إجازته للسيّد علاء الملك بن الميرزا أبي طالب العلوي الموسوي ۱
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمدللّه وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى . وبعدُ فقد استخرت اللّه سبحانه وأجزت للمولى الجليل النبيل السيّد السند الحسيب النسيب النجيب النقيب الفاضل الكامل المحقّق المدقّق العلاّمة الفهّامة ميرزا علاء الملك ولد المرحوم المبرور المقدّس المغفور ميرزا أبي طالب العلوي الموسوي الساكن بالمشهد المقدّس الرضوي على مشرّفه السلام إجابة لالتماسه بل امتثالاً لأمره ، وإن كان قدري في العلم وغيره دون قدره ، لكنّه أراد ازدياد التبرّك باتّصال سلسلة الخطاب بالمعصومين عليهم السلام ومزيد التشرّف بنقل أحاديث حجج اللّه على الأنام . فبادرت إلى إجابته حذرا من الوقوع في مخالفته ، وأجزت له أيّده اللّه تعالى أن يروي عنّي جميع ما تجوز لي روايته عن مشايخي ، وهو جميع كتب الحديث والتفسير والفقه والكلام والأصول واللغة والدراية والنحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والبديع والعروض والرجال والهيئة والهندسة وغير ذلك بالطرق المحرّرة والأسانيد المقرّرة التي يمنع من تفصيلها ضيق المجال ، وهي مذكورة في كتب الحديث والإجازات وكتب الرجال ، وأنا أذكر منها طريقا واحدا للغرض الذي ذكرناه يتّصل بأهل العصمة عليهم السلام ليتمّ ما أردناه .
فأقول : أجزت له أيّده اللّه أن يروي عنّي كتاب تفسير القرآن للإمام حجّة اللّه على الأنام أبي محمّد الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام بحقّ روايتي عن شيخنا الأجلّ الأفضل الأكمل الشيخ زين الدين بن الشيخ محمّد بن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني العاملي ، عن الشيخ الأجلّ الأوحد بهاء الدين