قال عليه السلام : فبعظمته . [ ص۱۲۹ ح۱ ]
أقول : هذا ناظر إلى جميع الأنوار الأربعة .
قال عليه السلام : فكلّ محمول . [ ص۱۲۹ ح۱ ]
أقول : أي إذا كان ما في العلم من الآثار مخلوقاً له تعالى بتلك الأنوار ، فكلّ شيء محمول يحمله اللّه بمشيئته وإرادته وقضائه وقدره وإذنه كما سيأتي في باب أنّه لا يكون شيء في السماء إلاّ بمشيئته .
قال عليه السلام : والمحيط بهما . [ ص۱۳۰ ح۱ ]
أقول : بالعلم والقدرة . وقوله : « من شيء » للبيان ، والمبيَّن ضمير التثنية ، وذلك لبيان العموم .
قال عليه السلام : ومحيط . [ ص۱۳۰ ح۱ ]
أقول : أي علماً وقدرةً .
قال عليه السلام : فالكرسيّ . [ ص۱۳۰ ح۱ ]
أقول : لمّا كان السؤال من الجاثليق قبل إتمام جوابه عليه السلام عن الأوّل . أجاب عليه السلام عن هذا السؤال ، ثمّ عاد إلى تتمّة الجواب عن الجواب بقوله : « فالكرسيّ » .
قال عليه السلام : حمّلهم اللّه علمه . [ ص۱۳۰ ح۱ ]
أقول : أي نوره الذي خلق العرش منه .
قال عليه السلام : نقص في اللفظ . [ ص۱۳۰ ح۲ ]
أقول : أي في صريح مدلوله من دون الحاجة إلى تنقيب .
قال عليه السلام : فوق وتحت . [ ص۱۳۰ ح۲ ]
أقول : فإنّ الفوق والأعلى مدحة في صريح اللفظ ، والتحت والأسفل نقص في اللفظ .
قال عليه السلام : له الأسماء الحسنى . [ ص۱۳۰ ح۲ ]
أقول : أي أفضل المتقابلين في جميع الصفات .