قال قدس سره : طرفة عين . [ ص۶ ]
أقول : أي لو كانت هذه الطائفة كالطائفة الاُخرى حتّى صار الناس كلّهم كالبهائم ، لهلكوا دفعةً من غير مهلة ، حيث إنّه لا يتمّ النظام إلاّ بأهل الدين والشريعة وأصحاب اليقين والمعرفة .
قال قدس سره : ومسألة . [ ص۶ ]
أقول : حتّى يخرج بهذه الاُمور جوهر عقله من حضيض النقص إلى أوج الكمال ، ومن القوّة إلى الفعل ، ويصفّى عين قلبه عن غشاوة الظلمات ، وحجب الجهالات ، ويخرج من ظلمات هذا العالم إلى عالم النور كما في قوله تعالى : « اللَّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ »۱ .
قال قدس سره : إذ كانت . [ ص۵ ]
أقول : تعليل على التعلّم والتأدّب .
قال قدس سره : ثابتة . [ ص۶ ]
أقول : يعني على أهل الصحّة والسلامة .
قال قدس سره : والعُمر يسير . [ ص۶ ]
أقول : يعني لا يسع إلاّ لما هو الأحقّ والأهمّ .
قال قدس سره : وبصيرة . [ ص۷ ]
أقول : كالمقلّدين والجهّال إلى اللّه ، أي إلى مشيّته وإرادته من غير وجوب ولزوم .
قال قدس سره : تطوّل عليه . [ ص۷ ]
أقول : من الطَوْل بالفتح بمعنى المن . يقال منه : طال عليه يطول : إذا امتنّ عليه ۲ .
قال قدس سره : على حرف . [ ص۷ ]
أقول : يعني على طرف من الدين لا ثبات له ، كالذي يكون على طرف من الجيش ، فإن أحسّ بظفرٍ قام ، وإلاّ فرّ .