9 / 8
ما يَنفَعُ لِعِلاجِ البَهَقِ
۸۷۸.الكافي عن أحمد بن الحسن الجلاّب عن بعض أصحابنا :شَكا رَجُلٌ إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام البَهَقَ ۱ ، فَأَمَرَهُ أن يَطبَخَ الماشَ ويَتَحَسّاهُ ويَجعَلَهُ في طَعامِهِ . ۲
۸۷۹.مكارم الأخلاق عَنِ الإمامِ الرِّضا عليه السلامـ وسَأَلَهُ بَعضُ أصحابِهِ عَنِ البَهَقِ ـ:خُذِ الماشَ الرَّطبَ في أيّامِهِ ، ودُقَّهُ مَعَ وَرَقِهِ ، وَاعصِرِ الماءَ ، وَاشرَبهُ عَلَى الرِّيقِ ، وَاطلِهِ عَلَى البَهَقِ .
قالَ : فَفَعَلتُ ، فَعوفيتُ . ۳
۸۸۰.طبّ الأئمّة عن عبداللّه بن سنان :شَكا رَجُلٌ إلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام الوَضَحَ والبَهَقَ ، فَقالَ: اُدخُلِ الحَمّامَ وَاخلُطِ الحِنّاءَ بِالنّورَةِ وأطلِ بِهِما ؛ فَإِنَّكَ لا تُعاني بَعدَ ذلِكَ شَيئاً.
قالَ الرَّجُلُ : فَوَاللّهِ مافَعَلتُهُ إلاّ مَرَّةً واحِدَةً ، فَعافانِيَ اللّهُ مِنهُ ، وما عادَ بَعدَ ذلِكَ. ۴
9 / 9
ما يَنفَعُ لِعِلاجِ الجَرَبِ
۸۸۱.مكارم الأخلاق :شَكا بَعضُهُم إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام كَثرَةَ ما يُصيبُهُ مِنَ الجَرَبِ ، فَقالَ : إنَّ الجَرَبَ مِن بُخارِ الكَبِدِ ؛ فَاذهَب وَافتَصِد مِن قَدَمِكَ اليُمنى ، وَالزَم
1.بَهِقَ الجَسَدُ : إذا اعتراه بياض مخالف للونه ، وليس ببرص (المصباح المنير ، ص ۶۴) .
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۳۷۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲.
قال المجلسي قدس سره : اعلم أنّ البرص نوعان : أبيض وأسود ، وكذا البهق ، والفرق بينهما أنّ البهق مخصوص بالجلد ولا يغور في اللحم ، والبرص بنوعيه يغور فيه (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۵۸).
3.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۳۷۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۶ ، ح ۱.
4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۷۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۱۱ ، ح ۴.