249
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۶۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ المَعِدَةَ بَيتُ الدّاءِ ، وَالحِميَةَ هِيَ الدَّواءُ . ۱

راجع : القسم الرابع / دور الأكل والشرب في الصحّة والمرض.

7 / 2 ـ 2

مايَنفَعُ لِلهَضمِ

أ ـ الخَسُّ

۶۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلِ الخَسَّ ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ النُّعاسَ ، ويَهضِمُ الطَّعامَ . ۲

ب ـ التَّمرُ

۶۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خَواصِّ التَّمرِ البَرنِيِّ ـ: إنَّ هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني أنَّ فيهِ تِسعَ خِصالٍ : يُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، ويُطَيِّبُ المَعِدَةَ ، ويَهضِمُ الطَّعامَ... . ۳

۶۹۳.الكافي عن أبي عمرو عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام :خَيرُ تُمورِكُمُ البَرنِيُّ؛ يَذهَبُ بِالدّاءِ ولا داءَ فيهِ ، ويَذهَبُ بِالإِعياءِ ولا ضَرَرَ لَهُ ، ويَذهَبُ بِالبَلغَمِ ، ومَعَ كُلِّ تَمرَةٍ حَسَنَةٌ .

1.الخصال ، ص ۵۱۲ ، ح ۳ ، علل الشرائع ، ص ۹۹ ، ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۴ ، ص ۲۶۰ كلّها عن الربيع صاحب المنصور ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۵ ، ح ۹ .

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۳۴۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۹ ، ح ۲ ؛ الفردوس ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ ، ح ۴۷۱۷ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

3.الخصال ، ص ۴۱۶ ، ح ۸ عن الإمام الصادق عليه السلام . انظر تمام الحديث وتخريجه في ص ۵۲۴ ، ح ۱۶۰۵.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
248

لِهَضمِ الطَّعامِ ، وتَنفيذِ الغِذاءِ إلَى الأَعضاءِ . ۱

۶۸۷.عنه عليه السلامـ في حَديثٍ ـ: ثُمَّ أجرى في آدَمَ النّورَ وَالنّارَ وَالرّيحَ وَالماءَ ، فَبِالنّورِ أبصَرَ وعَقَلَ وفَهِمَ ، وبِالنّارِ أكَلَ وشَرِبَ . ولَولا أنَّ النّارَ فِي المَعِدَةِ لَم تَطحَنِ المَعِدَةُ ، الطَّعامَ ، ولَولا أنَّ الرّيحَ في جَوفِ ابنِ آدَمَ يُلهِبُ نارَ المَعِدَةِ لَم يَلتَهِب ، ولَولا أنَّ الماءَ في جَوفِ ابن آدَمَ يُطفِئُ حَرَّ نارِ المَعِدَةِ ؛ لَأَحرَقَتِ النّارُ جَوفَ ابنَ آدَمَ . ۲

۶۸۸.الإمام الكاظم عليه السلام :طَبائِعُ الجِسمِ عَلى أربَعَةٍ : فَمِنهَا الهَواءُ الَّذي لا تَحيَا النَّفسُ إلاّ بِهِ وبِنَسيمِهِ ، ويُخرِجُ ما فِي الجِسمِ مِن داءٍ وعُفونَةٍ ، وَالأَرضُ الَّتي قَد تُوَلِّدُ اليُبسَ وَالحَرارَةَ ، وَالطَّعامُ ومِنهُ يَتَوَلَّدُ الدَّمُ . ألا تَرى أنَّهُ يَصيرُ إلَى المَعِدَةِ فَتُغَذّيهِ حَتّى يَلينَ ، ثُمَّ يَصفُوَ فَتَأخُذُ الطَّبيعَةُ صَفوَهُ دَما ، ثُمَّ يَنحَدِرُ الثُّفلُ ، وَالماءُ وهُوَ يُوَلِّدُ البَلغَمَ . ۳

راجع : ص 200 (الإشارة إلى ما في الحنجرة من الحكمة).

7 / 2

صِحَّةُ جَهازِ الهَضمِ

7 / 2 ـ 1

الحِميَةُ

۶۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَعِدَةُ بَيتُ كُلِّ داءٍ ، وَالحِميَةُ رأسُ كُلِّ دَواءٍ . ۴

1.بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۶۷ إلى ص ۱۱۲ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.

2.الاختصاص ، ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۱۴ .

3.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۹۷ عن ابن سنان ، بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۱۲.

4.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۲ ، عوالي اللآلي ، ج ۲ ، ص ۳۰ ، ح ۷۲ ، الخصال ، ص ۵۱۲ ، ح ۳ ، علل الشرائع ، ص ۹۹ ، ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۴ ، ص ۲۶۰ والثلاثة الأخيرة عن الربيع صاحب المنصور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 167074
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي