵

۵۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :المَضمَضَةُ وَالاِستِنشاقُ سُنَّةٌ ، وطَهورٌ لِلفَمِ وَالأَنفِ ، وَالسُّعوطُ ۶ مَصَحَّةٌ لِلرَّأسِ ، وتَنقِيَةٌ لِلبَدَنِ ، وسائِرِ أوجاعِ الرَّأسِ . ۷

۵۲۰.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ ألاّ يَسقُطَ اُذناهُ ۸ ولا لَهاتُهُ ۹ ، فَلا يَأكُل حُلوا

1.كفاية الأثر ، ص ۲۵۴ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۱۵ ، ح ۱۲.

2.نَثَر : امْتَخَط ، واسْتَنْثَر : استَنْشَقَ الماء ثمّ استخرج ما في الأنف فيَنثرهُ (النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۵).

3.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۰ ، سنن أبي داوود ، ج ۱ ، ص ۳۵ ، ح ۱۴۰ ، سنن النسائي ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، الموطّأ ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، ح ۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۰۳ ، ح ۲۶۱۱۴.

4.الخَيْشُوم : أقصى الأنف ، ومنهم من يُطلقه على الأنف (المصباح المنير ، ص ۱۷۰) .

5.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۱۳ ، ح ۲۳ ، صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۱۹۹ ، ح ۳۱۲۱ وفيه «فتوضّأ» بعد «منامه» ، سنن النسائي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، السنن الكبرى ، ج ۱ ، ص ۸۲ ، ح ۲۲۶ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۰۳ ، ح ۲۶۱۱۱.

6.السَّعوط ـ مثال رسول ـ : دواء يصبّ في الأنف . والسُّعوط ـ مثال قعود ـ : مصدرٌ (المصباح المنير ، ص ۲۷۷).

7.الخصال ، ص ۶۱۱ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول ، ص ۱۰۱ وفيه «شفاء» بدل «تنقية» ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۹۰ ، ح ۱.

8.في المصدر : «أدناه» ، والتصويب من بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر .

9.قال العلامة المجلسي قدس سره: في القاموس : اللَّهاة : اللحمة المشرفة على الحلق. انتهى. وسقوطها استرخاؤها وتدلّيها للورم العارض لها. وقيل : المراد بالاُذنين هنا اللوزتان الشبيهتان باللوز في طرفي الحلق (بحار الأنوار ،ج ۶۲ ، ص ۳۵۱).


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
202

إلى وُجوهٍ مِنَ المَنافِعِ كَما تَتَصَرَّفُ الأَداةُ الواحِدَةُ في أعمالٍ شَتّى ، وذلِكَ كَالفَأسِ يُستَعمَلُ فِي النِّجارَةِ وَالحَفرِ وغَيرِهِما مِنَ الأَعمالِ . . . .
يا مُفَضَّلُ . . . مَن جَعَلَ فِي الحَلقِ مَنفَذَينِ : أحَدُهُما لِمَخرَجِ الصَّوتِ ؛ وهُوَ الحُلقومُ ۱ المُتَّصِلُ بِالرِّئَةِ ، وَالآخَرُ مَنفَذُ الغِذاءِ ؛ وهُوَ المَريءُ المُتَّصِلُ بِالمَعِدَةِ الموصِلُ الغِذاءَ إلَيها ، وجَعَلَ عَلَى الحُلقومِ طَبَقا يَمنَعُ الطَّعامَ أن يَصِلَ إلَى الرِّئَةِ فَيَقتُلَ ؟
من جَعَلَ الرِّئَةَ مُرَوِّحَةَ الفُؤادِ لا تَفتُرُ ولا تُخِلُّ ؛ لِكَيلا تَتَحَيَّزَ ۲ الحَرارَةُ فِي الفُؤادِ فَتُؤَدِّيَ إلَى التَّلَفِ؟ ۳

5 / 3

الإِشارَةُ إلَى ما في الرِّئَةِ مِنَ الحِكمَةِ

۵۱۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلطَّبيبِ الهِندِيِّ ـ: كانَ القَلبُ كَحَبِّ الصَّنَوبَرِ ؛ لِأَنَّهُ مُنَكَّسٌ ، فَجُعِلَ رَأسُهُ دَقيقاً لِيَدخُلَ فِي الرِّئَةِ فَتُرَوِّحَ ۴ عَنهُ بِبَردِها ، لِئَلاّ يَشيطَ ۵ الدِّماغُ بِحَرِّهِ .
وجُعِلَتِ الرِّئَةُ قِطعَتَينِ ؛ لِيَدخُلَ بَينَ مَضاغِطِها ۶ فَيُتَرَوَّحَ عَنهُ بِحَرَكَتِها . ۷

1.الحُلقُوم : هو الحَلْق ، وقيل : بعد الفم وهو موضع النَّفَس ، وفيه شُعب تتشعّب منه ، وهو مجرى الطعام والشراب (المصباح المنير ، ص ۱۴۶).

2.يَحُوز : يجمع ويسوق (النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۹).

3.بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۷۱ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.

4.الرَّواح والرائحة : من الاستراحة. وقد أراحني وروّح عنّي فاسترحت (لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۴۶۱).

5.شَاطَ يَشيْطُ : احتَرق ، وفلانٌ : هَلَكَ (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۰).

6.قوله : «ليدخل» أي القلب «بين مضاغطها» أي بين قطعتي الرئة (بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۱۱) .

7.الخصال ، ص ۵۱۴ ، ح ۳ ، علل الشرائع ، ص ۱۰۰ ، ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۴ ، ص ۲۶۱ كلّها عن الربيع صاحب المنصور ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۷ ، ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 209605
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي