203
المحبّة في الكتاب و السنّة

۸۹۴.اُسد الغابة عن عبداللّه بن عمرو :إنَّ أبا رَزينٍ قالَ : ما الإِيمانُ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : لا يَكونُ شَيءٌ أحَبَّ إلَيكَ مِنَ اللّهِ ومِن رَسولِهِ ، ولَأَن تُؤخَذَ فَتُحرَقَ بِالنّارِ أحَبُّ إلَيكَ مِن أن تُشرِكَ بِاللّهِ عز و جل ، وتُحِبُّ غَيرَ ذي نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إلاّ للّهِِ . ۱

۸۹۵.إرشاد القلوب :رُوِيَ أنَّهُ صلى الله عليه و آله سَلَّمَ عَلَيهِ غُلامٌ دونَ البُلوغِ وبَشَّ لَهُ و تَبَسَّمَ فَرَحا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : أتُحِبُّني يا فَتى ؟
فَقالَ : إي وَ اللّهِ يا رَسولَ اللّهِ .
فَقالَ لَهُ : مِثلَ عَينَيكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ .
فَقالَ : مِثلَ أبيكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ .
فَقالَ : مِثلَ اُمِّكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ .
فَقالَ : مِثلَ نَفسِكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ وَ اللّهِ يا رَسولَ اللّهِ .
فَقالَ : أمِثلَ رَبِّكَ ؟
فَقالَ : اللّهَ اللّهَ اللّهَ يا رَسولَ اللّهِ ، لَيسَ هذا لَكَ و لا لِأَحَدٍ فَإِنَّما أحبَبتُكَ لِحُبِّ اللّهِ .

1.اُسد الغابة : ۶ / ۱۰۶ / ۵۸۸۵ ، مسند ابن حنبل : ۵ / ۴۷۰ / ۱۶۱۹۴ ، كنز العمّال : ۱ / ۲۸۹ / ۱۴۰۲ نقلاً عن تاريخ دمشق وكلاهما نحوه .


المحبّة في الكتاب و السنّة
202

۸۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آثَرَ مَحَبَّةَ اللّهِ عَلى مَحَبَّةِ نَفسِهِ كَفاهُ اللّهُ مُؤنَةَ النّاسِ . ۱

۸۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :ناجى داودُ رَبَّهُ فَقالَ : إلهي ، لِكُلِّ مَلِكٍ خِزانَةٌ فَأَينَ خِزانَتُكَ؟ قالَ جَلَّ جَلالُهُ : لي خِزانَةٌ أعظَمُ مِنَ العَرشِ ، وأوسَعُ مِنَ الكُرسِيِّ ، وأطيَبُ مِنَ الجَنَّةِ ، وأزيَنُ مِنَ المَلَكوتِ ؛ أرضُهَا المَعرِفَةُ ، وسَماؤُهَا الإِيمانُ ، وشَمسُهَا الشَّوقُ ، وقَمَرُهَا المَحَبَّةُ ، ونُجومُهَا الخَواطِرُ ، وسَحابُهَا العَقلُ ، ومَطَرُهَا الرَّحمَةُ ، وأشجارُهَا الطّاعَةُ ، وثَمَرُهَا الحِكمَةُ . ولَها أربَعَةُ أبوابٍ : العِلمُ وَالحِلمُ وَالصَّبرُ وَالرِّضا ، ألا وهِيَ القَلبُ . ۲

۸۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ في قَلبِ الرَّجُلِ أن يُحِبَّ اللّهَ عز و جل . ۳

۸۹۱.المحجّة البيضاء :سئل عيسى عليه السلام : ما أفضَلُ الأَعمالِ؟ فَقالَ : الرِّضا عَنِ اللّهِ ، وَالحُبُّ لَهُ . ۴

۸۹۲.المحجّة البيضاء :قال أبو الدرداء لكعب الأحبار: أخبِرني عَن أخَصِّ آيَةٍ فِي التَّوراةِ؟ فَقالَ : يَقولُ اللّهُ عز و جل : طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي وأنَا إلى لِقائِهِم لَأَشَدُّ شَوقا . قالَ : ومَكتوبٌ إلى جانِبِها : مَن طَلَبَني وَجَدَني ، ومَن طَلَبَ غَيري لَم يَجِدني . فَقالَ أبُو الدَّرداءِ : إنّي سَمِعتُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ هذا . ۵

۸۹۳.شرح الأسماء الحسنى :فِي الحَديثِ القُدسِيِّ : يَابنَ آدَمَ ، خَلَقتُ الأَشياءَ لِأَجلِكَ وخَلَقتُكَ لِأَجلي . ۶

1.كنز العمّال : ۱۵ / ۷۹۰ / ۴۳۱۲۷ و ح ۴۳۱۲۸ نقلاً عن الديلمي وكلاهما عن عائشة .

2.عوالي اللآلي : ۱ / ۲۴۹ / ۶ ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۵۹ .

3.الفردوس : ۱ / ۱۱۴ / ۳۸۶ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ۱ / ۴۰ / ۸۶ .

4.المحجّة البيضاء : ۸ / ۸۸.

5.المحجّة البيضاء : ۸ / ۵۸ .

6.شرح الأسماء الحسنى : ۱۳۹ ، رسائل الكركي : ۳ / ۹۶۲ وفيه «يا إنسان ...» ، وفي مصابيح القلوب : ۴۵۸ «خلقت جميع العالم لكم وخلقتكم لي» ، المواعظ العددية : ۴۲۰ وفيه «خلقت الأشياء كلّها لأجلك وخلقتك لأجلي وأنت تفرّ منّي» .

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    المساعدون :
    التقديري، محمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1424 ق / 1382 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 152971
الصفحه من 456
طباعه  ارسل الي