۸۵۰.الإمام الكاظم عليه السلام :عَلَيكَ بِاللِّفتِ فَكُلهُ ـ يَعنِي السَّلجَمَ ـ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن أحَدٍ إلاّ ولَهُ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ ، وَاللِّفتُ يُذيبُهُ ۱ . ۲
د ـ أكلُ الكُرّاثِ
۸۵۱.الكافي عن فرات بن أحنف :سُئِلَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الكُرّاثِ ، فَقالَ : كُلهُ ؛ فَإِنَّ فيهِ أربَعَ خِصالٍ : يُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، ويَطرُدُ الرِّياحَ ، ويَقطَعُ البَواسيرَ ، وهُوَ أمانٌ مِنَ الجُذامِ لِمَن أدمَنَ عَلَيهِ . ۳
ه ـ أكلُ السِّلقِ
۸۵۲.الإمام الصادق عليه السلام :أكلُ السِّلقِ يُؤمِنُ مِنَ الجُذامِ . ۴
۸۵۳.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل رَفَعَ عَنِ اليَهودِ الجُذامَ بِأَكلِهِمُ السِّلقَ ، وقَلعِهِمُ ۵ العُروقَ . ۶
۸۵۴.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ السِّلقَ يَقمَعُ عِرقَ الجُذامِ . ۷
1.قال المجلسي قدس سره : كأنّ عرق الجذام كناية عن السوداء ؛ إذ بغلبتها وفسادها يحدث الجذام ، وطبع السلجم لكونه حارّا في آخر الثانية رطبا في الاُولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۱) .
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۲ ، ح ۱ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۰۵ وزاد في آخره «قال : نيئاً أو مطبوخاً؟ قال : كلاهما» وكلاهما عن عليّ بن المسيّب ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۲۱ ، ح ۵ .
3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۴ ، الخصال ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۱۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۵ ، ح ۲۰۵۸ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۳۰۳ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، روضة الواعظين ، ص ۳۴۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱.
4.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۳۲۴ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۹ .
5.قال المجلسي قدس سره : المراد بقلع العروق إخراجها من اللحوم كما تفعله اليهود الآن ، وقد ورد في بعض أخبارنا أيضا النهي عن أكل العروق كما سيأتي إن شاء اللّه (بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۱۱) .
6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۲۶ ، ح ۲۱۰۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۳۲۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۶ ، ح ۲.
7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۹ ، ح ۵ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۳۲۷ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار ،ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۱.