309
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

قال عليه السلام : وإنّما أخرجه . [ ص۱۳۳ ح۳ ]
أقول : أي اشتقّ اسمه من الريح .

[ باب جوامع التوحيد ]

قال عليه السلام : دون الرسوخ في علمه . [ ص۱۳۴ ح۱ ]
أقول : يعني قبل حصول رسوخ العلم بذاته تعالى انقطعت جوامع التفسير أي لا يمكن حصول رسوخ العلم بكنه ذاته تعالى ، ومن الجائز أن يكون المراد من جوامع التفسير الكلمات الجامعة لأنواع التبيين .
قال عليه السلام : أوّل . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : بالرفع والتنوين ، وأصله «أَوْأَل» على «أَفْعَل» مهموز الأوسط قلبت الهمزة واواً واُدغم ، فإذا جعلته صفة لم تصرفه ، تقول : لقيته عاماً أوّل أي أوّل من عامنا ، وإذا لم تجعله صفة صرفته فتقول : لقيته عاماً أوّلاً ، وهو كالظرف كأنّك قلت : عاماً قبل عامك ۱ .
قال عليه السلام : يفنى . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : صفة لآخر ، والعائد محذوف أي يفنى فيه .
قال عليه السلام : فلم يحلل۲. [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : الفاء للتعقيب لا للتفريع .
قال عليه السلام : ولم يخل . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : أي ليس له مكان بين أمكنة الأشياء بأن يكون خالياً عنها ليس فيه شيء منها .
قال عليه السلام : ظلم الدُّجى . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : الدجى ـ بضمّ الدال وبالجيم مقصور ـ قيل : الظلمة وقال الأصمعي : إنّما هو

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۳۸ (وأل) .

2.في الكافي المطبوع : «لم يحلل» بدون الفاء .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
308

قال عليه السلام : أربعة منّا . [ ص۱۳۲ ح۶ ]
أقول : قد يفسّر الأربعة الاُولى بمحمّد وعليّ وحسنين صلوات اللّه عليهم ۱ ، وقد يقال : في بعض الأحاديث : تفسير أربعة منّا بأميرالمؤمنين وسيّدة نساء العالمين والحسنين صلوات اللّه عليهم ، والأربعة الثانية بسلمان والمقداد وعمّار بن ياسر وأبي ذرّ الغفاري رحمهم اللّه تعالى ۲ . انتهى .
والأوّل في الأوّل محمول على زمان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعلى الاهتمام بذكر النساء ، وفي الثاني محمول على ما بعد وفاته صلى الله عليه و آله متّصلاً به والاهتمام بذكر النساء . ويظهر بذلك أنّ عرش المعرفة محمول في كلّ زمان لكنّ العلماء الحاملين مختلفون .
قال عليه السلام : فلمّا أراد . [ ص۱۳۳ ح۷ ]
أقول : ظاهره يعطي أنّ نثرهم والسؤال والتحميل حين كونهم مِياهاً غير ممزوجة بالتراب ، وظاهر ما في أحاديث كتاب الكفر والإيمان أنّه بعد مزجه بالتراب لعلّ وجه التوفيق بينهما بوقوع ذلك مرّتين أو بأنّ التراب لما خلق من الماء وهو مخلوط به خلطاً يمتاز الماء فيه نسب ذلك إلى الماء .
قال عليه السلام : أن يخلق الخلق . [ ص۱۳۳ ح۷ ]
أقول : لعلّ ما سيأتي في الباب الثاني من كتاب الكفر والإيمان يفسّره من قوله : «إنّ اللّه ـ جلّ وعزّ ـ قبل أن يخلق الخلق قال : كن ماء عذباً أخلق منك جنّتي وأهل طاعتي وكن ملحاً أجاجاً أخلق منك ناري وأهل معصيتي....» الحديث ۳ .
قال عليه السلام : وهم المسؤولون . [ ص۱۳۳ ح۷ ]
أقول : أي الشهداء على الخلق يوم القيامة بالإطاعة والعصيان في الدنيا يسألون فيشهدون .

1.الاعتقادات ، ص۴۱ ؛ شرح المازندراني ، ج۴ ، ص۱۱۴ .

2.شرح المازندراني ، ج۴ ، ص۱۱۴ .

3.الكافي ، ج۲ ، ص۶ ، باب آخر من باب طينة المؤمن والكافر ، ح۱ ؛ المحاسن ، ج۱ ، ص۲۸۲ ، ح۴۱۲ .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ مهدي زاده، مسلم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 44635
الصفحه من 476
طباعه  ارسل الي