حَرّى مِن بَهيمَةٍ أو غَيرِها أظَلَّهُ اللّهُ يَومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّهُ . ^۱

و ـ الإِيثار

۱۰۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ مِمّا خَصَّ اللّهُ عز و جل بِهِ المُؤمِنَ أن يُعرِّفَهُ بِرَّ إخوانِهِ وإن قَلَّ ، ولَيسَ البِرُّ بِالكَثرَةِ ؛ وذلِكَ أنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ : «وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ» ، ثُمَّ قالَ : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ »^۲ ، ومَن عَرَفَهُ اللّهُ عز و جل بِذلِكَ أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى وَفّاهُ أجرَهُ يَومَ القِيامَةِ بِغَيرِ حِسابِ . ^۳

ز ـ الطَّهارَة

الكتاب

«لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ» . ^۴

الحديث

۱۰۶۵.المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ وجابر بن عبداللّه وأنس بن مالك :إنَّ هذِهِ الآيَةَ لَمّا نَزَلَت ـ «فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ» ـ .
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، إنَّ اللّهَ قَد أثنى عَلَيكُم فِي الطَّهورِ خَيرا ، فَما طَهورُكُم هذا ؟

تُحاسِبوهُ ؛ فَإِنَّهُ مِمَّن اُحِبُّهُ واُحِبُّ عَمَلَهُ . ^۱

ج ـ اصطِناعُ المعروف

۱۰۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :أوحَى اللّهُ عز و جل إلى ذِي القَرنَينِ : وعِزَّتي وجَلالي ، ما خَلَقتُ خَلقا أحَبَّ إلَيَّ مِنَ المَعروفِ ، وسَأَجعَلُ لَهُ عَلَما ؛ فَمَن رَأَيتَني حَبَّبتُ ^۲
إلَيهِ المَعروفَ وَاصطِناعَهُ،وحَبَّبتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَحِبَّهُ وتَوَلَّهُ ؛ فَإِنّي اُحِبُّهُ وأتَوَلاّهُ . ومَن رَأَيتَني كَرَّهُت إلَيهِ المَعروفَ ، وبَغَّضتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَبغِضهُ ولا تَتَوَلَّهُ ؛ فَإِنَّهُ مِن شَرِّ مَن خَلَقتُ . ^۳

د ـ إغاثَةُ اللَّهفانِ

۱۰۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُ عز و جل يُحِبُّ إغاثَةَ اللَّهفانِ . ^۴

۱۰۶۲.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ إراقَةَ الدِّماءِ ، وإطعامَ الطَّعامِ ، وإغاثَةَ اللَّهفانِ . ^۵

ه ـ سَقيُ العَطشانِ

۱۰۶۳.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يُحِبُّ إبرادَ الكَبِدِ الحَرّى ، ومَن سَقى كَبِدا