43
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

فَقالوا لَهُ : إنَّ دَواءَ هذِهِ العِلَّةِ مَعروفٌ مُجَرَّبٌ ، وإنّا نَتَداوى بِهِ فَنَبرَأُ .
فَقالَ : لا أتَداوى ، وأقامَت عِلَّتُهُ ، فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِ : وعِزَّتي وجَلالي ، لا أبرَأتُكَ حَتّى تَتَداوى بِما ذَكَروهُ لَكَ .
فَقالَ لَهُم : داووني بِما ذَكَرتُم ، فَداوَوهُ فَبَرَأَ ، فَأَوجَسَ ۱ في نَفسِهِ مِن ذلِكَ .
فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِ : أرَدتَ أن تُبطِلَ حِكمَتي بِتَوَكُّلِكَ عَلَيَّ ؛ مَن أودَعَ العَقاقيرَ مَنافِعَ الأَشياءِ غَيري؟ ۲

1 / 5

الشِّفاءُ مِنَ اللّهِ

الكتاب :

« وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ » . ۳

الحديث :

۲۲.الطبّ النبوي :إنَّ إبراهيمَ الخَليلَ عليه السلام قالَ : يا رَبِّ ، مِمَّنِ الدّاءُ؟
قالَ : مِنّي .
قالَ : فَمِمَّنِ الدَّواءُ؟
قالَ : مِنّي .
قالَ : فَما بالُ الطَّبيبِ؟

1.أوجس القلبُ فزعاً : أحسّ به. والوجس : الفَزَع يقع في القلب أو في السمع من صوت أو غير ذلك (لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۵۳).

2.إحياء علوم الدين ، ج ۴ ، ص ۴۱۳ ؛ المحجّة البيضاء ، ج ۷ ، ص ۴۳۲ .

3.الشعراء : ۸۰ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
42

۱۶.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَبتَلِ البَدَنَ بِداءٍ ؛ حَتّى جَعَلَ لَهُ دَواءً يُعالَجُ بِهِ ، ولِكُلِّ صِنفٍ مِنَ الدّاءِ صِنفٌ مِنَ الدَّواءِ ، وتَدبيرٌ ونَعتٌ . ۱

1 / 4

الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ

۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ ، وقَد يَنفَعُ بِإِذنِ اللّهِ . ۲

۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ ، وهُوَ يَنفَعُ مَن يَشاءُ بِما شاءَ . ۳

۱۹.سنن ابن ماجة عن أبي خزامة :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أرَأَيتَ أدِويَةً نَتَداوى بِها ، ورُقىً نَستَرقي بِها ، وتُقىً نَتَّقيها ، هَل تَرُدُّ مِن قَدَرِ اللّهِ شَيئاً؟
قالَ : هِيَ مِن قَدَرِ اللّهِ . ۴

۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ نَبِيّاً مِنَ الأَنبِياءِ مَرِضَ ، فَقالَ : لا أتَداوى حَتّى يَكونَ الَّذي أمرَضَني هُوَ الَّذي يَشفيني .
فَأَوحَى اللّهُ عز و جل : لا أشفيكَ حَتّى تَتَداوى ؛ فَإِنَّ الشِّفاءَ مِنّي . ۵

۲۱.إحياء علوم الدين :ذَكَرَ بَعضُ العُلَماءِ فِي الإِسرائيلِيّاتِ أنَّ موسَى عليه السلام اعتَلَّ بِعِلَّةٍ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ بَنو إسرائيلَ فَعَرَفوا عِلَّتَهُ .
فَقالوا لَهُ : لَو تَداوَيتَ بِكَذا لَبَرَأتَ .
فَقالَ : لا أتَداوى حَتّى يُعافِيَني هُوَ مِن غَيرِ دَواءٍ ، فَطالَت عِلَّتُهُ .

1.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۱۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۰۹ وفيه «العبد المؤمن ببلاء» بدل «البدن بداء» .

2.المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۲۷۸۴ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۵ ، ح ۲۸۰۸۱.

3.كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۵ ، ح ۲۸۰۸۲ نقلاً عن ابن السني عن ابن عبّاس.

4.سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۱۳۷ ، ح ۳۴۳۷ ، سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۱۴۸ نحوه ، المصنّف لعبد الرزّاق ، ج ۱۱ ، ص ۱۸ ، ح ۱۹۷۷۷ عن الزهري ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۷۷ .

5.مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۱۸۰ ، ح ۲۴۶۵ ، بحار الأنوار ، ج ۸۱ ، ص ۲۱۱ ، ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212174
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي