فِي المَنامِ يَقَعُ عَلَيها ، أعَلَيها غُسلٌ؟
قالَ : نَعَم ، إذا رَأَت بَلَلاً .
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : أوَتَفعَلُ ذلِكَ ۱ ؟ !
فَقالَ : تَرِبَت يَمينُكِ ! أنّى يَأتي شَبَهُ الخُؤولَةِ إلاّ مِن ذلِكَ ، أيُّ النُّطفَتَينِ سَبَقَت إلَى الرَّحِمِ غَلَبَت عَلَى الشَّبَهِ . ۲
۱۱۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نُطفَةُ الرَّجُلِ بَيضاءُ غَليظَةٌ ، ونُطفَةُ المَرأَةِ صَفراءُ رَقيقَةٌ ؛ فَأَيُّهُما غَلَبَت صاحِبَتَهُما ۳ فَالشَّبَهُ لَهُ ، وإنِ اجتَمَعا جَميعاً كانَ مِنها ومِنهُ . ۴
۱۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ أبيَضُ ، وماءَ المَرأَةِ رَقيقٌ أصفَرُ ؛ فَمِن أيِّهِما عَلا أو سَبَقَ يَكونُ مِنهُ الشَّبَهُ . ۵
۱۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَيَّروا لِنُطَفِكُم ؛ فَإِنَّ النِّساءَ يَلِدنَ أشباهَ إخوانِهِنَّ وأخَواتِهِنَّ . ۶
۱۱۱۵.قصص الأنبياء عن شَهرِ بن حَوشَب :لَمّا قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ ، أتاهُ رَهطٌ ۷
1.في المعجم الكبير ، «أ وَيكون ذلك من المرأة».
2.مسند ابن حنبل ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۴ ، ح ۲۶۶۹۳ ، المعجم الكبير ، ج ۲۳ ، ص ۴۱۴ ، ح ۹۹۸ ، مسند إسحاق بن راهويه ، ج ۴ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۸۸۲ كلّها عن اُمّ سلمة وفيهما «جبينك» بدل «يمينك» ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۴ ، ح ۴۵۵۷۵.
3.كذا في المصدر ، وفي منتخب كنز العمّال ، ج ۶ ، ص ۵۶۰ «صاحبها».
4.كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۳ ، ح ۴۵۵۶۴ نقلاً عن أبي الشيخ في العظمة عن ابن عبّاس.
5.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۰ عن اُمّ سُلَيم ، سنن ابن ماجة ، ج ۱ ، ص ۱۹۷ ، ح ۶۰۱ ، مسند ابن حنبل ، ج ۴ ، ص ۲۴۴ ، ح ۱۲۲۲۴ كلّها عن أنس وفيهما «أشبهه الولد» بدل «يكون منه الشبه» ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۴۸۲ ، ح ۴۵۵۶۲.
6.تاريخ دمشق ، ج ۵۲ ، ص ۳۶۲ ، ح ۱۱۰۶۸ عن عائشة ، كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۲۹۵ ، ح ۴۴۵۵۷ ؛ عوالي اللآلي ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ ، ح ۳۲ وفيه «فإنّ الخال أحد الضجيعين» بدل «فإنّ النساء...».
7.الرَّهْط: عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة (لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰۵).