97
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۱۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أصابَهُ السُّقمُ ، ثُمَّ أعفاهُ اللّهُ مِنهُ ، كانَ كَفّارَةً لِما مَضى مِن ذُنوبِهِ ومَوعِظَةً لَهُ فيما يَستَقبِلُ . ۱

۱۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيَبتَلي عَبدَهُ بِالسُّقمِ ، حَتّى يُكَفِّرَ ذلِكَ عَنهُ كُلَّ ذَنبٍ . ۲

۱۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إذا مَرِضَ أوحَى اللّهُ إلى مَلائِكَتِهِ : يا مَلائِكَتي ، أنَا قَيَّدتُ عَبدي بِقَيدٍ مِن قُيودي ، فَإِن أقبِضهُ أغفِر لَهُ ، وإن اُعافِهِ فَحينَئِذٍ يَقعُدُ ولا ذَنبَ لَهُ . ۳

۱۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ ولامُسلِمَةٍ ولامُؤمِنٍ ولامُؤمِنَةٍ يَمرَضُ مَرَضاً ، إلاّ حَطَّ اللّهُ عَنهُ مِن خَطاياهُ . ۴

۱۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ تُصيبُهُ زَمانَةٌ ۵ تَمنَعُهُ مِمّا يَصِلُ إلَيهِ الأَصِحّاءُ بَعدَ أن يَكونَ مُسَدَّداً ، إلاّ كانَت كَفّارَةً لِذُنوبِهِ ، وكانَ عَمَلُهُ بَعدُ فَضلاً . ۶

۱۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لَيُصيبُهُ مِنَ المَصائِبِ ، حَتّى يَمشِيَ عَلَى الأَرضِ وما عَلَيهِ خَطيئَةٌ . ۷

1.سنن أبي داوود ، ج ۳ ، ص ۱۸۲ ، ح ۳۰۸۹ ، تهذيب الكمال ، ج ۱۴ ، ص ۸۷ نحوه وكلاهما عن عامر الرام ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۰۷ ، ح ۶۶۸۶.

2.المستدرك على الصحيحين ، ج ۱ ، ص ۴۹۹ ، ح ۱۲۸۶ ، تاريخ دمشق ، ج ۵۴ ، ص ۱۲۴ ، ح ۱۱۴۰۰ وفيه «المؤمن» بعد «عبده» و«يُخفّف» بدل «يُكفِّر ذلك» وكلاهما عن أبي هريرة ، المعجم الكبير ، ج ۲ ، ص ۱۲۹ ، ح ۱۵۴۸ عن جبير بن مطعم ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۳۵ ، ح ۶۸۲۰.

3.المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۳۴۸ ، ح ۷۸۷۱ ، المعجم الكبير ، ج ۸ ، ص ۱۶۷ ، ح ۷۷۰۱ نحوه وكلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۰۴ ، ح ۶۶۶۷.

4.مسند ابن حنبل ، ج ۵ ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۵۱۴۸ ، صحيح ابن حبّان ، ج ۷ ، ص ۱۹۰ ، ح ۲۹۲۷ نحوه ، مسند الطيالسي ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۷۷۳ كلّها عن جابر ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۱۶ ، ح ۶۷۲۸.

5.الزَّمانَة : العاهة (لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۹۹).

6.اُسد الغابة ، ج ۳ ، ص ۲۵۶ عن عبداللّه بن سبرة ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۱۵ ، ح ۶۷۲۵.

7.مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ ، ح ۲۴۳۳.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
96

وَجَعٌ خَضَعَ وَاستَكانَ ، ورَغِبَ إلى رَبِّهِ فِي العافِيَةِ وبَسَطَ يَدَيهِ بِالصَّدَقَةِ؟ ۱

۱۵۷.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ لَمَّا اشتَكى ـ: اللّهُمَّ اجعَلهُ أدَباً لا غَضَباً . ۲

3 / 2

الكفّارةُ

۱۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السُّقمُ ، يَمحُو الذُّنوبَ . ۳

۱۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :ساعاتُ الوَجَعِ ، يُذهِبنَ ساعاتِ الخَطايا . ۴

۱۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ لا يُؤجَرُ في مَرَضِهِ ، ولكِن يُكَفَّرُ عَنهُ . ۵

۱۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يَمرَضُ مَرَضاً يُحرِضُهُ ۶ المَرَضُ إلاّ غُفِرَ لَهُ . ۷

۱۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ابتَلاهُ اللّهُ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ ؛ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ ۸ . ۹

1.بحارالأنوار ، ج ۳ ، ص ۸۸ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.

2.نثر الدرّ ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ، الدعوات ، ص ۱۷۴ ، ح ۴۸۹ ، بحارالأنوار ، ج ۹۵ ، ص ۱۸ ، ح ۱۸.

3.جامع الأحاديث ، ص ۸۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۷ ، ص ۲۴۴ ، ح ۸۳ نقلاً عن الإمامة والتبصرة عن السكوني ، عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.

4.الجعفريّات ، ص ۲۴۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأحاديث ، ص ۸۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۷ ، ص ۲۴۴ ، ح ۸۳؛ الثقات لابن حبّان ، ج ۶ ، ص ۹۶، شعب الإيمان ، ج ۷ ، ص ۱۸۱ ، ح ۹۹۲۵ كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري ، وفيهما «الأمراض» بدل «الوجع» وح ۹۹۲۶ ، الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا ، ص ۱۹ ، ح ۱۲ كلاهما عن الحسن ، وفيهما «الأذى» بدل «الوجع» ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۰۵ ، ح ۶۶۷۲ إلى ۶۶۷۴.

5.تاريخ دمشق ، ج ۶۴ ، ص ۱۶۱ ، ح ۱۳۰۸۵ ، الفردوس ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ ، ح ۷۱۳ ، كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۳۱۲ ، ح ۶۷۱۱ نقلاً عن المعجم الكبير وكلّها عن أبي الدرداء .

6.يُحرضه : أي يُدنفه ويسقمه ، يقال : أحرضه المرضُ فهو حَرِض وحارضٌ : إذا أفسد بدنه وأشفى على الهلاك (النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۶۸).

7.الفردوس ، ج ۴ ، ص ۲۷ ، ح ۶۰۸۲ عن عمر بن الشريد .

8.حِطَّة : أي يحطّ عنه خطاياه. (النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۲).

9.مسند ابن حنبل ، ج ۱ ، ص ۴۱۴ ، ح ۱۶۹۰ ، المستدرك على الصحيحين ، ج ۳ ، ص ۲۹۷ ، ح ۵۱۵۳ ،المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۳ ، ص ۱۱۸ ، ح ۸ وفيه «حظّه» بدل «حِطّة» وكلّها عن أبي عبيدة بن الجرّاح ، كنز العمّال ، ج ۱۵ ، ص ۹۰۲ ، ح ۴۳۵۵۳ وراجع السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۵۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 167022
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي