321
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

يُطبَخُ فيهِ البابونَجُ ۱ والمَرزَنجُوشُ ۲ ، أو وَردُ البَنَفسَجِ اليابِسِ ؛ وإن جَمَعَ ذلِكَ أخَذَ مِنهُ اليَسيرَ مُجتَمِعا أو مُتَفَرِّقا قَدرَ ما يَشرَبُ الماءُ رائِحَتَهُ .
وَليَكُن زرنِيخُ النّورَةِ مِثلَ ثُلثِها . ويَدلُكُ الجَسَدَ بَعدَ الخُروجِ مِنها ما يَقطَعُ ريحَها كَوَرَقِ الخَوخِ ، وثَجيرِ العُصفُرِ ۳ ، وَالحِنّاءِ ، وَالسُّعدِ وَالوَردِ . ۴
ومَن أرادَ أن يَأمَنَ النّورَةَ ويَأمَنَ إحراقَها ، فَليُقلِل مِن تَقليبِها ، وَليُبادِر ـ إذا عُمِلَت ـ في غَسلِها ، وأن يَمسَحَ البَدَنَ بِشَيءٍ مِن دُهنِ وَردٍ . فَإن أحرَقَت ـ وَالعِياذُ بِاللّهِ ـ اُخِذَ عَدَسٌ مُقَشَّرٌ فَيُسحَقُ بِخَلٍّ وَماءِ وَردٍ ۵ ، ويُطلى عَلَى المَوضَعِ الَّذي أحرَقَتهُ النّورَةُ ؛ فَإِنَّهُ يَبرَأُ بِإِذنِ اللّهِ .
وَالَّذي يَمنَعُ مِن تَأثيرِ النّورَةِ لِلبَدَنِ هُوَ أن يُدلَكَ عَقيبَ النّورَةِ بِخَلِّ عِنَبٍ ۶ ، ودُهنِ وَردٍ دَلكاً جَيِّداً . ۷

راجع : ص 372 (ما يعين على الجماع / النورة).

1.البابُونَج : جنس نباتاتٍ عشبيّة من فصيلة المركّبات ، يستعمل في الصباغة أو التداوي (المعجم الوسيط ، ج۱ ، ص۳۵) .

2.المَرْزَنْجوش : نبات عطريّ ، طويل الأغصان ، صغير الأوراق ، ذو أزهار بيضاء تميل إلى الحمرة ، له استعمالات طبّيّة ، ويقال له : آذان الفأر (مترجم عن فرهنگ صبا ، ص۹۸۱) .

3.العُصْفُر : نباتٌ صَيفيّ من الفصيلة المركّبة اُنبوبيّة الزهر ، يستعمل زهره تابلاً ، ويستخرج منه صبغ أحمر يصبغ به الحرير ونحوه . والثَّجير : ثُفل كلّ شيء يُعصر (المعجم الوسيط ، ج۲ ، ص۶۰۵ و ج۱ ، ص۹۴) .

4.زاد في بحار الأنوار هنا : «والسُّنبل مفردةً أو مجتمعةً» ، وقال فيه : في بعض النسخ : «السّكّ» ، وفي القاموس المحيط ، السكّ طيب يُتّخذ من الراتك (شيء أسود كالقار يُخلط بالمسك) مدقوقاً منخولاً معجوناً بالماء ، ويُعرك (أي يُدلَك) شديداً ، ويُمسح بدهن الخيْريّ لئلاّ يلصق بالإناء ، ويُترك ليلةً ، ثمّ يُسحق المسك ويُلقَمَه ، ويُعرك شديداً ويُقرّص ، ويُترك يومين ، ثمّ يُثقب بمسلّه ، ويُنظَم في خيطِ قِنَّب ، ويُترَك سنة ، وكلّما عتُق طابت رائحته (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۴۹) .

5.في بحار الأنوار : «... يُسحَقُ ناعِما ، ويُدافُ في ماءِ وَردٍ وخلٍّ...».

6.في بعض النسخ : «بِخَلِّ العِنَبِ الثِّقِّيف» . وخَلٌّ ثِقِّيف : أي حامض جدّا (الصحاح ، ج۴ ، ص۱۳۳۴) .

7.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۲.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
320

۹۲۹.الكافي عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه :دَخَلتُ مَعَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام الحَمّامَ ، فَقالَ لي : يا عَبدَ الرَّحمنِ اطَّلِ ، فَقُلتُ : إنَّمَا اطَّلَيتُ مُنذُ أيّامٍ .
فَقالَ : اطَّلِ ؛ فَإِنَّها طَهورٌ . ۱

۹۳۰.الإمام الصادق عليه السلام :طَليَةٌ فِي الصَّيفِ خَيرٌ مِن عَشرٍ فِي الشِّتاءِ . ۲

۹۳۱.الإمام الرضا عليه السلام :إذا أرَدتَ ألاّ يَبثَرَ ۳ [ بَدَنُكَ ] ، ولا يُصيبُكَ قُروحٌ ولا شِقاقٌ ولا سَوادٌ ، فَاغسِل بِالماءِ البارِدِ قَبلَ أن تَتَنَوَّرَ .
ومَن أرادَ دُخولَ الحَمّامِ لِلنّورَةِ ، فَليَتَجَنَّبِ الجِماعَ قَبلَ ذلِكَ بِاثنَتَي عَشرَةَ ساعَةً ، وهُوَ تَمامُ يَومٍ ، وَليَطرَح فِي النّورَةِ شَيئاً مِنَ الصَّبِرِ ۴ وَالقاقيا ۵ وَالحُضَضِ ۶ ، أو يَجمَعُ ذلِكَ ويَأخُذُ مِنهُ اليَسيرَ إذا كانَ مُجتَمِعاً أو مُتَفَرِّقاً .
ولا يُلقي فِي النّورَةِ مِن ذلِكَ شَيئاً ، حَتّى تُماثَ ۷ النّورَةُ بِالماءِ الحارِّ الَّذي

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۵ ، ح ۲ وص ۴۹۸ ، ح ۹ عن عليّ بن أبي حمزة نحوه.

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۶ ، ح ۱۲ عن عمّار الساباطي.

3.في بعض نسخ المصدر ، وبحار الأنوار : «استعمال النُّورة» بدل «ألاّ يبثر».

4.الصَّبِر : عصارة شجر مرّ (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۷).

5.الظاهر أنّه تصحيف «الأقاقيا» ؛ وهي رُبّ القرض ، والقرض هو ثمر السَّنط ، والسّنْط شجرة عظيمة في ديار مصر ؛ وهي أحطابهم التي يحرقونها ، وهي الشوكة المصريّة ، وهي الشوكه العربيّة ، وهي اُمّ غيلان (شرح أسماء العقار لأبي عمران القرطبي : ص ۵ الرقم ۱۲ وص ۳۰ الرقم ۲۷۸) .

6.الحُضَض : عصارة شجر معروف له ثمر كالفلفل (النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۰) ويقال له بمصر : «الخولان» وبالهند : «فيلزهرج» .

7.ماثَهُ : خلطه ودافه (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212571
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي