335
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

قال عليه السلام : ولو كان . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : هذا برهان على أنّ أسف اللّه راجع إلى أسف أوليائه .
قال عليه السلام : والضجر . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : محرّكة : الفلق من الغمّ .
قال عليه السلام : الإبادة . [ ۱۴۵ ح۶ ]
أقول : أي الإهلاك ۱ بأنّ كلّ متغيّر حادث لما مرّ في خامس باب جوامع التوحيد ، وكلّ حادث ممكن الوجود .
قال عليه السلام : استحال الحدّ . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : أي حدوث صفة موجودة له ، فإنّ ذلك لا يكون إلاّ بأن يمتاز فيه شيء عن شيء ، فيكون محدوداً ، أو بأن يتعاقب الأفراد ، فيتّحد زمان وجوده بحسب حدود أزمنة الصفات كما مضى في خامس الباب .
قال عليه السلام : الكيف فيه . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : لعلّ المراد من الكيف هو الأسف والضجر ، واللام للعهد . وذلك حيث إنّهما يعرضان لمن يخاف فوت نفع له يحتاج إليه أمّا ما لا حاجة فيه إلى شيء ولا يخاف فوت شيء ، فيمتنع اتّصافه بهما .
قال عليه السلام : ولاة أمر اللّه . [ ص۱۴۵ ح۷ ]
أقول : بضمّ الواو جمع «والي» بمعنى المتوليّ . والأمر أي الشأن ،يعني نحن خلفاء اللّه في عباده حكمنا كحكمه .
قال : عمار[ ة ] الجيبيّ۲. [ ص۱۴۵ ح۸ ]
أقول : نسبة إلى جِيْب ـ بكسر الجيم وسكون الياء المثنّاة تحت ثمّ باء موحّدة ـ : حصنين بين القدس [و] نابلس ۳ .

1.النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ (بيد) .

2.في الكافي المطبوع : «الجنبيّ» .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۰ (جيب) .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
334

المرعى وله شوك . ثمّ إنّ ذلك لقب لعبدالرحمن ، وهو بضمّ السين اسم للإسعاد ۱ .
قال عليه السلام : عينه في عباده . [ ص۱۴۴ ح۵ ]
أقول : لأنّهم الأشهاد يوم القيامة .
قال عليه السلام : ولسانه . [ ص۱۴۴ ح۵ ]
أقول : لكونهم المعبّرين عن اللّه .
قال عليه السلام : والرحمة . [ ص۱۴۴ ح۵ ]
أقول : لأنّهم رحمة من اللّه للعباد .
قال عليه السلام : في سمائه . [ ص۱۴۴ ح۵ ]
أقول : أي نزول المنافع من السماء وإخراج الأرض منافعها بسببهم .
قال عليه السلام : وليس أنّ ذلك . [ ص۱۴۴ ح۶ ]
أقول : أي ليس معناه أنّ ذلك أي الأسف يعني ليس إذا أسفوا أسف اللّه لأسفهم كما يأسف المحبّ المخلوق المحبوب . يقال : أسف عليه أسفاً أي غضب ، وآسفه أي أغضبه في سورة الزخرف ۲ .
قال عليه السلام : وليس . [ ص۱۴۴ ح۶ ]
أقول : أي ليس معناه .
قال عليه السلام : من ذلك . [ ص۱۴۴ ح۶ ]
أقول : فهو مجاز في الإسناد ، وفي كلام شبه ذلك .
قال عليه السلام : أيديهم . [ ص۱۴۴ ح۶ ]
أقول : جعل يد رسول اللّه [صلّى اللّه عليه وآله] يد نفسه .
قال عليه السلام : ممّا يشاكل ذلك . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : أي جميعها مجازات .

1.تاج العروس ، ج ۲ ، ص ۳۷۸ (سعد) .

2.الزخرف (۴۳) : ۵۵ : « فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ» .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ مهدي زاده، مسلم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 44642
الصفحه من 476
طباعه  ارسل الي