هَل يُكرَهُ الجِماعُ في وَقتٍ مِنَ الأَوقاتِ وإن كانَ حَلالاً؟
قالَ : نَعَم ، ما بَينَ طُلوعِ الفَجرِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ ، ومِن مَغيبِ الشَّمسِ إلى مَغيبِ الشَّفَقِ ، وفِي اليَومِ الَّذي تَنكَسِفُ فيهِ الشَّمسُ ، وفِي اللَّيلَةِ الَّتي يَنخَسِفُ فيهَا القَمَرُ ، وفِي اللَّيلَةِ وفِي اليَومِ اللَّذَينِ يَكونُ فيهِمَا الرّيحُ السَّوداءُ ، وَالرّيحُ الحَمراءُ ، وَالرّيحُ الصَّفراءُ ، وَاليَومِ واللَّيلَةِ اللَّذَينِ يَكونُ فيهِمَا الزَّلزَلَةُ . ۱
راجع : ص 72 ، ح 98 و 99 .
13 / 8
آدابُ الجِماعِ
13 / 8 ـ 1
ما يَنبَغي قَبلَ الجِماعِ
أ ـ الشَّبَقُ
۱۰۳۶.الإمام الرضا عليه السلام :لا تُجامِع إلاّ مِن شَبَقٍ . ۲
ب ـ اِختِيارُ الأَوقاتِ الصّالِحَةِ
۱۰۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، عَلَيكَ بِالجِماعِ لَيلَةَ الإِثنَينِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ حافِظاً لِكِتابِ اللّهِ ، راضِياً بِما قَسَمَ اللّهُ عز و جل .
يا عَلِيُّ ، إن جامَعتَ أهلَكَ فِي لَيلَةِ الثُّلاثاءِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يُرزَقُ