قالَ : وَيلَكُنَّ ! لا تَقتُلنَ أولادَكُنَّ . أيَّةُ امرَأَةٍ يَأتي وَلَدَها العُذرَةُ فَلتَأخُذ قِسطا هِندِيّا فَلتَحُكَّهُ بِالماءِ ، ثُمَّ تُسعِطُهُ إيّاهُ .
ثُمَّ أمَرَ عائِشَةَ فَفَعَلَتهُ بِالصَّبِيِّ فَبَرِئَ . ۱
۵۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالمَرزَنجوشِ ۲ فَشُمّوهُ ؛ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلخُشامِ ۳ . ۴
۵۲۵.الإمام الصادق عليه السلام :ما وَجَدنا لِوَجَعِ الحَلقِ مِثلَ حَسوِ ۵ اللَّبَنِ . ۶
راجع : ص 610 ، ح 1842 و 1843.
5 / 6
فَوائِدُ الزُّكامِ
۵۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الزُّكامُ جُندٌ مِن جُنودِ اللّهِ عز و جل ، يَبعَثُهُ اللّهُ عز و جل عَلَى الدّاءِ فَيُزيلُهُ . ۷
۵۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَتَداوى مِنَ الزُّكامِ ، ويَقولُ : «ما مِن
1.المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۴۵۰ ، ح ۸۲۴۱ ، تاريخ دمشق ، ج ۵ ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۲۲۱ ، مسند ابن حنبل ، ج ۵ ، ص ۵۳ ، ح ۱۴۳۹۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۵ ، ص ۴۲۵ ، ح ۲ وفيهما بزيادة «سبع مرّات» بعد «بالماء» وكلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۵ ، ح ۲۸۱۹۱ وح ۲۸۱۹۳.
2.المَرزَنجوش : نبات عطريّ ، طويل الأغصان ، صغير الأوراق ، ذو أزهار بيضاء تميل إلى الحُمرة . له استعمالات طبيّة ، ويقال له آذان الفأر (مترجم عن : فرهنگ صبا ، ص۹۸۱) .
3.الأخشَم : الذي لا يجد ريح الشيء ، وهو الخُشام (النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۵). وقيل : الأخشم الذي أنتَنَت ريح خَيشومه أخذا من خَشِمَ اللحمُ؛ إذا تغيّرت رائحته (المصباح المنير ، ص ۱۷۰).
4.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۲۵ عن أنس ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۴۷ ، ح ۱؛ كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۶۷۳ ، ح ۱۷۳۴۵ نقلاً عن ابن السني وأبي نعيم في الطبّ عن أنس.
5.حَسا زيدٌ المرقَ : شَرِبه شيئاً بعد شيء . واسم ما يُحتَسى : الحَسِيّة والحَسا والحَساء والحَسْوُ والحَسُوّ (القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۱۷).
6.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۹ عن الحلبي ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۴.
7.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۸ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، ح ۲۵۳۲ وفيه «فينزله إنزالاً» بدل «فيزيله» ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۵ .