ج ـ تمّ تسجيل الأحاديث النبويّة وأحاديث أهل البيت بالتوالي ابتداءً بالنبيّ صلى الله عليه و آله وانتهاءً بالإمام المهديّ عجلّ اللّه فرجه ، ومن الطبيعي أنّ اتّساق بعض الأحاديث في المضمون قد يُفضي إلى إهمال الترتيب المذكور .
د ـ إذا رُوي حديث عن النبيّ صلى الله عليه و آله وعن أهل بيته على حدّ سواء ، يأخذ حديث النبيّ صلى الله عليه و آله موقعه في المتن ، على حين يُشار إلى الحديث الآخر ويُوَثّق له في الهامش .
ه ـ تصدّر الأحاديث باسم النبيّ صلى الله عليه و آله وأهل بيته عليهم السلام الاّ إذا تطلّب نصّ الحديث ذِكرَ راويهِ ، وحينئذٍ يرد عنوان الكتاب الذي نُقل عنه الحديث في البداية .
و ـ للنبيّ صلى الله عليه و آله وأهل بيته عليهم السلام أسماء وألقاب متعدّدة ، من هنا وقع الاختيار على واحدٍ منها ؛ ليعبّر عن المرويّ عنه على نحو ثابت .
ز ـ التزمنا بذكر التحيّة : «صلّى اللّه عليه وآله» بعد اسم النبيّ صلى الله عليه و آله ، و «عليه السلام» بعد أسماء الأنبياء والأئمّة المعصومين عليهم السلام ، و «عليها السلام» بعد اسم فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وإن كان ذلك لم يرد في المصدر الأصلي ، أو ورد بعبارات اُخرى ؛ إجلالاً لهم وتكريما .
7 . إجراءات ثانويّة
المراجعة ، وشرح المفردات الغريبة ، والمقابلة والتصحيح ، وتشكيل الكلمات وضبطها ، وترجمة المداخل والتحليلات إجراءات ثانويّة مهمّة اُخرى يقوم بها اُولو التخصّص والخبرة ، ومن ثَمَّ يتهيّأ الكتاب للطبع والنشر .
يطيب لي في الختام أن اُقدّم جزيل الشكر لجميع الإخوة الفضلاء والباحثين العاملين في دارالحديث على جهودهم المحمودة المباشرة وغير المباشرة في تنظيم