وقالَ : الزُّكامُ فُضولٌ فِي الرَّأسِ . ۱
۸۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَكرَهوا أربَعَةً ؛ فَإِنَّها لِأَربَعَةٍ : لاتَكرَهُوا الزُّكامَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الجُذامِ ، ولا تَكرَهُوا الدَّماميلَ ؛ فَإِنَّها أمانٌ مِنَ البَرَصِ ، ولا تَكرَهُوا الرَّمَدَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ العَمى ، ولا تَكرَهُوا السُّعالَ ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الفالِجِ . ۲
9 / 1 ـ 15
دَورُ بَعضِ الأَذكارِ في صِحَّةِ الجِلدِ
۸۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَن قالَ بَعدَ صَلاةِ الصُّبحِ قَبلَ أن يَتَكَلَّمَ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولاقُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» يُعيدُها سَبعَ مَرّاتٍ ، دَفَعَ اللّهُ عَنهُ سَبعينَ نَوعاً مِن أنواعِ البَلاءِ ، ومَن قالَها إذا صَلَّى المَغرِبَ قَبلَ أن يَتَكَلَّمَ ، دَفَعَ اللّهُ عَنهُ سَبعينَ نَوعاً مِن أنواعِ البَلاءِ ؛ أهوَنُهَا الجُذامُ وَالبَرَصُ . ۳
راجع : ص 296 (الوقاية من الجذام)
ص 301 (الوقاية من البرص).
9 / 2
أسبابُ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ
أ ـ اِستِقبالُ الشَّمسِ
۸۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالجُلوسَ فِي الشَّمسِ ؛ فَإِنَّها تُبلِي الثَّوبَ ، وتُنتِنُ الرّيحَ ،
1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۶.
2.الخصال ، ص ۲۱۰ ، ح ۳۲ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الدعوات ، ص ۱۲۱ ، ح ۲۹۴ ، روضة الواعظين ، ص ۳۴۰ ، طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۲ وفيه «يقطع العروق» بدل «أمان من» في المواضع الأربعة ، بحار الأنوار ،ج ۶۲ ، ص ۱۸۵ ، ح ۹.
3.مشكاة الأنوار ، ص ۵۱۸ ، ح ۱۷۴۳ ، جامع الأخبار ، ص ۱۴۴ ، ح ۳۱۲ ، الأمالي للطوسي ، ص ۴۱۵ ، ح ۹۳۵ وص ۷۳۴ ، ح ۱۵۳۳ كلاهما عن محمّد بن مسلم وليس فيهما من «ومن قالها» إلى «من أنواع البلاء» ، بحار الأنوار ، ج ۸۶ ، ص ۹۵ ، ح ۱.