الفصل الثالث : منافع المرض
3 / 1
التأديب
۱۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَرَضُ سَوطُ اللّهِ فِي الأَرضِ يُؤَدِّبُ بِهِ عِبادَهُ . ۱
۱۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا ثَلاثٌ فِي ابنِ آدَمَ ما طَأطَأَ رَأسَهُ شَيءٌ : المَرَضُ ، وَالفَقرُ ، وَالمَوتُ ، كُلُّهُم فيهِ ، وإنَّهُ مَعَهُنَّ لَوَثّابٌ ! ۲
۱۵۵.الإمام الباقر عليه السلام :الجَسَدُ إذا لَم يَمرَض أشِرَ ، ولا خَيرَ في جَسَدٍ يَأشَرُ . ۳
۱۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :لَو كانَ الإِنسانُ لا يُصيبُهُ ألَمٌ ولا وَجَعٌ ، بِمَ كانَ يَرتَدِعُ عَنِ الفَواحِشِ ويَتَواضَعُ للّهِِ ويَتَعَطَّفُ عَلَى النّاسِ؟ أماتَرَى الإِنسانَ إذا عَرَضَ لَهُ
1.كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۰۶ ، ح ۶۶۸۰ نقلاً عن الخليلي عن جرير.
2.الخصال ، ص ۱۱۳ ، ح ۸۹ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الدعوات ، ص ۱۷۱ ، ح ۴۷۹ ،بحارالأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۵۳ ، ح ۸۲ .
3.مشكاة الأنوار ، ص ۴۸۷ ، ح ۱۶۲۶ ، الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۴ ، ح ۸ عن حجّاج وفيه «لايمرض بأشَر» بدل «يأشر» ، كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۳۱۴ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحارالأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۱۵۸؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۳ ، ص ۱۲۰ ، ح ۲۷ عن حجّاج بن محمّد نحوه ، حلية الأولياء ، ج ۳ ، ص ۱۳۴ ، سير أعلام النبلاء ، ج ۴ ، ص ۳۹۶ كلاهما عن حجّاج عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها عن الإمام زين العابدين عليه السلام .