عاقِرقِرحا ۱ ، فَتَسحَقُهُ سَحقاً ناعِماً وتَستاكُ بِهِ عَلَى الرِّيقِ ؛ فَإِنَّهُ يَنفي البَلغَمَ ۲ ، ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، ويَشُدُّ الأَضراسَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۳
6 / 3
بَعضُ ما يُسبّب أمراضَ الفَمِ وَالأَسنانِ
۶۷۰.الإمام عليّ عليه السلام :نَهى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . . . عَنِ السِّواكِ فِي الحَمّامِ . ۴
۶۷۱.الإمام الصادق عليه السلام :إيّاكَ وَالسِّواكَ فِي الحَمّامِ ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ وَباءَ الأَسنانِ . ۵
۶۷۲.الإمام الكاظم عليه السلام :السِّواكُ فِي الخَلاءِ يورِثُ البَخَرَ ۶ . ۷
۶۷۳.الإمام الرضا عليه السلام :شُربُ الماءِ البارِدِ عَقيبَ الشَّيءِ الحارِّ وعَقيبَ الحَلاوَةِ ؛ يَذهَبُ بِالأَسنانِ . . .
ومَن أرادَ ألاّ يَفسُدَ أسنانُهُ فَلا يَأكُل حُلواً إلاّ أكَلَ بَعدَهُ كَسرَةَ خُبزٍ ۸ . ۹
راجع : ص 674 (لحم السمك / النهي عن الجمع بين البيض والسمك).
1.مرّ معناه في ص ۲۱۰ .
2.في المصدر : «ينقّي البلغم» ، وما في المتن أثبتناه من مستدرك وسائل الشيعة، ج ۱۶ ، ص ۴۴۹ ، ح ۱۹ ، و بحار الأنوار .
3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۰۴ ، ح ۶ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴ ، ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق ، ص ۵۰۹ ، ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۳۲۸ ، ح ۱ .
5.علل الشرائع ، ص ۲۹۲ ، ح ۱ عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۴ ، ح ۱۱۷ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ، ح ۲۶۹ عن الإمام الباقر عليه السلام وفيهما «يكره» بدل «إيّاك و» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۷۱ ، ح ۵ .
6.البَخَرُ ـ بالتحريك ـ : ريح كريه من الفم (المحيط في اللغة ، ج ۴ ، ص ۳۳۷).
7.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۲ ، ح ۱۱۰ .
8.في بحار الأنوار : «فلا يأكل حلواً إلاّ بعد كسرة خبز».
9.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۹ وص ۴۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱ و ۳۲۵.