307
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

منصوب عطفاً على « خلقه » .
قال عليه السلام : واستعبد . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : بيان نظيرٍ لاستعباد من حول العرش .
قال عليه السلام : حول بيته . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : أي اتباع العلماء الحاملين للعرش .
قال عليه السلام : والعرش . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : « والعرش » مبتدأ وخبره محذوف أي سواء في استواء اللّه تعالى عليه ، وإنّما حذف لدلالة ما بعده عليه ، وهو قوله : « واللّه الحامل لهم » ، والمجرور عائد إليهما وإلى العرش جميعاً .
قال عليه السلام : لا يوصل بشيء . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : يعني لو أوصل بشيء يكون ذاك قرينة على معنى صحيح ، لكان معناه صحيحاً ، والّفظ فاسد ؛ لأنّ فيه من سوء الأدب من دون إذن .
قال عليه السلام : وهو في صفتك . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : إنّ الواو للحال ، والضمير للّه ، وقوله : « في صفتك » أي في بيانك ووصفك إيّاه ، وقوله : « لم يزل » [خبر] عن قوله : « هو » .
قال عليه السلام : وعلى أتباعه . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : الذين يتجدّد عنهم الفسوق وأنواع القبائح على التعاقب وانتقالهم عن حال إلى حال .
قال عليه السلام : مع الزائلين . [ ص۱۳۲ ح۲ ]
أقول : أي هو مع الزائل ، وهو باق لا يزول ۱ .
قال : وسع الكرسيّ . [ ص۱۳۲ ح۳ ]
أقول : أي العرش وسع الكرسيّ وكلّ شيء ، ولكنّه قد تقدّم عليه .

1.شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۰۷ .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
306

قال : قال أبو قرّة . [ ص۱۳۰ ح۲ ]
أقول : أراد به الردّ على قوله عليه السلام : « لم يقل في كتبه إنّه المحمول » بأنّ هاتين الآيتين تدلاّن على كونه محمولاً بالواسطة توهّماً منه أنّ المراد بالعرش السرير الذي يجلس عليه الملك ، وأنّه تعالى جالس عليه ، فحملة العرش يكونون حاملين له تعالى أيضاً ، فقد أجاب عليه السلام عنه بقوله : « العرش ليس هو...» . أي ليس حمل العرش حَمْلَ اللّه .
قال عليه السلام : ثمّ إضاف الحمل . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : بكسر الهمزة مصدر كإقام حذف عنه التاء واُضيف إلى «الحمل إلى غيره» وهو مبتدأ ۱ . وقوله : « خلق » خبر عنه يعني نسبة الحمل إلى غيره لا يوجب خروجه عن ملكوته وسلطانه ، بل هو من تدبيره .
قال عليه السلام : وخلقاً . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : معطوف على «خلقه» . الخلقة ـ بكسر الخاء وسكون اللام وفتح القاف بعدها الهاء ـ : الفطرة ۲ بمعنى الفطور ، وفي ترجيح هذا الوصف إشارة إلى أنّهم خلقوا خلقة صالحة لذلك .
قال عليه السلام : يسبّحون حول عرشه . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : لعلّه يشير به إلى قوله تعالى : « ومن حوله » في قوله تعالى في سورة المؤمن : « الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ »۳ ، معطوف على « الذين » .
قال عليه السلام : وملائكة . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : إمّا مرفوع على أن يكون خبراً آخر لقوله : « هم » ويؤيّده قوله تعالى في سورة الزمر : « وَ تَرَى الْمَلَـئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ »۴ وإمّا

1.شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۰۴ .

2.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۷۱ (خلق) .

3.المؤمن (۴۰) : ۷ .

4.الزمر (۳۹) : ۷۵ .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ مهدي زاده، مسلم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 44652
الصفحه من 476
طباعه  ارسل الي