هذِهِ الصِّناعاتُ . ۱
۹۶۱.المناقب عن سالم الضرير :إنَّ نَصرانِيّاً سَأَلَ الصّادِقَ عليه السلام تَفصيلَ الجِسمِ ، فَقالَ عليه السلام :
إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ الإِنسانَ عَلَى اثنَي عَشَرَ وُصلاً ، وعَلى مِئَتَينِ وسِتَّةٍ وأربَعينَ عَظماً ، وعَلى ثَلاثِمِئَةٍ وسِتّينَ عِرقاً . فَالعُروقُ هِيَ الَّتي تَسقِي الجَسَدَ كُلَّهُ ، وَالعِظامُ تُمسِكُها ، وَاللَّحمُ يُمسِكُ العِظامَ ، وَالعَصَبُ يُمسِكُ اللَّحمَ .
وجَعَلَ في يَدَيهِ اثنَينِ وثَمانينَ عَظماً ، في كُلِّ يَدٍ أحدٌ وأربَعونَ عَظماً ، مِنها : في كَفِّهِ خَمسَةٌ وثَلاثونَ عَظماً ، وفي ساعِدِهِ اثنانِ ، وفي عَضُدِهِ واحِدٌ ، وفي كَتِفِهِ ثَلاثَةٌ . وكَذلِكَ فِي الاُخرى .
وفي رِجلِهِ ثَلاثَةٌ وأربَعونَ عظَماً ، مِنها : في قَدَمِهِ خَمسَةٌ وثَلاثونَ عَظماً ، وفي ساقِهِ اثنانِ ، وفي رُكبَتِهِ ثَلاثَةٌ ، وفي فَخِذِهِ واحِدٌ ، وفي وَرِكِهِ اثنانِ . وكَذلِكَ فِي الاُخرى .
وفي صُلبِهِ ثَمانِيَ عَشَرَةَ فَقارَةً . وفي كُلِّ واحِدٍ مِن جَنبَيهِ تِسعَةُ أضلاعٍ . وفي عُنُقِهِ ثَمانِيَةٌ . وفي رَأسِهِ سِتَّةٌ وثَلاثونَ عَظماً . وفي فيهِ ثَمانِيَةٌ وعِشرونَ ، وَاثنانِ وثَلاثونَ ۲ . ۳
1.بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۶۸ إلى ص ۹۲ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .
2.قوله عليه السلام : «وفي فِيْه ثمانية وعشرون» أي في بدْوِ الإنبات ، ثمّ تنبت في قريب من العشرين أربعة اُخرى ، فلذا قال عليه السلام بعده : «وإثنان وثلاثون». ويحتمل أن يكون باعتبار اختلافها في الأشخاص (بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۲۱۹) .
3.المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۴ ، ص ۲۵۶ ، بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۲۱۸ ، ح ۴ .