215
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

الفصل السادس : الفم والأسنان

6 / 1

الإِشارَةُ إلَى ما فيهِما مِنَ الحِكمَةِ

۵۵۲.الإمام الصادق عليه السلام :جُعِلَ الشّارِبُ وَالشَّفَةُ فَوقَ الفَمِ؛ لِيَحتَبِسَ ما يَنزِلُ مِنَ الدِّماغِ عَنِ الفَمِ لِئَلاّ يَتَنَغَّصَ عَلَى الإِنسانِ طَعامُهُ وشَرابُهُ فَيُميطَهُ عَن نَفسِهِ ... وجُعِلَ السِّنُّ حادّاً؛ لِأَنَ بِهِ يَقَعُ المَضغُ، وجُعِلَ الضِّرسُ عَريضاً؛ لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ الطَّحنُ وَالمَضغُ، وكانَ النّابُ طَويلاً لِيُسنِدَ الأَضراسَ وَالأَسنانَ كَالاُسطُوانَةِ فِي البِناءِ . ۱

۵۵۳.عنه عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ: فَكِّر ـ يا مُفَضَّلُ ـ في هذِهِ الطَّواحِنِ الَّتي جُعِلَت لِلإِنسانِ ، فَبَعضُها حُدادٌ لِقَطعِ الطَّعامِ وقَرضِهِ ، وبَعضُها عُراضٌ لِمَضغِهِ ورَضِّهِ ، فَلَم يَنقُص واحِدٌ مِنَ الصِّفَتَينِ إذ كانَ مُحتاجاً إلَيهِما جَميعاً . ۲

راجع : ص 200 (الإشارة إلى ما في الحنجرة من الحكمة).

1.الخصال ، ص ۵۱۳ ، ح ۳ ، علل الشرائع ، ص ۱۰۰ ، ح ۱ وفيه «العضّ» بدل «المضغ» و«ليشتدّ» بدل «ليسند» وكلاهما عن الربيع صاحب المنصور ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۵ .

2.بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۷۶ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
214

5 / 18

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ ذاتِ الجَنبِ

۵۴۹.صحيح البخاري عن اُمّ قيس :دَخَلتُ بِابنٍ لي عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد أعلَقتُ ۱ عَلَيهِ مِنَ العُذرَةِ .
فَقالَ : عَلى ما تَدغِرنَ ۲ أولادَكُنّ بِهذا العِلاقِ؟ ! عَلَيكُنَّ بِهذا العودِ الهِندِيِّ ۳ ؛ فَإِنَّ فيهِ سَبعَةَ أشفِيَةٍ مِنها ذاتُ الجَنبِ ۴ . ۵

۵۵۰.سنن الترمذي عن زيد بن أرقم :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نَتَداوى مِن ذاتِ الجَنبِ بِالقُسطِ ۶ البَحرِيِّ ، وَالزَّيتِ ۷ . ۸

۵۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ السَّدابَ ۹ ونامَ عَلَيهِ ؛ أمِنَ مِنَ الدُّوارِ وذاتِ الجَنبِ . ۱۰

1.الإعْلاق : معالجة عُذرة الصبيّ ؛ وهو وجع في حلقه وورم تدفعه اُمّه باصبعها (النهاية ، ج ۳ ص ۲۸۸).

2.الدَّغْر : الدَّفْع ، وغَمْز الحَلْق ، ورَفْع المرأة لَهاة الصبيّ بإصبَعها (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۹).

3.العُود الهندي : قيل : هو القُسْط البحري. وقيل : هو العود الذي يُتبخّر به (النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۷).

4.ذات الجنب : نوع من الداء في الجنب يصاحبه ألم في الجنب والتهاب مؤلم في الصدر ، والتهاب في الحجاب المستبطن ، وألم في الأضلاع مع سعال وحمّى ، والتهاب غلاف الرئة ، والتهاب حارّ مؤلم في القفص الصدريّ ، ويُدعى قسم منه الشوصة ، وقسم بِرسام ، وقسم ذات الجنب البسيط (لغت نامه دِهْخُدا ، ج ۷ ، ص ۱۰۰۸۵ . انظر تمام كلامه) .

5.صحيح البخاري ، ج ۵ ، ص ۲۱۵۹ ، ح ۵۳۸۳ ، سنن أبي داوود ، ج ۴ ، ص ۸ ، ح ۳۸۷۷ ، مسند ابن حنبل ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۷۰۶۵ ، المصنّف لعبد الرزاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۹ ، ح ۱۴۸۵ كلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۵۲۹ ، ح ۲۷۲۸۵.

6.القُسْط : عود يُتَبَخّر به ، عقار من عقاقير البحر (لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۷۹) .

7.الزَّيت : دهن الزيتون (الصحاح ، ج۱ ، ص۲۵۰ ، المصباح المنير ، ص۲۶۱) .

8.سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۴۰۷ ، ح ۲۰۷۹ ، المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۲۴ ، ح ۷۴۴۳ ، المعجم الكبير، ج ۵ ، ص ۲۰۲، ح ۵۰۹۰ وفيه «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : تداووا...» ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۴، ح ۲۸۱۸۷.

9.مرّ معناه في ص ۱۵۴ .

10.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۰۰.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212283
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي