299
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

فَيُذيبُهُ ، وإذا وَجَدَ أحَدُكُم فَليَدَعهُ ولا يُداويهِ ، حَتّى يَكونَ اللّهُ يُداويهِ . ۱

۸۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَتَداوى مِنَ الزُّكامِ ، ويَقولُ : ما مِن أحَدٍ إلاّ وبِهِ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ ، فَإِذا أصابَهُ الزُّكامُ قَمَعَهُ . ۲

ط ـ أخذُ الشّارِبِ وَالأَظفارِ

۸۶۱.الإمام الصادق عليه السلام :أخذُ الشّارِبِ وَالأَظفارِ مِنَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ أمانٌ مِنَ الجُذامِ . ۳

راجع : ص 327 (تقليم الأظفار يوم الجمعة).
وراجع : ص 285 (صحّة الجلد / الخضاب).
ص 285 (صحّة الجلد / افتتاح الطعام بالملح).
ص 287 (صحّة الجلد / الغبيراء).
ص 288 (صحّة الجلد / السنا).
ص 288 (دَورُ المَشموماتِ في الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّة)ِ
ص 289 (دَورُ الحِجامَةِ في الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ ومُعالَجَتِها) .
ص 291 (دَورُ بَعضِ الأَذكارِ في صِحَّةِ الجِلدِ).
ص 296 (الوِقايَة مِنَ الجذام).

9 / 5

أسبابُ الاِبتِلاءِ بِالبَرَصِ

أ ـ اِستِعمالُ ماءٍ سَخَّنَتهُ الشَّمسُ

۸۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الماءُ الَّذي تُسَخِّنُهُ الشَّمسُ لا تَوَضَّؤوا بِهِ ، ولا تَغتَسِلوا بِهِ ، ولا

1.الدعوات ، ص ۱۲۱ ، ح ۲۹۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۷؛ المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۴۵۶ ، ح ۸۲۶۲ عن عائشة ، الفردوس ، ج ۴ ، ص ۳۹ ، ح ۶۱۲۳ عن جابر بن عبد اللّه وكلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۵۴ ، ح ۲۸۳۳۴.

2.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۲ ، ح ۵۷۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۵ ، ح ۸ .

3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۱۸ ، ح ۷ ، تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۳۶ ، ح ۶۲۲ كلاهما عن حفص بن البختري ، كتاب من لا يحضره الفقيه ،ج ۱ ، ص ۱۲۷ ، ح ۳۰۵ ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۲.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
298

و ـ أكلُ الحَوكِ

۸۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :الحَوكُ ۱ بَقلَةُ الأَنبِياءِ . . . وهُوَ أمانٌ مِنَ الجُذامِ ، إذَا استَقَرَّ في جَوفِ الإِنسانِ قَمَعَ الدّاءَ كُلَّهُ . ۲

ز ـ شُربُ الحَرمَلِ

۸۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن شَرِبَ الحَرمَلَ ۳ أربَعينَ صَباحا كُلَّ يَومٍ مِثقالاً لاَستَنارَ الحِكمَةُ في قَلبِهِ ، وعوفِيَ مِنِ اثنَينِ وسَبعينَ داءً ؛ أهوَنُهُ الجُذامُ . ۴

۸۵۷.الإمام الصادق عليه السلامـ وسُئِلَ عَنِ الحَرمَلِ وَاللُّبانِ ـ: أمَّا الحَرمَلُ ؛ فَإِنَّهُ فَما تَغَلغَلَ لَهُ عِرقٌ فِي الأَرضِ ولاَ ارتَفَعَ لَهُ فَرعٌ فِي السَّماءِ إلاّ وَكَّلَ اللّهُ عز و جل بِهِ مَلَكا ، حَتّى يَصيرَ حُطاما ، أو يَصيرَ إلى ما صارَ إلَيهِ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ لَيَـتَنَكَّبُ سَبعينَ دارا دونَ الدّارِ الَّتي فيهَا الحَرمَلُ ؛ وهُوَ شِفاءٌ مِن سَبعينَ داءً أهوَنُهُ الجُذامُ ، فَلا يَفوتَنَّكُم . ۵

ح ـ دَورُ الزُّكامِ فِي الوِقايَةِ مِنَ الجُذامِ

۸۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَكرَهوا أربَعَةً : . . . وَالزُّكامَ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ عُروقَ الجُذامِ . ۶

۸۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن إنسانٍ إلاّ وفي رَأسِهِ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ ، فَيَبعَثُ اللّهُ عَلَيهِ الزُّكامَ

1.يأتي معناه في ص ۴۹۹ (الحوك).

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۴ ، ح ۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۳۰۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۳. انظر تمام الحديث في ص ۴۹۹ ، ح ۱۵۱۴ (الباذروج) .

3.الحَرْمَل : من نبات البادية له حبّ أسود ، وقيل : حبّ كالسمسم (المصباح المنير ، ص۱۳۳) .

4.بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۵ نقلاً عن الفردوس.

5.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۴ ، ح ۱۳۷۷ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۶۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۳۴ ، ح ۴.

6.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۰۱.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 163249
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي