213
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

مَنزوعِ الرَّغوَةِ ، ويُسقى صاحِبُ السِّلِّ مِنهُ مِثلَ الحِمَّصَةِ بِماءٍ مُسَخَّنٍ عِندَ النَّومِ ، وإنَّكَ لا تَشرَبُ ذلِكِ إلاّ ثَلاثَ لَيالٍ ، حَتّى تُعافى مِنهُ بِإِذنِ اللّهِ تَعالَى .
فَفَعَلتُ ، فَدَفَعَ اللّهُ عَنّي فَعوفيتُ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى . ۱

5 / 16

ما يورِثُ الرَّبوَ وَالبُهرَ

۵۴۷.الإمام الرضا عليه السلام :الاِمتِلاءُ مِنَ البَيضِ المَسلوقِ يورِثُ الرَّبوَ وَالاِبتِهارَ ۲ . ۳

5 / 17

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الرَّبوِ

۵۴۸.طبّ الأئمّة عن المفضّل بن عمر :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّهُ يُصيبُني رَبوٌ شَديدٌ إذا مَشَيتُ ، حَتّى لَرُبَّما جَلَستُ في مَسافَةٍ ما بَينَ داري ودارِكَ في مَوضِعَينِ .
قالَ : يا مُفَضَّلُ ، اشرَب لَهُ أبوالَ اللِّقاحِ . ۴
قالَ : فَشَرِبتُ ذلِكَ فَمَسَحَ اللّهُ دائي . ۵

1.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۷۹ ، ح ۱.

2.في بحار الأنوار : «والانبهار». وقال : الرَّبو ـ بالفتح ـ : ضيق النفس ، والبُهْر : نوع منه. وفي القاموس : هو انقطاع النفس من الإعياء ، وقد انبهر. انتهى. وربّما يفرّق بين الربو والانبهار بأنّ الأوّل يحدث من امتلاء عروق الرئة ، والثاني من امتلاء الشرايين (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۴۷ وص ۳۴۸).

3.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱.

4.اللِّقاح : الإبل بأعيانها ، الواحدة لقوح ، وهي الحَلوب (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۱).

5.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۵ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
212

5 / 15

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ السِّلِّ

۵۴۶.طبّ الأئمّة عن أحمد بن بشارة :حَجَجتُ فَأَتَيتُ المَدينَةَ ، فَدَخَلتُ مَسجِدَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله فَإِذا أبو إبراهيمَ عليه السلام جالِسٌ في جَنبِ المِنبَرِ ، فَدَنَوتُ فَقَبَّلتُ رَأسَهُ ويَدَيهِ وسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ ، وقالَ :
كَيفَ أنتَ مِن عِلَّتِكَ؟
قُلتُ : شاكِياً بَعدُ . وكانَ بِيَ السِّلُّ .
فَقالَ : خُذ هذا الدَّواءَ بِالمَدينَةِ قَبلَ أن تَخرُجَ إلَى مَكَّةَ ، فَإِنَّكَ تُوافيها ۱ وقَد عوفيتَ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى .
فَأَخرَجتُ الدَّواةَ وَالكاغَذَ وأملى عَلَينا :
يُؤخَذُ سُنبُلٌ ، وقاقُلَّةٌ ۲ ، وزَعفَرانٌ ، وعاقِرقِرحا ۳ ، وبَنجٌ ۴ ، وخَربَقٌ ۵ أبيَضُ ؛ أجزاءً بِالسَّوِيَّةِ ، وإبرِفيونٌ ۶ جُزءينِ ، يُدَقُّ ويُنخَلُ بِحَريرَةٍ ، ويُعجَنُ بِعَسَلٍ

1.في المصدر : «تعافى فيها» والتصويب من بحار الأنوار.

2.القاقُلّى : نبات حولي برّي كثير في رمال الساحل (الملحق بلسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳).

3.عاقرقرحا : نبات عشبي طبّي سنوي من فصيلة المركّبات تعلو ساقه نحو ۳۰ـ۶۰سم ، أوراقه كبيرة كثيرة التقريض والتشريم. نصلها خملي البشرة. أزهاره صغيرة ، ثماره مجنّحة الغلاف ، دهنيّة المادّة (جامع الشفاء ، ص ۳۴۹) .

4.البَنْج : جنس نباتات طبّية مخدّرة من الفصيلة الباذنجانية (المعجم الوسيط ، ج ۱ ، ص ۷۱).

5.الخَرْبَق : هو نبات له ورق أخضر شبيه بورق الدُّلب [ من شجر الزينة ] إلاّ أنّه أصغر منه ، وفيه خشونة ، وله ساق خشن وزهر أبيض ، فيه لون فِرفِير [ أحمر قانئ جدّاً ] يشبه في هيئته الورد (القانون في الطبّ ، ص ۳۱۱).

6.أبرفيون : معرّب : فربيون ويقال له : فرفيون ؛ قالوا : هو صمغ المازربون ، حار يابس في الرابعة ، وقيل : يابس في الثالثة ، الشربة منه قيراط إلى دانق ، يخرج البلغم من الوركين والظهر والأمعاء ، ويفيد عرق النساء والقولنج (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۱).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 209587
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي