91
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

الفصل الأوّل : تعريف المرض

1 / 1

حَبسُ البَدَنِ

۱۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِن عَمَلِ يومٍ إلاّ وهُوَ يُختَمُ ، فَإِذا مَرِضَ المُؤمِنُ قالَتِ المَلائِكَةُ : يا رَبَّنا ، عَبدُكَ فُلانٌ قَد حَبَستَهُ .
فَيَقولُ الرَّبُّ تَعالى : اِختِموا لَهُ عَلى مِثلِ عَمَلِهِ حَتّى يَبرَأَ ، أو يَموتَ . ۱

۱۴۵.الإمام عليّ عليه السلام :المَرَضُ حَبسُ البَدَنِ . ۲

۱۴۶.عنه عليه السلام :المَرَضُ أحَدُ الحَبسَينِ . ۳

راجع : ص 103 (منافع المرض / ثواب ما كان يعمل في الصحّة).

1.المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۳۴۴ ، ح ۷۸۵۵ ، مسند ابن حنبل ، ج ۶ ، ص ۱۲۳ ، ح ۱۷۳۱۸ ، المعجم الكبير ، ج ۱۷ ، ص ۲۸۴ ، ح ۷۸۲ كلّها عن عقبة بن عامر ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۰۴ ، ح ۶۶۶۶.

2.غرر الحكم ، ح ۳۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ ، ص ۳۸ ، ح ۸۲۵ .

3.غرر الحكم ، ح ۱۶۳۶.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
90

«إنَّ اللّهَ لَم يَنزِل داءً إلاّ أنزَلَ لَهُ دَواءً ، عَلِمَهُ مَن عَلِمَهُ ، وجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ إلاَّ السّامَ» .۱
وفي ضوء ذلك لا يبلغ علم الطبّ قمّة الكمال إلاّ إذا اكتشف لجميع الأمراض دواءً ، بَيْدَ أنّه لا يستطيع أن يصنع للموت دواءً بلا شكّ .
من هنا أكّد الإمام الصادق عليه السلام في حواره مع ذلك الشخص الذي كان يزعم القدرة على الحؤول دون الموت من خلال المراعاة الصحيحة للجسد ، وتناول الطعام المناسب أنّه لا يمكن علاج المرض الّذي يؤدّي إلى الموت ، وأشار عليه السلام إلى استسلام ثلاثة من كبار الأطبّاء والحكماء للموت ، وقال :
«قَد ماتَ أرَسطاطاليسُ مُعَلِّمُ الأَطِبّاءِ ، وأَفلاطون رَئِيسُ الحُكَماءِ ، وجالينوسُ شاخَ ودَقَّ بَصَرُهُ ، وما دَفَعَ المَوتَ حينَ نَزَلَ بِساحَتِهِ ، ولَم يَألوا۲حِفظَ أنفُسِهِم، وَالنَّظَرَ لِما يُوافِقُها» .۳

1.انظر : ص ۴۱ ، ح ۱۲ .

2.الألْو : الاستطاعة (لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۱).

3.الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۲۲۳ ، بحارالأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۲ ، ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 167071
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي