71
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

ومُحادَثَةِ الرِّجالِ. ۱

۹۴.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أروي أنَّهُ لَو كانَ شَيءٌ يَزيدُ فِي البَدَنِ لَكانَ الغَمزُ ۲ يَزيدُ ، وَاللَّيِّنُ مِنَ الثِّيابِ ، و كَذلِكَ الطِّيبُ ، ودُخولُ الحَمّامِ ، ولَو غُمِزَ المَيِّتُ فَعاشَ لَما أنكَرتُ ذلِكَ . ۳

۹۵.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ أن يُطفِئَ المِرَّةَ ۴ الصَّفراءَ ؛ فَليَأكُل كُلَّ بارِدٍ لَيِّنٍ ۵ ، ويُرَوِّح ۶ بَدَنَهُ ، ويُقَلِّلَ الاِنتِصابَ ۷ ، ويُكثِرِ النَّظَرَ إلى مَن يُحِبُّ . ۸

3 / 5

أسبابُ طُولِ العُمُرِ

۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ تَزيدُ في العُمُرِ : التَّزويجُ بِالأَبكارِ ۹ ، وَ الاِغتِسالُ بِالماءِ الحارِّ ، وَالنَّومُ عَلَى اليَسارِ ، وأكلُ التُّفّاحِ بِالأَسحارِ . ۱۰

1.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۷۸ ، ح ۴۰ ، الخصال ، ص ۴۴۳ ، ح ۳۷ عن جعفر بن خالد وليس فيه «وغسل الرأس ...» وح ۳۸ عن صهيب بن عبّاد عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وليس فيه «في الحمّام وغيره» وفيهما «النشوة» بدل «النشرة» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۳۲۲ ، ح ۲.

2.الغَمْزُ : العَصْرُ والكبس باليد ، و جارية غمّازة : حسنة الغَمْز للأعضاء (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۸۸).

3.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۶۱ ، ح ۹.

4.المِرَّةُ : مزاج من أمزجة البدن ، وهي إحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۴۷۶). وفي بحار الأنوار : «لهب» بدل «المِرَّة».

5.في بحار الأنوار : «فليأكل كلّ يوم شيئا رطبا بارداً».

6.الظاهر أنّ المراد بالترويح تحريك الهواء بالمروحة. وقيل : المراد إراحة البدن بقلّة الحركة ، وهو بعيد. وأبعد منه ما قيل : إنّه استعمال الروائح الطيّبة (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۵۱).

7.في بحار الأنوار : «يقلّ الحركة» بدل «يقلّل الانتصاب».

8.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۴۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۵.

9.. هكذا في المصدر ، ولعلّ الصحيح : «التزوّج» .

10.المواعظ العدديّة ، ص ۲۱۱.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
70

وَاثنانِ يَنفَعانِ مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَضُرّانِ مِن شَيءٍ ، وَاثنانِ يَضُرّانِ مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَنفَعانِ مِن شَيءٍ ؛ فَأَمَّا اللَّواتي لا يُؤكَلنَ ويُسمِنَّ : اِستِشعارُ ۱ الكَتّانِ ، وَالطِّيبُ ، وَالنّورَةُ ۲ ، وأمَّا اللَّواتي يُؤكَلنَ ويَهزِلنَ فَهُوَ : اللَّحمُ اليابِسُ ، وَالجُبنُ ، وَالطَّلعُ ۳ ـ وفي حَديثٍ آخَرَ : الجَرَزُ ۴ ، وَالكُسبُ ۵ ـ وَاللَّذانِ يَنفَعانِ مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَضُرّانِ مِن شَيءٍ : فَالماءُ الفاتِرُ ۶ ، وَالرُّمّانُ ، وَاللَّذانِ يَضُرّانِ مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَنفَعانِ مِن شَيءٍ : فَاللَّحمُ اليابِسُ ، وَالجُبنُ ۷ .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ثَمَّ قُلتَ : يَهزِلنَ ، وقُلتَ هاهُنا : يَضُرّانِ !
فَقالَ : أما عَلِمتَ أنَّ الهُزالَ مِنَ المَضَرَّةِ !؟ ۸

۹۳.الإمام الصادق عليه السلام :النُشرَةُ في عَشَرَةِ أشياءَ : المَشيِ ، وَالرُّكوبِ ، وَالاِرتِماسِ ۹ فِي الماءِ ، وَالنَّظَرِ إلَى الخُضرَةِ ، وَالأَكلِ وَالشُّربِ ، وَالنَّظَرِ إلَى المَرأَةِ الحَسناءِ ، وَالجِماعِ، وَالسِّواكِ، وغَسلِ الرَّأسِ بِالخَطمِيِّ ۱۰ فِي الحَمّامِ وغَيرِهِ،

1.الشِّعَارُ : ما ولي الجسد من الثياب (المصباح المنير ، ص ۳۱۵).

2.النُّورة : حجر يُحرق ويُسوّى منه الكلس ، ويُحلق به شعر العانة (تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۵۶۶) .

3.الطَّلْع : ما يطلع من النخل ثمّ يصير بُسْراً وتمراً (مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۹).

4.الجَرَزُ : لحم ظهر الجمل (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۱۸).

5.الكُسْبُ : ثُفْلُ الدُّهن [والثُّفل : حُثالة الشيء] (المصباح المنير ، ص ۵۳۲).

6.ماءٌ فاترٌ : بين الحارّ والبارد (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۳) .

7.راجع : ص ۵۳۷ (الجبن) .

8.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۱۵ ، ح ۷ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۷۹۸ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۲۶ ، ح ۱۴۵۳ وفيهما «الجوز» بدل «الجرز» و «السكر» بدل «الماء الفاتر» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۰۸ .

9.ارْتَمَسَ في الماء : إذا انغمس فيه حتّى يغيب رأسه و جميع جسده (لسان العرب ، ج۶ ، ص۱۰۱).

10.الخَطْمِيّ : نباتٌ من الفصيلة الخُبّازِيّة ، كثير النفع ، يُدَقّ ورقه يابسا ويُجعل غِسْلاً للرأسِ فيُنَقّيه (المعجم الوسيط ، ج۱ ، ص۲۴۵).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 209526
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي