وتَقَبَّلهُ مِنّا ، وَسَلِّمنا فيهِ وسَلِّمنا مِنهُ ۱ وسَلِّمهُ لَنا في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ . ۲
۲۵۱.عنه عليه السلام :إذا رَأَيتَ هِلالَ شَهرِ رَمَضانَ فَلا تُشِر إلَيهِ ، ولكِنِ استَقبِلِ القِبلَةَ ، وَارفَع يَدَيكَ إلَى اللّهِ عز و جل ، وخاطِبِ الهِلالَ تَقولُ :
رَبّي ورَبُّكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ ، اللّهُمّ أهِلَّهُ عَلَينا بِالأَمنِ وَالإِيمانِ ۳ ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسلامِ ، وَالمُسارَعَةِ إلى ما تُحِبُّ وتَرضى . اللّهُمّ بارِك لَنا في شَهرِنا هذا،وَارزُقنا خَيرَهُ وعَونَهُ،وَاصرِف عَنّا ضُرَّهُ وشَرَّهُ،وبَلاءَهُ وفِتنَتَهُ. ۴
۲۵۲.الإمام الكاظم عليه السلام :إذا رَأَيتَ الهِلالَ فَقُل :
اللّهُمّ قَد حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ وقَدِ افتَرَضتَ عَلَينا صِيامَهُ وقِيامَهُ ، فَأَعِنّا عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ ، وتَقَبَّلهُ مِنّا ، وسَلِّمنا فيهِ وسَلِّمهُ لَنا في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۵
۲۵۳.الإمام الرضا عليه السلام :مَعاشِرَ شيعَتي ، إذا طَلَعَ هِلالُ شَهرِ رَمَضانَ فَلا تُشيروا إلَيهِ بِالأَصابِعِ ، ولكِنِ استَقبِلُوا القِبلَةَ وَارفَعوا أيدِيَكُم إلَى السَّماءِ وخاطِبُوا الهِلالَ وقولوا :
رَبُّنا ورَبُّكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . اللّهُمّ اجعَلهُ عَلَينا هِلالاً مُبارَكا ، ووَفِّقنا لِصِيامِ شَهرِ رَمَضانَ ، وسَلِّمنا فيهِ وتَسَلَّمنا مِنهُ ۶ في يُسرٍ وعافِيَةٍ ، وَاستَعمِلنا
1.قوله : سلّمنا منه ؛ أي لا يصيبنا فيه ما يحول بيننا وبين صومه من مرض أو غيره (النهاية : ۲ / ۳۹۵) .
2.الإقبال : ۱ / ۶۴ .
3.في كتاب من لا يحضره الفقيه : «بالأمن والأمان» ، وفي الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام «بالأمن والأمانة والإيمان» .
4.الإقبال : ۱ / ۶۶ ، المقنع : ۱۸۵ وليس فيه «اللّهُمّ بارك لنا في شهرنا ...» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۰۰ ذيل ح ۱۸۴۶ وفيه «قال أبي رحمه الله في رسالته إليّ : إذا رأيت هلال ...» ، الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ۲۰۶ وزاد فيه «وَ كبّر في وجهه» بعد «وخاطب الهلال» ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۳۸۳ / ۹ .
5.الإقبال : ۱ / ۶۵ .
6.كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «وسلّمنا منه» وقد مرّ معناها . وفي بعض الأدعية : «وتسلّمه منّا» .