285
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

9 / 1 ـ 4

الخِضابُ

۸۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِسَيِّدِ الخِضابِ الحِنّاءِ ؛ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ البَشَرَةَ ، ويَزيدُ فِي الجِماعِ . ۱

۸۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ اطَّلى وَاختَضَبَ بِالحِنّاءِ آمَنَهُ اللّهُ تَعالى مِن ثَلاثِ خِصالٍ : الجُذامِ ۲ ، وَالبَرَصِ ۳ ، وَالآكِلَةِ ۴ إلى طَليَةٍ مِثلِها . ۵

۸۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :الحِنّاءُ عَلى أثَرِ النّورَةِ أمانٌ مِنَ الجُذامِ والبَرَصِ . ۶

9 / 1 ـ 5

اِفتِتاحُ الطَّعامِ بِالمِلحِ

۸۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: عَلَيكَ بِالمِلحِ ؛ فَإِنَّهُ شِفاءٌ مِن سَبعينَ داءً ؛ أدناهَا

1.كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۶۶۸ ، ح ۱۷۳۱۶ نقلاً عن ابن السني وأبي نعيم عن أبي رافع ؛ صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۷۷ ، ح ۲۴ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۸۹ ، ح ۵۵۹ وليس فيهما «الحنَّاء» .

2.الجُذام : علّة تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه فيفسد مزاج الأعضاء وهيئتها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاء وسقوطها عن تقرّح (القاموس المحيط ، ج۴ ، ص۸۸) .

3.البَرَص : بياض يظهر في ظاهر البدن (القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۲۹۵) .

4.أكِلُ العضوُ وائتَكَلَ وتأكَّلَ : أكَلَ بعضُه بعضا . والآكِلَة داءٌ في العضو يأتكِلُ منه (القاموس المحيط ، ج۳ ، ص۳۲۹) .

5.كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ ، ح ۲۶۹ ، ثواب الأعمال ، ص ۳۹ ، ح ۶ عن الحسين بن موسى عن الإمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ ، ح ۳۷۶ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۹۰ ، ح ۸ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ ، ح ۲۷۰ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ ، ح ۳۸۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۴۸ ، ح ۱۸۶ عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۵۶ عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۸۹ ، ح ۶؛ كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ، ح ۲۸۴۹۵ نقلاً عن أبي نعيم عن الإمام عليّ عليه السلام .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
284

ز ـ الاِدِّهانُ بِالخِيرِيِّ

۸۰۵.الإمام الصادق عليه السلامـ وذَكَرَ دُهنَ البَنَفسَجِ فَزَكّاهُ ، ثُمَّ قالَ ـ: وإنَّ الخِيرِيَّ ۱ لَطيفٌ . ۲

9 / 1 ـ 3

اِستِعمالُ الخَطمِيِّ

۸۰۶.الإمام الصادق عليه السلام :غَسلُ الرَّأسِ بِالخَطمِيِّ ۳ نُشرَةٌ ۴ . ۵

۸۰۷.عنه عليه السلام :النُّشرَةُ في عَشَرَةِ أشياءَ : . . . وغَسلُ الرَّأس بِالخَطمِيِ فِي الحَمّامِ وغَيرِهِ . ۶

۸۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :غَسلُ الرَّأسِ بِالخَطمِيِّ يَذهَبُ بَالدَّرَنِ ، ويَنفِي الأَقذاءَ . ۷

1.الخِيري : ويقال له «خِيري أصفر» ، وهو الذي يسمّونه أهل مصر «المنثور» ، ومنه صنف برّي وهو الذي يسمّى «الخزامى» ويسمّى أيضا «بابونه» (شرح أسماء العقار لأبي عمران القرطبي ، ص ۴۱ الرقم ۳۹۴) .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۲۲ ، ح ۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۰.

3.الخَطمِيّ : نباتٌ من الفصيلة الخُبّازيّة ، كثير النفع ، يُدقّ ورقه يابسا ويجعل غِسلاً للرأس فينقّيه (المعجم الوسيط ، ج۱ ، ص۲۴۵) .

4.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : النُّشرَة : ما يزيل الهموم والأحزان التي يُتَوَهَّم أنّها من الجِنّ (بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۲۹۱) . وقال ابن الأثير : النُّشرَة ـ بالضمّ ـ : ضَربٌ من الرُّقية والعلاج ، يعالَج به من كان يُظَنّ أنّ به مَسّا من الجِنّ ، سُمِّيت نُشرة ؛ لأنّه يُنشَر بها عنه ما خامره من الداء ؛ أي يُكشَف ويُزال (النهاية ، ج۵ ، ص۵۴) .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۴ ، ح ۵ عن إسماعيل بن عبد الخالق ، كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۴ ، ح ۲۹۲ ، ثواب الأعمال ،ص ۳۶ ، ح ۲ عن سفيان بن السمط .

6.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۷۸ ، ح ۴۰ ، الخصال ، ص ۴۴۳ ، ح ۳۸ عن صهيب بن عبّاد عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وليس فيه «في الحمّام وغيره» وفيه «النشوة» بدل «النشرة» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۳۲۲ ، ح ۲ . انظر تمام الحديث في ص ۷۰ ، ح ۹۳ .

7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۴ ، ح ۳ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ ، ح ۲۹۳ وفيه «وينقي» بدل «وينفي» ، تحف العقول ، ص ۱۰۱ و فيه «وينقي الأقذار» بدل «وينفي الأقذاء» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۸۷ ، ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 163234
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي