275
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

د ـ الخَسُّ

۷۷۴.الإمام الصادق عليه السلام :عَلَيكُم بِالخَسِّ ؛ فَإِنَّهُ يُصَفِّي الدَّمَ . ۱

ه ـ الحِجامَةُ

۷۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحتَجِموا إذا هاجَ بِكُمُ الدَّمُ ؛ فَإِنَّ الدَّمَ رُبَّما تَبَيَّغَ ۲ بِصاحِبِهِ فَيَقتُلُهُ . ۳

۷۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :الدّاءُ ثَلاثَةٌ وَالدَّواءُ ثَلاثَةٌ ؛ فَأَمَّا الدّاءُ : فَالدَّمُ وَالمِرَّةُ وَالبَلغَمُ ؛ فَدَواءُ الدَّمِ الحِجامَةُ ، ودَواءُ البَلغَمِ الحَمّامُ ، ودَواءُ المِرَّةِ المَشِيُّ ۴ . ۵

و ـ أكلُ السَّمَكِ الطَّرِيِّ بَعدَ الحِجامَةِ

۷۷۷.الكافي عن محمّد بن يحيى :كَتَبَ بَعضُ أصحابِنا إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام يَشكو إلَيهِ دَما وصَفراءَ ، فَقالَ : إذَا احتَجَمتُ هاجَتِ الصَّفراءُ وإذا أخَّرتُ الحِجامَةَ أضَرَّنِي الدَّمُ ، فَما تَرى في ذلِكَ؟
فَكَتَبَ عليه السلام : اِحتَجِم وكُل عَلى أثَرِ الحِجامَةِ سَمَكا طَرِيّا كَبابا .
قالَ : فَأَعَدتُ عَلَيهِ المَسأَلَةَ بِعَينِها .
فَكَتَبَ عليه السلام : اِحتَجِم وكُل عَلى أثَرِ الحِجامَةِ سَمَكا طَرِيّا كَبابا بِماءٍ ومِلحٍ .
قالَ : فَاستَعمَلتُ ذلِكَ فَكُنتُ في عافِيَةٍ وصارَ غِذايَ . ۶

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۷ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۱ ، ح ۲۰۸۴ وفيه «يطفئ» بدل «يصفّي» وكلاهما عن أبي حفص الأبّار ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۳۴۳ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۳۹ ، ح ۱ و۲.

2.تبيّغ به الدمُ : هاج به وغلب ، وذلك حين تظهر حُمرتُه في البدن (تاج العروس ، ج ۱۲ ، ص ۱۱).

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۵۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۰ ، ح ۴۲.

4.المَشِيّ : يقال شربتُ مَشِيّا ومَشوّا ، وهو الدواء المُسهِل؛ لأنّه يحمل شاربه على المشيّ والتردّد إلى الخلاء (النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۳۵).

5.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ ، ح ۲۹۹ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۲۷ ، ح ۳۰۸ ، بحار الأنوار ،ج ۶۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۸۷ .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۴ ، ح ۱۰ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۱۴۲ وفيه «عن الحميري قال : كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام أشكو...» وليس فيه «كبابا» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار ، ج ۶۵ ، ص ۲۱۷ ، ح ۷۵.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
274

8 / 2

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ أمراضِ الدَّمِ

أ ـ سَويقُ العَدَسِ

۷۷۱.الإمام الصادق عليه السلامـ إذا هاجَ الدَّمُ بِأَحَدٍ مِن حَشَمِهِ۱قالَ لَهُ ـ: اِشرَب مِن سَويقِ العَدَسِ ؛ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ هَيَجانَ الدَّمِ ويُطفِئُ الحَرارَةَ . ۲

ب ـ الإِجّاصُ

۷۷۲.الكافي عن زياد القندي :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام وبَينَ يَدَيهِ تَورُ ۳ ماءٍ فيهِ إجّاصٌ أسوَدُ في إبّانِهِ ۴ .
فَقالَ : إنَّهُ هاجَت بي حَرارَةٌ وأنَّ الإِجّاصَ الطَّرِيَّ يُطفِئُ الحَرارَةَ ، ويُسَكِّنُ الصَّفراءَ ، وإنَّ اليابِسَ مِنهُ يُسَكِّنُ الدَّمَ ، ويَسُلُّ الدّاءَ الدَّوِيَّ ۵ . ۶

ج ـ السِّلقُ

۷۷۳.الإمام الرضا عليه السلامـ في فَوائِدِ السِّلقِ۷ـ: يَشُدُّ العَقلَ ، ويُصَفِّي الدَّمَ . ۸

1.الحَشَمُ : جماعة الإنسان اللاّئذون به لخدمته (النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۹۱).

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ ، ح ۱۴۲۷ ،بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۸۲ ، ح ۲۷ .

3.تَوْر : إناءٌ من صُفر أو حِجارة كالإجّانة (النهاية ، ج۱ ، ص۱۹۹).

4.إبّانُ كلّ شيء : وقته وحينه الذي يكون فيه (لسان العرب : ج۱۳ ، ص۴) .

5.الدَّاء الدَّوِيّ : الذي عسرَ علاجه وأعيا الأطبّاء. . . فالتوصيف للمبالغة كليل أليَل ويوم أيوَم (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۹۰).

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۹ ، ح ۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۹ ، ح ۱۲۶۷ نحوه وفيه «دخلت على الرضا عليه السلام ...» و«يسكّن» بدل «يسلّ» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۹ ، ح ۲.

7.يأتي معناه في ص ۵۹۹ (السلق) .

8.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۱۱۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۷.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 205391
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي