المَرأَةِ نُطفَةَ الرَّجُلِ إلَى الرَّحِمِ خَرَجَ شَبَهُ الوَلَدِ إلى أخوالِهِ ، ومِن نُطفَتِها يَكونُ الشَّعرُ وَالجِلدُ وَاللَّحمُ ؛ لِأَنَّها صَفراءُ رَقيقَةٌ . ۱
۱۱۱۹.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس :أقبَلَت يَهودُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالوا. . . : أخبِرنا كَيفَ تُؤنِثُ المَرأَةُ وكَيفَ تُذكِرُ؟
قالَ : يَلتَقِي الماءانِ ، فَإِذا عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرأَةِ أذكَرَت ، وإذا عَلا ماءُ المَرأَةِ ماءَ الرَّجلِ آنَثَت . ۲
۱۱۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَجُلاً أتى بِامرَأَتِهِ إلى عُمَرَ(بن الخطاب) ، فَقالَ : إنَّ امرَأَتي هذِهِ سَوداءُ وأنَا أسوَدُ ، وإنَّها وَلَدَت غُلاماً أبيَضَ !
فَقالَ لِمَن بِحَضرَتِهِ : ما تَرَونَ؟
فَقالوا : نَرى أن تَرجُمَها ؛ فَإِنَّها سَوداءُ وزَوجُها أسوَدُ ووَلَدُها أبيَضُ !
قالَ : فَجاءَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وقَد وُجِّهَ بِها لِتُرجَمَ . فَقالَ : ما حالُكُما؟
فَحَدَّثاهُ .
فَقالَ لِلأَسوَدِ : أتَتَّهِمُ امرَأَتَكَ؟
فَقالَ : لا .
قالَ : فَأَتَيتَها وهِيَ طامِثٌ ۳ ؟
1.علل الشرائع ، ص ۲ ، ح ۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۰ ، ص ۳۳۸ ، ح ۱۵.
2.مسند ابن حنبل ، ج ۱ ، ص ۵۸۹ ، ح ۲۴۸۳ ، السنن الكبرى للنسائي ، ج ۵ ، ص ۳۳۶ ، ح ۹۰۷۲ ، المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۳۶ ، ح ۱۲۴۲۹؛ المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۲ ، ص ۵۳ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۴۰ ، ص ۱۶۹.
3.طَمَثَت المرأة : حاضت ، فهي طامِث (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۶).