۹۲۹.الكافي عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه :دَخَلتُ مَعَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام الحَمّامَ ، فَقالَ لي : يا عَبدَ الرَّحمنِ اطَّلِ ، فَقُلتُ : إنَّمَا اطَّلَيتُ مُنذُ أيّامٍ .
فَقالَ : اطَّلِ ؛ فَإِنَّها طَهورٌ . ۱
۹۳۰.الإمام الصادق عليه السلام :طَليَةٌ فِي الصَّيفِ خَيرٌ مِن عَشرٍ فِي الشِّتاءِ . ۲
۹۳۱.الإمام الرضا عليه السلام :إذا أرَدتَ ألاّ يَبثَرَ ۳ [ بَدَنُكَ ] ، ولا يُصيبُكَ قُروحٌ ولا شِقاقٌ ولا سَوادٌ ، فَاغسِل بِالماءِ البارِدِ قَبلَ أن تَتَنَوَّرَ .
ومَن أرادَ دُخولَ الحَمّامِ لِلنّورَةِ ، فَليَتَجَنَّبِ الجِماعَ قَبلَ ذلِكَ بِاثنَتَي عَشرَةَ ساعَةً ، وهُوَ تَمامُ يَومٍ ، وَليَطرَح فِي النّورَةِ شَيئاً مِنَ الصَّبِرِ ۴ وَالقاقيا ۵ وَالحُضَضِ ۶ ، أو يَجمَعُ ذلِكَ ويَأخُذُ مِنهُ اليَسيرَ إذا كانَ مُجتَمِعاً أو مُتَفَرِّقاً .
ولا يُلقي فِي النّورَةِ مِن ذلِكَ شَيئاً ، حَتّى تُماثَ ۷ النّورَةُ بِالماءِ الحارِّ الَّذي
1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۵ ، ح ۲ وص ۴۹۸ ، ح ۹ عن عليّ بن أبي حمزة نحوه.
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۶ ، ح ۱۲ عن عمّار الساباطي.
3.في بعض نسخ المصدر ، وبحار الأنوار : «استعمال النُّورة» بدل «ألاّ يبثر».
4.الصَّبِر : عصارة شجر مرّ (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۷).
5.الظاهر أنّه تصحيف «الأقاقيا» ؛ وهي رُبّ القرض ، والقرض هو ثمر السَّنط ، والسّنْط شجرة عظيمة في ديار مصر ؛ وهي أحطابهم التي يحرقونها ، وهي الشوكة المصريّة ، وهي الشوكه العربيّة ، وهي اُمّ غيلان (شرح أسماء العقار لأبي عمران القرطبي : ص ۵ الرقم ۱۲ وص ۳۰ الرقم ۲۷۸) .
6.الحُضَض : عصارة شجر معروف له ثمر كالفلفل (النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۰) ويقال له بمصر : «الخولان» وبالهند : «فيلزهرج» .
7.ماثَهُ : خلطه ودافه (القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۵) .