185
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

قال عليه السلام : العالم علمه . [ ص۵۴ ح۲ ]
أقول : إذا لم يكن هنالك تقيّة وظُنَّ التأثير .
قال عليه السلام : اُشرب قلبه . [ ص۵۴ ح۴ ]
أقول : يقال : اُشرب فلان حُبَّ فلان ، أي خالط قلبه .
قال عليه السلام : موكّلاً به . [ ص۵۴ ح۵ ]
أقول : أي بالإيمان .
قال عليه السلام : يذبّ عنه . [ ص۵۴ ح۵ ]
أقول : أي يدفع ۱ عن الإيمان شبه المبطلين من أهل اللّه .
قال عليه السلام : ينطق بإلهام . [ ص۵۴ ح۵ ]
أقول : حيث ينتهي إلى علم رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وهو من اللّه تعالى .
قال عليه السلام : يعبّر عن الضعفاء . [ ص۵۴ ح۵ ]
أقول : أي يتكلّم عنهم أي يكون لساناً للضعفاء معبّراً عنهم ، فاندفع تلك البدعة ويذبّ عن الدين .
قال عليه السلام : فاعتبروا . [ ص۵۴ ح۵ ]
أقول : كلام أبي عبداللّه عليه السلام من باب التعجّب من سماع الأصحاب هذه الرواية عنه صلى الله عليه و آله ، ومع ذلك ترك الحجج عليهم السلام وكذا في أمر اتّباعهم في ذلك حيث أسندوا فتاويهم إلى آرائهم .
قال عليه السلام : وتوكّلوا . [ ص۵۴ ح۵ ]
أقول : من هذا الخذلان .
قال عليه السلام : مشغوف . [ ص۵۵ ح۶ ]
أقول : من شغفه الحبّ إذا أصاب شغافه ، وهو قلاف القلب ، أي تحت الشغاف ۲ .

1.انظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۳۸۰ (ذبب) .

2.انظر : شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۲۴۳ .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
184

قال عليه السلام : ووقوع الفتن . [ ص۵۴ ح۱ ]
أقول : وهو جمع الفتنة ، وهو الإمتحان من اللّه تعالى .
قال عليه السلام : أهواء . [ ص۵۴ ح۱ ]
أقول : جمع هوى مقصور ، وهو ميل النفس إلى وقوع أهواء ۱ .
قال عليه السلام : على ذي حجىً . [ ص۵۴ ح۱ ]
أقول : بكسر الحاء المهملة وفتح الجيم ، مقصور : العقل والفطنة ۲ .
قال عليه السلام : من هذا ضغث . [ ص۵۴ ح۱ ]
أقول : الضغث : قبضة حشيش مختلطة الرطب واليابس . كذا في الصحاح ۳ .
قال عليه السلام : هنالك استحوذ . [ ص۵۴ ح۱ ]
أقول : أي في هذا المكان ـ الذي هو محلّ مزج الحقّ بالباطل ـ استحوذ عليهم ، أي غلب واستولى ۴ ، جاء على الأصل بلا إعلال خارجاً عن أخواته نحو استقال واستقام .
قال عليه السلام : من اللّه الحسنى . [ ص۵۴ ح۱ ]
أقول : أي الكلمة الحسنى كما في قوله تعالى : « وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِى إِسْرَ ءِيلَ »۵ وهي التوفيق ؛ لعدم اتّباعهم الأهواء ، وجميع ذلك من رعاية ومصلحة ، وأنّه بحر مظلم في قعره شمس تضيء لا يطّلع عليها إلاّ اللّه الواحد الفرد من دون أن ينافي قاعدة التحسين والتقبيح العقليّين ، وقاعدة إيجاد العباد لأفعالهم الاختياريّة .
وما في الصحيحة ۶ ـ من قسواء التوفيق بين القويّ والضعيف ـ محمول على بدو الفطرة حيث وقع : « إنّ كلّ مولود يولد على الفطرة ۷ » أي فطرة الإسلام .

1.انظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۳۷ (هوى) .

2.انظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۹ (حجا) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ (ضغث) .

4.انظر : تاج العروس ، ج ۲ ، ص ۵۶۰ (حوذ) .

5.الأعراف (۷) : ۱۳۷ .

6.قد تقرأ في المخطوطة : «الصحيفة» .

7.الكافي ، ج۲ ، ص۱۲ باب فطرة الخلق على التوحيد ، ضمن ح ۴ ؛ التوحيد ، ص۳۳۱ ، ضمن ح ۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۶۴ ، ص ۱۳۳ .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ مهدي زاده، مسلم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 44664
الصفحه من 476
طباعه  ارسل الي