أقول : بفتح الباء الموحّدة وكسر الدال المهملة والياء المثنّاة من تحت والهمزة ، وقد يشدّد الياء أي في « أوّل » بالمعنى المقابل للنهاية . وهو ابتداء الحدوث ۱ .
وبالجملة ، إنّ المراد به الطرف والنهاية بالنظر إلى ذي الطرف . وقوله : « ولا نهاية » عطف تفسيري لقوله : « بلا بديء » ، وقوله : « خالق كلّ شيء » تحقيق وتوضيح لأوّليّته وآخريّته ، فإنّه لولا ذلك ، لما كان خالقَ كلّ شيء .
قال عليه السلام : أسماء وصفات . [ ص۱۱۶ ح۶ ]
أقول : المراد بالأسماء ألفاظ مفردة محمولة مواطاةً على ذاته . وبعبارة اُخرى : هي المشتقّات من الصفات المحمولة على الذات كالعليم والقدير والمريد والحيّ والقادر والسميع والبصير والمدرك ، وبالصفات ألفاظ موضوعة لمباديها الاشتقاقيّة كالعلم والقدرة .
قال عليه السلام : [هذه الصفات] والأسماء لم تزل . [ ص۱۱۶ ح۷ ]
أقول : يعني به أزليّة وقوله : « فإنّ» من الحروف الستّة ، وهو بكسر الهمزة وتشديد النون . قوله : « لم تزل » يعني لفظه باعتبار مفهومه «محتمل معنيين».
قال عليه السلام : وهجاؤها . [ ص۱۱۶ ح۷ ]
أقول : أي هِجاء الحروف بكسر الهاء : التلفّظ بها واحدةً بعد واحدة ۲ .
قال عليه السلام : وتقطيع حروفها . [ ص۱۱۶ ح۷ ]
أقول : أي تمييز بعضها عن بعض .
قال عليه السلام : ثمّ خلقها . [ ص۱۱۶ ح۷ ]
أقول : أي الأسماء والصفات .
قال عليه السلام : وهي . [ ص۱۱۶ ح۷ ]
أقول : أي الأسماء والصفات .