45
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۲۵.دعائم الإسلام :عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُداويهِ اليَهودِيُّ وَالنَّصرانِيُّ ، قالَ : لا بَأسَ بِذلِكَ ، إنَّمَا الشِّفاءُ بِيَدِ اللّهِ تَعالى . ۱

۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ . . . فَلَكَ الحَمدُ كَما خَلَقتَ وصَوَّرتَ وقَضَيتَ ، وأضلَلتَ وهَدَيتَ ، وأضحَكتَ وأبكَيتَ ، وأمَتَّ وأحيَيتَ ، وأمرَضتَ وشَفَيتَ ، وأطعَمتَ وسَقَيتَ . ۲

۲۷.عنه صلى الله عليه و آله ـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :يا دَليلَنا يا مُعينَنا ، يا حَبيبَنا يا طَبيبَنا . . . يا طَبيبَ مَن لا طَبيبَ لَهُ . ۳

۲۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أن خَلَقتَ فَسَوَّيتَ ، وقَدَّرتَ وقَضَيتَ ، وأمَتَّ وأحيَيتَ ، وأمرَضتَ وشَفَيتَ ، وعافَيتَ وأبلَيتَ . ۴

۲۹.الإمام العسكريّ عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الصَّباحِ ـ: يا مَن يَجعَلُ الشِّفاءَ فيما يَشاءُ مِنَ الأَشياءِ . . . يا مَن يُزيلُ بِـأَدنَى الـدَّواءِ مـا غَلُظَ مِنَ الدّاءِ . ۵

۳۰.إحياء علوم الدين :رُوِيَ عَن موسى عليه السلام أنَّهُ قالَ : يا رَبِّ ، مِمَّنِ الدّاءُ وَالدَّواءُ ؟
فَقالَ : مِنّي .
قالَ : فَما يَصنَعُ الأَطِبّاءُ ؟
قالَ : يَأكُلونَ أرزاقَهُم ويُطَيِّبونَ نُفوسَ عِبادي ؛ حَتّى يَأتِيَ شِفائي أو قَضائي . ۶

1.دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۵۰۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۷۳ ، ح ۳۱ .

2.البلد الأمين ، ص ۳۵۰ ، المصباح للكفعمي ، ص ۳۵۶ .

3.البلد الأمين ، ص ۴۰۶ ، بحار الأنوار ، ج ۹۴ ، ص ۳۹۱ .

4.المصباح للكفعمي ، ص ۱۲۳ ، بحار الأنوار ، ج ۹۰ ، ص ۲۰۰ ، ح ۳۱ .

5.المصباح للكفعمي ، ص ۱۱۳ ، البلد الأمين ، ص ۶۰ ، بحار الأنوار ، ج ۸۶ ، ص ۱۷۵ ، ح ۴۵ .

6.إحياء علوم الدين ، ج ۴ ، ص ۴۱۴ ؛ المحجّة البيضاء ، ج ۷ ، ص ۴۳۳ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
44

قالَ : رَجُلٌ اُرسِلَ الدَّواءُ عَلى يَدِهِ . ۱

۲۳.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ يُسَمَّى الطَّبيبُ : «المُعالِجَ» ، فَقالَ موسَى بنُ عِمرانَ : يا رَبِّ ، مِمَّنِ الدّاءُ ؟ قالَ : مِنّي .
قالَ : فَمِمَّنِ الدَّواءُ؟
قالَ : مِنّي .
قالَ : فَما يَصنَعُ النّاسُ بِالمُعالِجِ ؟
قالَ : يُطَيِّبُ بِذلِكَ أنفُسَهُم فَسُمِّيَ الطَّبيبَ لِذلِكَ ۲ . ۳

۲۴.مسند ابن حنبل عن أبي رمثة :أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ أبي فَرَأَى الَّتي بِظَهرِهِ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألا اُعالِجُها لَكَ فَإِنّي طَبيبٌ؟
قالَ : أنتَ رَفيقٌ وَاللّهُ الطَّبيبُ . ۴

1.الطبّ النبويّ لابن قيّم ، ص ۱۷ .

2.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : ليس المراد أنّ مبدء اشتقاق الطبيب الطيب والتطييب فإنّ أحدهما من المضاعف والآخر من المعتلّ ، بل المراد أنّ تسميتهم بالطبيب ليست لتداوي الأبدان عن الأمراض بل لتداوي النفوس عن الهموم والأحزان فتطيب بذلك . وفي بعض النسخ : «يطبِّب» بدل «يطيِّب» ، وطبَّ : تأنّى للاُمور وتلطَّف. أي إنّما سُمُّوا بالطبيب لرفعهم الهمَّ عن النفوس المرضى بالرفق ولطف التدبير وليس شفاء الأبدان منهم (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۶۲ بتصرّف يسير. وانظر : مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۱۹۹) .

3.علل الشرائع ، ص ۵۲۵ ، ح ۱ عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي بإسناده ، الاعتقادات ، ص۱۱۶ ، الكافي ، ج ۸ ، ص ۸۸ ، ح ۵۲ ، تنبيه الخواطر ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ كلاهما عن زياد بن أبي الحلال نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۶۲ ، ح ۱ و۲ .

4.مسند ابن حنبل ، ج ۶ ، ص ۱۵۸ ، ح ۱۷۴۹۹ ، سنن أبي داوود ، ج ۴ ، ص ۸۶ ، ح ۴۲۰۷ ، المعجم الكبير ، ج ۲۲ ، ص ۲۸۰ ، ح ۷۱۵ ، السنن الكبرى ، ج ۸ ، ص ۴۹ ، ح ۱۵۸۹۷ ، مسند الحميدي ، ج ۲ ، ص ۳۸۲ ، ح ۸۶۶ وراجع : الطبقات الكبرى ، ج ۱ ، ص ۴۲۷.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212534
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي