ومُحادَثَةِ الرِّجالِ. ۱
۹۴.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أروي أنَّهُ لَو كانَ شَيءٌ يَزيدُ فِي البَدَنِ لَكانَ الغَمزُ ۲ يَزيدُ ، وَاللَّيِّنُ مِنَ الثِّيابِ ، و كَذلِكَ الطِّيبُ ، ودُخولُ الحَمّامِ ، ولَو غُمِزَ المَيِّتُ فَعاشَ لَما أنكَرتُ ذلِكَ . ۳
۹۵.الإمام الرضا عليه السلام :مَن أرادَ أن يُطفِئَ المِرَّةَ ۴ الصَّفراءَ ؛ فَليَأكُل كُلَّ بارِدٍ لَيِّنٍ ۵ ، ويُرَوِّح ۶ بَدَنَهُ ، ويُقَلِّلَ الاِنتِصابَ ۷ ، ويُكثِرِ النَّظَرَ إلى مَن يُحِبُّ . ۸
3 / 5
أسبابُ طُولِ العُمُرِ
۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ تَزيدُ في العُمُرِ : التَّزويجُ بِالأَبكارِ ۹ ، وَ الاِغتِسالُ بِالماءِ الحارِّ ، وَالنَّومُ عَلَى اليَسارِ ، وأكلُ التُّفّاحِ بِالأَسحارِ . ۱۰
1.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۷۸ ، ح ۴۰ ، الخصال ، ص ۴۴۳ ، ح ۳۷ عن جعفر بن خالد وليس فيه «وغسل الرأس ...» وح ۳۸ عن صهيب بن عبّاد عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وليس فيه «في الحمّام وغيره» وفيهما «النشوة» بدل «النشرة» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۳۲۲ ، ح ۲.
2.الغَمْزُ : العَصْرُ والكبس باليد ، و جارية غمّازة : حسنة الغَمْز للأعضاء (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۸۸).
3.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۶۱ ، ح ۹.
4.المِرَّةُ : مزاج من أمزجة البدن ، وهي إحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۴۷۶). وفي بحار الأنوار : «لهب» بدل «المِرَّة».
5.في بحار الأنوار : «فليأكل كلّ يوم شيئا رطبا بارداً».
6.الظاهر أنّ المراد بالترويح تحريك الهواء بالمروحة. وقيل : المراد إراحة البدن بقلّة الحركة ، وهو بعيد. وأبعد منه ما قيل : إنّه استعمال الروائح الطيّبة (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۵۱).
7.في بحار الأنوار : «يقلّ الحركة» بدل «يقلّل الانتصاب».
8.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۴۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۵.
9.. هكذا في المصدر ، ولعلّ الصحيح : «التزوّج» .
10.المواعظ العدديّة ، ص ۲۱۱.