يخفى عن من له إحاطة إجماليّة أو تفصيليّة بحقائق ما هو المراد عن إيجاد الموجودات الصادرة عنه تعالى .
قال : بتفقّه فيه . [ ص۱۵۴ ح۳ ]
أقول : حال عن فاعل «ينكر» ، ويحتمل عطفه على «ينكر» ، بحذف العاطف ، والضمير المجرور لهذا الأمر أو للإنكار .
والتفقّه : طلب الفقه ، والبصيرة في شيء . والتفقّه أيضاً تكلّف .
والمراد أنّ الاستفهام إنكاريّ، والمنكر للشيء قد يسأل خصمه عن دليله . وفي هذا الشرح ليونس دلالة على أنّ السؤال بدون إنكار ليس منهيّاً عنه .
[باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين ]
قال عليه السلام : منصرفه . [ ۱۵۵ ح۱ ]
أقول : مصدر ميمي ، أي انصرافه .
قال عليه السلام : فجثا . [ ۱۵۵ ح۱ ]
أقول : أي كدعا ورمى ، أي جلس على ركبتيه ۱ .
قال عليه السلام : وقدر . [ ۱۵۵ ح۱ ]
أقول : لعلّ المراد بالقدر هنا التفويض إلى العباد وجعلهم قادرين على الأفعال كما يظهر من آخر هذا الباب .
قال عليه السلام : أجل . [ ۱۵۵ ح۱ ]
أقول : بالهمزة والجيم المفتوحتين واللام الساكنة ، حرف جواب مثل نعم ۲ .
قال عليه السلام : ما علوتم تلعة . [ ۱۵۵ ح۱ ]
أقول : ممّا ارتفع من الأرض ؛ من تلع النهار ، أي ارتفع . وقيل : التلاع مجاري أعلى