313
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

قال قدس سره : بعضها . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي على الفاعليّة والشرطيّة .
قال قدس سره : باحتذاء مثال . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي بتوارد الصور الغير المتناهية من جانب الأزل عليها .
قال قدس سره : أن يقولوا . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : يعنون بذلك أنّ الأوّل يثبت مطلوبهم والثاني باطل ؛ لاشتماله على التناقض . قوله : « فقولهم » ردّ ظنّهم .
قال قدس سره : فنفى « من » [ إذ كانت توجب شيئاً ] . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي نفى ما يفهم من لفظ « من » ، وهو القدر المشترك بين ما أوردوا من شِقَّيْ ترديدهم . وقوله : « إذ كانت توجب شيئاً » أي لأنّ الشقّ الثاني بحسب ما يفهم من لفظه باطل للمناقضة . وقوله : « ونفى الشيء » معطوف معنىً على قوله : « يوجب شيئاً » أي وأبطل الشقّ الأوّل بصريح مفهوم لفظ « من » . وقوله : « إذ كان » سند للمنع .
قال قدس سره : أحدثه . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : استيناف بياني ، والضمير يعود إلى كلّ شيء .
قال قدس سره : كما قالت . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : تشبيه للمنفيّ في قوله : « لا من أصل » .
قال قدس سره : إلاّ باحتذاء مثال . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : أي يخلق صورة بعد صورة إلى ما لا يتناهى ، وكذلك استعداد بعد استعداد إلى لا نهاية .
قال قدس سره : ثمّ قوله . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : إنّه بالجرّ ، وهو معطوف على قوله : « لا من شيء كان » .
قال قدس سره : أقاويل المشبّهة . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : جمع «أقوولة» ۱ مثل اُعجوبة وأعاجيب ، واُحدوثة وأحاديث .

1.تاج العروس ، ج ۸ ، ص ۸۹ (قول) .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
312

قال : الأمد. محرّكة : الغاية والمنتهى.
قال عليه السلام : وحدانيّاً . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : الياء للنسبة ، وهو مبالغة في وحدانيّته تعالى .
قال عليه السلام : أصف . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : لا بما يصفه الواصفون له بصفات خلقه المشبّهون له بخلقه .
قال قدس سره : لقد ابتذلها . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : ابتذال الثوب وغيره : امتهانه ۱ ، يعني وقعت في أيديهم غير مصونة عنهم .
قال قدس سره : بأبي واُمّي . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي فدى بأبي واُمّي .
قال قدس سره : وكيف أوقع . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : عطف على «نفى» من عطف الإنشاء على الإخبار .
قال قدس سره : من قال : إنّ الأشياء . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : هذا القائل ذهب إلى أنّ الأشخاص المادّيّة والهويّات الهيولانيّة حادثة إلى لا نهاية ، والأنواع قديمة .
قال قدس سره : الثنويّة . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : بكسر الثاء المثلّثة وفتح النون ، منسوب إلى الثنى مقصور ، وهو الأمر يعاد مرّتين . وفي الحديث : « لاثني في الصدقة » ۲ أي لا يؤخذ في السنة مرّتين ۳ .
والمراد بالثنويّة هاهنا القائلون بتسرمد المادّة وأزليّتها حيث قالوا : «إنّه لا يحدث شيئاً إلاّ من أصل» أي شيئاً مادّياً إلاّ من مادّة أزليّة يختلف استعداداتها .
ووجه كونهم ثنويّة لأنّهم حكموا بأزليّة المادّة وتسرمدها ، فتشارك الباري تعالى في الأزليّة الخارجيّة وإن كانت حادثة بالذات .

1.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۳۲ (بذل) .

2.تذكرة الفقهاء ، ج ۵ ، ص ۲۲۳ ؛ كنز العمال ، ج ۶ ، ص ۳۳۲ ، ح ۱۵۹۰۲ .

3.الصحاح ، ج۶ ، ص۲۲۹۴ (ثنى) .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ مهدي زاده، مسلم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 53990
الصفحه من 476
طباعه  ارسل الي