383
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

مِنَ اليَهودِ ، فَقالوا : إنّا سائِلوكَ عَن أربَعِ خِصالٍ ، فَإِن أخبَرتَنا عَنها صَدَّقناكَ وآمَنّا بِكَ . . . قالوا : عَنِ الشَّبَهِ كَيفَ يَكونُ مِنَ المَرأَةِ وإنَّمَا النُّطفَةُ لِلرَّجُلِ؟
فَقالَ : أنشُدُكُم بِاللّهِ ، أتَعلَمونَ أنَّ نُطفَةَ الرَّجُلِ بَيضاءُ غَليظَةٌ وأنَّ نُطفَةَ المَرأَةِ حَمراءُ رَقيقَةٌ؟ فَأَيَّتُهُما غَلَبَت صاحِبَتَها كانَت لَهَا الشَّبَهُ .
قالوا : اللّهُمَّ ، نَعَم . ۱

۱۱۱۶.الإمام الباقر عليه السلام :أتى رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : هذِهِ ابنَةُ عَمّي وَامرَأَتي لا أعلَمُ ۲ إلاّ خَيراً ، وقَد أتَتني بِوَلَدٍ شَديدِ السَّوادِ مُنتَشِرِ المِنخَرَينِ جَعدٍ قَطَطٍ ۳ ، أفطَسِ ۴ الأَنفِ ، لا أعرِفُ شِبهَهُ في أخوالي ولا في أجدادي .
فَقالَ لاِمرَأَتهِ : ما تَقولينَ؟
قالَت : لا وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نَبِيّاً ، ما أقعَدتُ مَقعَدَهُ مِنّي مُنذُ مَلَكَني أحَداً غَيرَهُ .
قالَ : فَنَكَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِرَأسِهِ مَلِيّاً ، ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقالَ :
يا هذا ، إنَّهُ لَيسَ مِن أحدٍ إلاّ بَينَهُ وبَينَ آدَمَ تِسعَةٌ وتِسعونَ عِرقاً كُلُّها تَضرِبُ فِي النَّسَبِ ، فَإِذا وَقَعَتِ النُّطفَةُ فِي الرَّحِمِ اضطَرَبَت تِلكَ العُروقُ تَسأَلُ اللّهَ الشُّبهَةَ لَها ، فَهذا مِن تِلكَ العُروقِ الَّتي لَم يُدرِكها أجدادُكَ ولا أجدادُ أجدادِكَ ، خُذ إلَيكَ ابنَكَ .

1.قصص الأنبياء ، ص ۲۹۶ ، ح ۳۶۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۰ ، ص ۳۶۶ ، ح ۶۴.

2.في عوالي اللآلي : «لا أعلم منها».

3.القَطَط : الشديد الجعودة. وقيل : الحسن الجُعودة ، والأوّل أكثر (النهاية ، ج ۴ ، ص ۸۱).

4.الفَطَس : انخفاض قصبة الأنف وانفراشُها ، والرجل أفطس (النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۵۸).


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
382

فِي المَنامِ يَقَعُ عَلَيها ، أعَلَيها غُسلٌ؟
قالَ : نَعَم ، إذا رَأَت بَلَلاً .
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : أوَتَفعَلُ ذلِكَ ۱ ؟ !
فَقالَ : تَرِبَت يَمينُكِ ! أنّى يَأتي شَبَهُ الخُؤولَةِ إلاّ مِن ذلِكَ ، أيُّ النُّطفَتَينِ سَبَقَت إلَى الرَّحِمِ غَلَبَت عَلَى الشَّبَهِ . ۲

۱۱۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نُطفَةُ الرَّجُلِ بَيضاءُ غَليظَةٌ ، ونُطفَةُ المَرأَةِ صَفراءُ رَقيقَةٌ ؛ فَأَيُّهُما غَلَبَت صاحِبَتَهُما ۳ فَالشَّبَهُ لَهُ ، وإنِ اجتَمَعا جَميعاً كانَ مِنها ومِنهُ . ۴

۱۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ أبيَضُ ، وماءَ المَرأَةِ رَقيقٌ أصفَرُ ؛ فَمِن أيِّهِما عَلا أو سَبَقَ يَكونُ مِنهُ الشَّبَهُ . ۵

۱۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَيَّروا لِنُطَفِكُم ؛ فَإِنَّ النِّساءَ يَلِدنَ أشباهَ إخوانِهِنَّ وأخَواتِهِنَّ . ۶

۱۱۱۵.قصص الأنبياء عن شَهرِ بن حَوشَب :لَمّا قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ ، أتاهُ رَهطٌ ۷

1.في المعجم الكبير ، «أ وَيكون ذلك من المرأة».

2.مسند ابن حنبل ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۴ ، ح ۲۶۶۹۳ ، المعجم الكبير ، ج ۲۳ ، ص ۴۱۴ ، ح ۹۹۸ ، مسند إسحاق بن راهويه ، ج ۴ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۸۸۲ كلّها عن اُمّ سلمة وفيهما «جبينك» بدل «يمينك» ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۴ ، ح ۴۵۵۷۵.

3.كذا في المصدر ، وفي منتخب كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۵۶۰ «صاحبها».

4.كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۳ ، ح ۴۵۵۶۴ نقلاً عن أبي الشيخ في العظمة عن ابن عبّاس.

5.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۰ عن اُمّ سُلَيم ، سنن ابن ماجة ، ج ۱ ، ص ۱۹۷ ، ح ۶۰۱ ، مسند ابن حنبل ، ج ۴ ، ص ۲۴۴ ، ح ۱۲۲۲۴ كلّها عن أنس وفيهما «أشبهه الولد» بدل «يكون منه الشبه» ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۲ ، ح ۴۵۵۶۲.

6.تاريخ دمشق ، ج ۵۲ ، ص ۳۶۲ ، ح ۱۱۰۶۸ عن عائشة ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۲۹۵ ، ح ۴۴۵۵۷ ؛ عوالي اللآلي ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ ، ح ۳۲ وفيه «فإنّ الخال أحد الضجيعين» بدل «فإنّ النساء...».

7.الرَّهْط: عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة (لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰۵).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212885
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي