297
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۸۵۰.الإمام الكاظم عليه السلام :عَلَيكَ بِاللِّفتِ فَكُلهُ ـ يَعنِي السَّلجَمَ ـ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن أحَدٍ إلاّ ولَهُ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ ، وَاللِّفتُ يُذيبُهُ ۱ . ۲

د ـ أكلُ الكُرّاثِ

۸۵۱.الكافي عن فرات بن أحنف :سُئِلَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الكُرّاثِ ، فَقالَ : كُلهُ ؛ فَإِنَّ فيهِ أربَعَ خِصالٍ : يُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، ويَطرُدُ الرِّياحَ ، ويَقطَعُ البَواسيرَ ، وهُوَ أمانٌ مِنَ الجُذامِ لِمَن أدمَنَ عَلَيهِ . ۳

ه ـ أكلُ السِّلقِ

۸۵۲.الإمام الصادق عليه السلام :أكلُ السِّلقِ يُؤمِنُ مِنَ الجُذامِ . ۴

۸۵۳.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل رَفَعَ عَنِ اليَهودِ الجُذامَ بِأَكلِهِمُ السِّلقَ ، وقَلعِهِمُ ۵ العُروقَ . ۶

۸۵۴.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ السِّلقَ يَقمَعُ عِرقَ الجُذامِ . ۷

1.قال المجلسي قدس سره : كأنّ عرق الجذام كناية عن السوداء ؛ إذ بغلبتها وفسادها يحدث الجذام ، وطبع السلجم لكونه حارّا في آخر الثانية رطبا في الاُولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۱) .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۲ ، ح ۱ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۵ وزاد في آخره «قال : نيئاً أو مطبوخاً؟ قال : كلاهما» وكلاهما عن عليّ بن المسيّب ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۱ ، ح ۵ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۴ ، الخصال ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۱۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۵ ، ح ۲۰۵۸ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۳۰۳ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، روضة الواعظين ، ص ۳۴۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱.

4.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۳۲۴ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۹ .

5.قال المجلسي قدس سره : المراد بقلع العروق إخراجها من اللحوم كما تفعله اليهود الآن ، وقد ورد في بعض أخبارنا أيضا النهي عن أكل العروق كما سيأتي إن شاء اللّه (بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۱۱) .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۶ ، ح ۲۱۰۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۳۲۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۶ ، ح ۲.

7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۹ ، ح ۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۳۲۷ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار ،ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۱.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
296

9 / 4

الوِقايَةُ مِنَ الجُذامِ

أ ـ التَّجَنُّبُ مِنَ المُصابينَ بِالجُذامِ

۸۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، كَرِهَ اللّهُ عز و جل لاُِمَّتي . . . أن يُكَلِّمَ الرَّجُلُ مَجذوماً إلاّ أن يَكونَ بَينَهُ وبَينَهُ قَدرُ ذِراعٍ . وقالَ صلى الله عليه و آله : فِرِّ مِنَ المَجذومِ فِرارَكَ مِنَ الأَسَدِ . ۱

۸۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :كَلِّمِ المَجذومَ وبَينَكَ وبَينَهُ قَدر رُمحٍ ، أو رُمحَينِ . ۲

ب ـ الاِجتِنابُ عَنِ الجِماعِ في أوَّلِ الشَّهرِ ووَسَطِهِ وآخِرِهِ

۸۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في أوَّلِ الشَّهرِ ووَسَطِهِ وآخِرِهِ ؛ فَإِنَّ الجُنونَ ، وَالجُذامَ ، وَالخَبَلَ ، لَيُسرِ عُ إلَيها وإلى وَلَدِها . ۳

ج ـ أكلُ السَّلجَمِ

۸۴۹.الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن أحَدٍ إلاّ وفيهِ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ، فَأَذيبوهُ بِالسَّلجَمِ ۴ . ۵

1.كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۷ ، ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه ، وج ۳ ، ص ۵۵۷ ، ح ۴۹۱۴ ، الخصال ، ص ۵۲۰ ، ح ۹ كلاهما عن الحسين بن زيد ، مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، ح ۲۶۵۶ نحوه وكلّها عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۵۰ ، ح ۳.

2.كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۵۴ ، ح ۲۸۳۲۹ نقلاً عن ابن السني وأبي نعيم في الطبّ عن عبد اللّه بن أبي أوفى.

3.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۲ ، ح ۴۸۹۹ ، علل الشرائع ، ص ۵۱۵ ، ح ۵ ، الاختصاص ، ص ۱۳۲ وزاد فيهما «والخبل» وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار ، ج ۱۰۳ ، ص ۲۸۱ ، ح ۱.

4.السَّلجَم : اللِّفْت ، واحدته سَلْجَمَة (المعجم الوسيط ، ج۱ ، ص۴۴۱) . وانظر ص ۵۹۷ (السلجم) .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲ وح ۳ عن عليّ بن أبي حمزة وفيه «فأذيبوه بأكل السلجم» ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۱۴۳ عن زياد بن بلال ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۵ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۱ ، ح ۴.

عدد المشاهدين : 209898
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي