231
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

و ـ سيرَةُ أهلِ البَيتِ فِي استِعمالِ السِّواكِ

۶۳۷.المعجم الكبير عن زيد بن خالدٍ الجُهَنيّ :ما كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ مِن شَيءٍ لِشَيءٍ مِنَ الصَّلَواتِ حَتّى يَستاكَ . ۱

۶۳۸.مكارم الأخلاق :كانَ صلى الله عليه و آله يَستاكُ كُلَّ لَيلَةٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ : مَرَّةً قَبلَ نَومِهِ ، ومَرَّةً إذا قامَ مِن نَومِهِ إلى وِردِهِ ، ومَرَّةً قَبلَ خُروجِهِ إلى صَلاةِ الصُّبحِ . ۲

۶۳۹.كتاب من لا يحضره الفقيه :رَوى مُعَمَّرُ بنُ خَلاّدٍ عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام قالَ : كانَ ـ وهُوَ بِخُراسانَ ـ إذا صَلَّى الفَجرَ جَلَسَ في مُصَلاّهُ إلى أن تَطلُعَ الشَّمسُ ، ثُمَّ يُؤتى بِخَريطَةٍ ۳ فيها مَساويكُ فَيَستاكُ بِها واحِداً بَعدَ واحِدٍ ، ثُمَّ يُؤتى بِكُندُرٍ ۴ فَيَمضَغُهُ ، ثُمَّ يَدَعُ ذلِكَ فَيُؤتى بِالمُصحَفِ فَيَقرَأُ فيهِ . ۵

۶۴۰.كتاب من لا يحضره الفقيه :تَرَكَ الصّادِقُ عليه السلام السِّواكَ قَبلَ أن يُقبَضَ بِسَنَتَينِ ؛ وذلِكَ أنَّ أسنانَهُ ضَعُفَت . ۶

ز ـ أدنَى السِّواكِ

۶۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَصابِـعُ تَجري مَجرَى السِّواكِ ، إذ لَم يَكُن سِواكٌ . ۷

1.المعجم الكبير ، ج ۵ ، ص ۲۵۴ ، ح ۵۲۶۱ ، الدرّ المنثور ، ج ۱ ، ص ۲۷۸ .

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۹۵ ، ح ۱۸۲ ، بحار الأنوار ، ج ۱۶ ، ص ۲۵۴ ، ح ۳۵ .

3.الخَرِيْطَةُ ، وعاء من أدَمٍ وغيره (الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۲۳).

4.الكُندُر : اللُّبان ؛ ضَربٌ من العِلْك (لسان العرب ، ج۵ ، ص۱۵۳) .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۰۴ ، ح ۱۴۵۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۷۴ ، ح ۲۱۸۴ ، بحار الأنوار ،ج ۸۶ ، ص ۱۳۰ ، ح ۲.

6.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۴ ، ح ۱۲۱ ، علل الشرائع ، ص ۲۹۵ ، ح ۱ ، عن مسلم مولى الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۷۳ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۲۷ ، ح ۷ .

7.المعجم الأوسط ، ج ۶ ، ص ۲۸۸ ، ح ۶۴۳۷ عن عمرو بن عوف المزني ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۱۱ ، ح ۲۶۱۶۸ وفيه «إذا لم يكن...» وراجع : السنن الكبرى ، ج ۱ ، ص ۶۷ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
230

۶۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ـ نِعمَ السِّواكُ الزَّيتونُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ، يُطَيِّبُ الفَمَ ، ويَذهَبُ بِالحَفَرِ ، هُوَ سِواكي وسِواكُ الأَنبِياءِ قَبلي . ۱

۶۳۵.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ أجوَدَ مَا استَكتَ بِهِ ليفُ الأَراكِ ۲ ؛ فَإِنَّهُ يَجلُو الأَسنانَ ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، ويَشُدُّ اللِّثَةَ ويُسَنِّنُها ، وهُوَ نافِعٌ مِنَ الحَفَرِ إذا كانَ بِاعتِدالٍ .
وَالإِكثارُ مِنهُ يُرِقُّ الأَسنانَ ويُزَعزِعُها ، ويُضعِفُ اُصولَها فَمَن أرادَ حِفظَ الأَسنانِ فَليَأخُذ قَرنَ الإِيَّلِ ۳ مُحرَقا وكَزمازَجا وسُعدا ۴ ووَردا وسُنبُلَ الطّيبِ وحَبَّ الأثلِ أجزاءً سَواءً ومِلحا أَندَرانِيّا ۵ رُبعَ جُزءٍ ، فَيَدُقُّ الجَميعَ ناعِما ويَستَنُّ بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يُمسِكُ الأَسنانَ ويَحفَظُ اُصولَها مِنَ الآفاتِ العارِضَةِ . ومَن أراد أن يُبَيِّضَ أسنانَهُ فَليَاخُذ جُزءا مِن مِلحٍ أندَرانِيٍّ ومِثلَهُ زَبَدَ البَحرِ ، فَيَسحَقُهُما ناعِما ويَستَنُّ بِهِ . ۶

۶۳۶.دعائم الإسلام :إنّه صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ السِّواكِ بِالقَصَبِ ، وَالرَّيحانِ ، وَالرُّمّانِ ، وقالَ : إنَّ ذلِكَ يُحَرِّكُ عِرقَ الجُذامِ . ۷

1.المعجم الأوسط ، ج ۱ ، ص ۲۱۰ ، ح ۶۷۸ ، مسند الشاميّين ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، ح ۴۶ كلاهما عن مُعاذ بن جبل ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۲۱ ، ح ۲۶۶۲۸ ؛ مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ ، ح ۲۶۱ وليس فيه «يطيّب الفم» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۳۵ ، ح ۴۸ .

2.فى طبّ الإمام الرضا عليه السلام : إنّ خير ما استكت به الأشياء المقبضة التي لها ماء ... .

3.الإيّلُ ـ بضمّ الهمزة وكسرها والياء فيه مشدّدة مفتوحة ـ : ذَكَر الأوعال وهو التيس الجبلي ، والجمع أيائل (مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۱۰۲).

4.يأتي معناه في ص ۵۸۳ (السعد) .

5.الملح الأندرانيّ (والدرآنيّ) : هو الذي يشبه البلّور كما في القانون ، ويسمّونه بالفارسيّة : التركي (بحار الأنوار ،ج ۶۲ ، ص ۳۴۰).

6.بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۱۷ نقلاً عن : طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۵۰ ، وذكر الحديث فيه مع تفاوت فى الألفاظ .

7.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212238
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي