205
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

قالَ : وَيلَكُنَّ ! لا تَقتُلنَ أولادَكُنَّ . أيَّةُ امرَأَةٍ يَأتي وَلَدَها العُذرَةُ فَلتَأخُذ قِسطا هِندِيّا فَلتَحُكَّهُ بِالماءِ ، ثُمَّ تُسعِطُهُ إيّاهُ .
ثُمَّ أمَرَ عائِشَةَ فَفَعَلَتهُ بِالصَّبِيِّ فَبَرِئَ . ۱

۵۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالمَرزَنجوشِ ۲ فَشُمّوهُ ؛ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلخُشامِ ۳ . ۴

۵۲۵.الإمام الصادق عليه السلام :ما وَجَدنا لِوَجَعِ الحَلقِ مِثلَ حَسوِ ۵ اللَّبَنِ . ۶

راجع : ص 610 ، ح 1842 و 1843.

5 / 6

فَوائِدُ الزُّكامِ

۵۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الزُّكامُ جُندٌ مِن جُنودِ اللّهِ عز و جل ، يَبعَثُهُ اللّهُ عز و جل عَلَى الدّاءِ فَيُزيلُهُ . ۷

۵۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَتَداوى مِنَ الزُّكامِ ، ويَقولُ : «ما مِن

1.المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۴۵۰ ، ح ۸۲۴۱ ، تاريخ دمشق ، ج ۵ ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۲۲۱ ، مسند ابن حنبل ، ج ۵ ، ص ۵۳ ، ح ۱۴۳۹۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۵ ، ص ۴۲۵ ، ح ۲ وفيهما بزيادة «سبع مرّات» بعد «بالماء» وكلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۵ ، ح ۲۸۱۹۱ وح ۲۸۱۹۳.

2.المَرزَنجوش : نبات عطريّ ، طويل الأغصان ، صغير الأوراق ، ذو أزهار بيضاء تميل إلى الحُمرة . له استعمالات طبيّة ، ويقال له آذان الفأر (مترجم عن : فرهنگ صبا ، ص۹۸۱) .

3.الأخشَم : الذي لا يجد ريح الشيء ، وهو الخُشام (النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۵). وقيل : الأخشم الذي أنتَنَت ريح خَيشومه أخذا من خَشِمَ اللحمُ؛ إذا تغيّرت رائحته (المصباح المنير ، ص ۱۷۰).

4.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۲۵ عن أنس ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۴۷ ، ح ۱؛ كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۶۷۳ ، ح ۱۷۳۴۵ نقلاً عن ابن السني وأبي نعيم في الطبّ عن أنس.

5.حَسا زيدٌ المرقَ : شَرِبه شيئاً بعد شيء . واسم ما يُحتَسى : الحَسِيّة والحَسا والحَساء والحَسْوُ والحَسُوّ (القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۱۷).

6.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۹ عن الحلبي ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۴.

7.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۸ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، ح ۲۵۳۲ وفيه «فينزله إنزالاً» بدل «فيزيله» ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۵ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
204

إلاّ تَغَرغَرَ بِخَلٍّ . ۱

5 / 5

ما يَنْفَعُ لِعِلاجِ بَعضِ أمراضِ الأَنفِ وَالحَنجَرَةِ

۵۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل أوحى إلى موسَى بنَ عِمرانَ أنِ ابدَأ بِالمِلحِ وَاختِم بِالمِلحِ ؛ فَإِنَّ فِي المِلحِ دَواءً مِن سَبعين داءً ، أهوَنُهَا الجُنونُ ، وَالجُذامُ ، وَالبَرَصُ ، ووَجَعُ الحَلقِ وَالأَضراسِ ، ووَجَعُ البَطنِ . ۲

۵۲۲.المستدرك عن جابر :جاءَتِ امرَأَةٌ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ ابني هذا بِهِ العُذرَةُ . ۳
قالَ : لا تُحرِقنَ حُلوقَ أولادِكُنَّ ، عَلَيكُنَّ بِقِسطٍ ۴ هِندِيٍّ ووَرسٍ ، ۵ فَأَسعِطنَهُ إيّاهُ . ۶

۵۲۳.المستدرك عن جابر :دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى عائِشَةَ وعِندَهَا امرَأَةٌ مَعَها صَبِيٌّ لَها يَسيلُ مِنخَراهُ دَما .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ما شَأنُ هذا؟
قالوا : بِهِ العُذرَةُ .

1.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۴۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۵ وفيه «... حتى يتغرغر بعده بخلّ».

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۲۵ ، ح ۲۴۹۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۹۸ ، ح ۲۱.

3.العُذْرَة : وَجَع في الحلق ، وقيل : قُرْحَة تخرج في الخَرْم الذي بين الأنف والحَلْق (النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۸).

4.القِسْط : عود هنديّ وعربيّ ، مدرّ نافع (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۹).

5.الوَرْس: نبت أصفر يكون في اليمن (لسان العرب : ج ۶ ص ۲۵۴).

6.المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۴۵۰ ، ح ۸۲۳۹ ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۵ ، ح ۲۸۱۹۲.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212160
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي