مَنزوعِ الرَّغوَةِ ، ويُسقى صاحِبُ السِّلِّ مِنهُ مِثلَ الحِمَّصَةِ بِماءٍ مُسَخَّنٍ عِندَ النَّومِ ، وإنَّكَ لا تَشرَبُ ذلِكِ إلاّ ثَلاثَ لَيالٍ ، حَتّى تُعافى مِنهُ بِإِذنِ اللّهِ تَعالَى .
فَفَعَلتُ ، فَدَفَعَ اللّهُ عَنّي فَعوفيتُ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى . ۱
5 / 16
ما يورِثُ الرَّبوَ وَالبُهرَ
۵۴۷.الإمام الرضا عليه السلام :الاِمتِلاءُ مِنَ البَيضِ المَسلوقِ يورِثُ الرَّبوَ وَالاِبتِهارَ ۲ . ۳
5 / 17
ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الرَّبوِ
۵۴۸.طبّ الأئمّة عن المفضّل بن عمر :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّهُ يُصيبُني رَبوٌ شَديدٌ إذا مَشَيتُ ، حَتّى لَرُبَّما جَلَستُ في مَسافَةٍ ما بَينَ داري ودارِكَ في مَوضِعَينِ .
قالَ : يا مُفَضَّلُ ، اشرَب لَهُ أبوالَ اللِّقاحِ . ۴
قالَ : فَشَرِبتُ ذلِكَ فَمَسَحَ اللّهُ دائي . ۵
1.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۷۹ ، ح ۱.
2.في بحار الأنوار : «والانبهار».
وقال : الرَّبو ـ بالفتح ـ : ضيق النفس ، والبُهْر : نوع منه. وفي القاموس : هو انقطاع النفس من الإعياء ، وقد انبهر. انتهى. وربّما يفرّق بين الربو والانبهار بأنّ الأوّل يحدث من امتلاء عروق الرئة ، والثاني من امتلاء الشرايين (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۴۷ وص ۳۴۸).
3.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱.
4.اللِّقاح : الإبل بأعيانها ، الواحدة لقوح ، وهي الحَلوب (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۱).
5.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۵ .