305
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

أخذَ دِرهَمَينِ مِن دُهنِ اللَّوزِ الحُلوِ عَلى ماءِ الكَشكِ ۱ ، وَاتَّقِ الحيتانَ وَالخَلَّ .
فَفَعَلَ فَبَرِئَ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى . ۲

9 / 10

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الشِّقاقِ

۸۸۲.الكافي عن عمر بن اُذينة :شَكا رَجُلٌ إلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام شِقاقاً في يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، فَقالَ لَهُ : خُذ قُطنَةً فَاجعَل فيها بانا وضَعَها في سُرَّتِكَ .
فَقالَ إسحاقُ بنُ عَمّارٍ : جُعِلتُ فِداكَ ! يَجعَلُ البانَ في قُطنَةٍ ويَجعَلُها في سُرَّتِهِ؟
فَقالَ : أمّا أنتَ يا إسحاقُ ، فَصُبَّ البانَ في سُرَّتِكَ ؛ فَإِنَّها كَبيرَةٌ .
قالَ ابنُ اُذَينَةَ: لَقيتُ الرَّجُلَ بَعدَ ذلِكَ ، فَأَخبَرَني أنَّهُ فَعَلَهُ مَرَّةً واحِدَةً فَذَهَبَ عَنهُ. ۳

9 / 11

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ نَمَشِ الوَجهِ

۸۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَن ذَرَّ عَلى أوَّلِ لُقمَةٍ مِن طَعامِهِ المِلحَ ذَهَبَ عَنهُ بِنَمَشِ الوَجهِ. ۴

1.الكشك : ماء الشعير (لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۸۱).

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ ، ح ۵۲۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۸ ، ح ۹۰.

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۲۳ ، ح ۲ ، بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۴۸ ، ح ۷۵.

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۶ ، ح ۸ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۲۶ ، ح ۲۴۹۱ وفيه «ذهب اللّه عنه» بدل «ذهب عنه» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۹۹ ، ح ۲۲.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
304

9 / 8

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ البَهَقِ

۸۷۸.الكافي عن أحمد بن الحسن الجلاّب عن بعض أصحابنا :شَكا رَجُلٌ إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام البَهَقَ ۱ ، فَأَمَرَهُ أن يَطبَخَ الماشَ ويَتَحَسّاهُ ويَجعَلَهُ في طَعامِهِ . ۲

۸۷۹.مكارم الأخلاق عَنِ الإمامِ الرِّضا عليه السلامـ وسَأَلَهُ بَعضُ أصحابِهِ عَنِ البَهَقِ ـ:خُذِ الماشَ الرَّطبَ في أيّامِهِ ، ودُقَّهُ مَعَ وَرَقِهِ ، وَاعصِرِ الماءَ ، وَاشرَبهُ عَلَى الرِّيقِ ، وَاطلِهِ عَلَى البَهَقِ .
قالَ : فَفَعَلتُ ، فَعوفيتُ . ۳

۸۸۰.طبّ الأئمّة عن عبداللّه بن سنان :شَكا رَجُلٌ إلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام الوَضَحَ والبَهَقَ ، فَقالَ: اُدخُلِ الحَمّامَ وَاخلُطِ الحِنّاءَ بِالنّورَةِ وأطلِ بِهِما ؛ فَإِنَّكَ لا تُعاني بَعدَ ذلِكَ شَيئاً.
قالَ الرَّجُلُ : فَوَاللّهِ مافَعَلتُهُ إلاّ مَرَّةً واحِدَةً ، فَعافانِيَ اللّهُ مِنهُ ، وما عادَ بَعدَ ذلِكَ. ۴

9 / 9

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الجَرَبِ

۸۸۱.مكارم الأخلاق :شَكا بَعضُهُم إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام كَثرَةَ ما يُصيبُهُ مِنَ الجَرَبِ ، فَقالَ : إنَّ الجَرَبَ مِن بُخارِ الكَبِدِ ؛ فَاذهَب وَافتَصِد مِن قَدَمِكَ اليُمنى ، وَالزَم

1.بَهِقَ الجَسَدُ : إذا اعتراه بياض مخالف للونه ، وليس ببرص (المصباح المنير ، ص ۶۴) .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۳۷۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲. قال المجلسي قدس سره : اعلم أنّ البرص نوعان : أبيض وأسود ، وكذا البهق ، والفرق بينهما أنّ البهق مخصوص بالجلد ولا يغور في اللحم ، والبرص بنوعيه يغور فيه (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۵۸).

3.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۳۷۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۶ ، ح ۱.

4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۷۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۱۱ ، ح ۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 184866
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي