منصوب عطفاً على « خلقه » .
قال عليه السلام : واستعبد . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : بيان نظيرٍ لاستعباد من حول العرش .
قال عليه السلام : حول بيته . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : أي اتباع العلماء الحاملين للعرش .
قال عليه السلام : والعرش . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : « والعرش » مبتدأ وخبره محذوف أي سواء في استواء اللّه تعالى عليه ، وإنّما حذف لدلالة ما بعده عليه ، وهو قوله : « واللّه الحامل لهم » ، والمجرور عائد إليهما وإلى العرش جميعاً .
قال عليه السلام : لا يوصل بشيء . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : يعني لو أوصل بشيء يكون ذاك قرينة على معنى صحيح ، لكان معناه صحيحاً ، والّفظ فاسد ؛ لأنّ فيه من سوء الأدب من دون إذن .
قال عليه السلام : وهو في صفتك . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : إنّ الواو للحال ، والضمير للّه ، وقوله : « في صفتك » أي في بيانك ووصفك إيّاه ، وقوله : « لم يزل » [خبر] عن قوله : « هو » .
قال عليه السلام : وعلى أتباعه . [ ص۱۳۱ ح۲ ]
أقول : الذين يتجدّد عنهم الفسوق وأنواع القبائح على التعاقب وانتقالهم عن حال إلى حال .
قال عليه السلام : مع الزائلين . [ ص۱۳۲ ح۲ ]
أقول : أي هو مع الزائل ، وهو باق لا يزول ۱ .
قال : وسع الكرسيّ . [ ص۱۳۲ ح۳ ]
أقول : أي العرش وسع الكرسيّ وكلّ شيء ، ولكنّه قد تقدّم عليه .